CHAPTER TWO

2.3K 111 4
                                    

Chapter two

" اااه ..و أخيرا انتهي هذا الإجتماع اللعين انا اليوم لم اذهب لبني بسبب هذا الإجتماع اللعين الا يمكننا فقط ان نفرض ما نشاء ومن لا يعجبه نفرغ أسلحتنا برأسه ببساطة "
"هاها بالطبع لا سيدي "
"اعلم ذلك فلكس اعلم ذلك تنهد...... لا اعرف في ماذا يفكر والدي لكي نتفاوض مع أولائك القردة  كما انه لم يكن انا من يجب عليه ان يتفاوض معهم  اين ذهب ألكس  "
"لقد ذهب ليري امور صفقة الأسلحة مع الروس "
"لماذا الم يكن ذلك علي جيفري "
"اجل سيدي لكن السيد جيفري تشاجر مع وريث المافيا الروسية الأسبوع الماضي وكاد يقته لذلك تم اقصاؤه من المهمة تلقائيًا "
"ولماذا انا لا اعرف بذلك "
"اه اعتقد انني لم اكن يجب انا اقول ذلك "
"تنهد انسي ذلك اذن اين هو الان ؟"
"لقد ذهب مع السيد فريدريك والسيد لوكاس والسيد ليوناردو لتأديب المافيا الفرنسيا "
"فهمت ...بالمناسبة انا لم انسي الموضوع سنتكلم في المنزل "
"حسنا سيدي ..هل نذهب للمنزل الأن سيد غابرييل ؟"
"لا لنذهب لليف لم أره منذ مدة "
"حسنا سيدي "
***
"ااااااااه لاااااااا"
في عين ليف لقد رأي حلمه  الذي عمل طيلة عمره لتحقيقه يحترق امام عينه وهو لا يستطيع فعل شئ وما كان منه إلا أنه حاول الاندفاع إليه محاولة منه لانقاذه لكن الجميع يعلم وربما هو ايضًا يعلم انه مهما فعل لن يستطيع انقاذ شئ

وما كان من توماس الذي كان يقف بجواره إلا ان يحاول امساكه لكي لا يندفع للنار ويخسر حياته
"لااا لااا اتركني اااااااه "
" ليف اهدئ اهدئ "
"لا لا لا لا هذا مستحيل هذا مستحيل لابد انني احلم مستحيل ان يحدث هذا.. هذا كابوس لا بد ان هذا كابوس "
وما كان من ليف إلا محاولة انكار الواقع وتكذيب مايراه حيث انه فجأة انقلب كل شئ وصار كل ما بناه في الأرض
وفي هذه اللحظة احس ليف بعناق قوي وشخص ما يحجب بصره بجسده الضخم ويربت علي ظهره ويمسح علي شعره الطويل
غابرييل :"اهدئ اهدئ بني كل شئ سيكون بخير اهدئ كل شئ يمكن حله "
نزلت دموع ليف عندما احس بعناق والده الدافئ وهو يربت عليه "اه ..اه ..اه..لقد احترق كل شئ ..لقد احترق كل شئ "
"لا بأس لابأس كل شئ سيكون بخير "
ومهي إلا ثوانٍ وأصيب ليف بالذعر عندما نظر حوله ولم يجد قطته الثمينة حوله فحاول دفع والده بيديه لكي يبتعد عنه :
"رورو ..رورو ..ابتعد انني لا أري رورو "
فقام بدفع والده بعيدًا علي حين غفلة منه وحاول الذهاب ناحية النيران لكن والده كان يتمتع بردود فعل سريعة وامسكه سريعًا بشدة قبل إلاقتراب منها وقال له بغضب :
"إلي أين تذهب واللعنة هل جننت هل ترغب بالموت "
"اتركني يجب ان اذهب لها يجب ان انقذها "
"لا انت لن تذهب لأي مكان "
"لا ... لا يمكنك فعل ذلك دعني اذهب دعني انقذها ماذا سأفعل من دونها "
"فلكس ارسل احدهم "
"حسنًا زعيم ..انتم هناك اذهبوا "
"حسنًا سيدي"
امر فلكس رجلين ضخام مفتولي العضلات ذوي وجوه مخيفة ولكن في هذه اللحظة سمع الجميع صوت ما
"مياو"
التفت الجميع باتجاه الصوت ورأو قطة جميلة بيضاء يغطيها بعض السخام في اجزاء من جسدها الذي مع ذلك لا يمكنه اخفاء جمالها تتجه ناحيتهم وعندها افاق الجميع من صدمتهم علي صوت ليف وهو يصرخ :
"رورو "
كانت القطة اقتربت بما فيه الكفاية فأفلت غابرييل ليف وما ان تركه حتي اندفع ليف ناحية قطته وجلس علي الأرض واحتضنها وأخذ يعانقها ويقبلها في كل مكان وهو يبكي بشدة
"اه رورو... اهئ ..اين كنتي... اهئ اهئ اهئ "
نظر غابرييل لأبنه بصدمة وهو يراه لأول مرة منهار ويبكي بهذا الشكل وهو من اعتاد منه البرود دائما منذ ان وجده منذ سنتين
ثم اقترب غابرييل من ابنه وما ان اقترب منه بما فيه الكفاية وجده يسقط فاقد الوعي فألطقته بسرعة قبل ان يسقط أرضًا
"ليف ليف ..ماذا حصل لك ...بني ..بني اجبني ..ليف "
لكنه لم يسمع أي جواب من ليف لأنه فقد الوعي
ومن حسن حظهم ان سيارة الإسعاف وسيارة الإطفاء كانتا قد وصلتا بالفعل
فلكس :"سيدي إن سيارة الإسعاف قد وصلت بالفعل لنأخذه للمستشفي
فقام غابرييل بحمل ليف بسرعة وأدخله سيارة الإسعاف بسرعة بدون حتي أن ينتظر مجئ المسعفين إليهم
وقبل أن تتحرك السيارة أمر غابرييل بأحضار قطة ابنه والإعتناء بها بعد أن رأي اهتمام ابنه بها وكيف اصبحت حالته بعد ان فقدها
ثم تحركت السيارة بسرعة للذهاب لأقرب مستشفي والتي كانت لحسن الحظ المستشفي التي يعمل بها ماركوس ( مارك ) ولكن في هذه الأثناء لم يلحظ احد الدماء التي كانت تنزف من ليف والتي لوثت بالفعل ملابس ليف وملابس غابرييل والتي لم يظهر بها لون الدماء لأن كلاهما كانو يرتديان الأسود

عندما وصلت سيارة الإسعاف إلى المستشفى كان ماركوس بالفعل علي وشك ان ينهي مناوبته ويرحل وهو في طريقه للخروج رأي بالفعل سيارة الإسعاف تدخل المستشفي وكأي طبيب لديه حس عالي بالواجب إتجه ناحيتها وما إن فتح الباب وتم إنزال النقالة حتي صدم ما إن رأي صديقه العزيز يرقد علي النقالة بوجه شاحب وما إن رأه حتي ركض له وإتخذ وضع الطبيب الماهر ولم يدع الصدمة تسيطر عليه و علي الفور وسأل المسعفين وهم يدخلونه للمستشفي وهم يركضون :
"ما الوضع؟ "

END CHAPTER

ليفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن