CHAPTER SEVENTEEN
غابرييل:"ما الأمر ألكس ؟"
ألكس بتوتر :"أبي ..هناك شئ "
غابرييل وقد لاحظ التوتر في صوت إبنه :"تكلم "
ألكس :"حسنًا إنه عن ذلك الأخ الجديد "
غابرييل وقد إستقام في جلسته :"أجل ؟"
ألكس :"حسنًا أنا لا أعرف ما هو هذا الوضع لكن ...
.
.
.
بعد أن قام ألكس بقص كل ما حدث لوالده
نهض غابرييل من مكتبه وأشار لفليكس بإتباعه وهو يقول بغضب شديد :"حسنًا أين ذلك السافل الأن ؟"
ألكس :"لقد أمر جيفري بأخذه لمكاننا "
غابرييل :"حسنًا أين أنتم الأن "
قال ألكس :"سأرسل لك الموقع "
لكنه لم يسمع سوي رنين الهاتف الدال علي إنتهاء المكالمة
نظر جيفري للهاتف وقال لأخيه :"لقد إنتهينا أليس كذلك لقد إنتهينا "
ألكس وهو يحاول تهدأة أخيه ونفسه :"لا لم ينتهي شئ مازال هناك فرصة كل شئ سيكون علي ما يرام "
جيفري بذعر :"لا لا لقد إنتهينا حقًا هذا المرة "ثم أمسك ذراع أخيه وقال " بسرعة يجب أن نهرب قبل أن يأتي "
كريس :"بالطبع لا أيها الغبي إذا هربنا سنزيد الأمر سوءًا ... يجب أن ننتظر حتي النهاية مثل الرجال"
بعد بضع دقائق وصلت سيارة غابرييل للمكان نزل فيلكس لكي يفتح باب السيارة لغابرييل لكن غابرييل سبقه بالفعل ونزل من السيارة بسرعة وإتجه لأبنائه وأعطي لكل واحد منهم لكمة في وجهه وقال بصوت غاضب للغاية :"لقد كلفتكم بمهمة بالإعتناء به هكذا تقومون بذلك ؟"
أنزل الأربعة منهم رؤسهم للأسفل ولم يجرؤ أي أحد فيهم علي قول شئ
غابرييل بصراخ :"أجيبوني "
جيفري ببكاء :"لا أعرف هو من ذهب نحن لم نفعل شئ له هو من ذهب بنفسه ليس لنا أي علاقة "
غابرييل وقد صدم من مظهر إبنه المشاغب فهو لم يره يبكي بهذه الطريقة منذ أن كان طفلًا :"لماذا تبكي هل أنت أحمق ؟ ليس كأنه مفقود للأبد لا تقلق سنجده "
ثم نظر لألكس الذي كان ينظر بصدمة لأخيه وقال له :"هل أتصلت بجيرالد فتلك المستشفي تحت يده ؟"
ألكس وقد صدم من غباؤه وكيف لم يخطر ذلك أبدًا بباله :"لا لم أتصل لم يخطر ذلك أبدًا ببالي سأتصل به الأن "
غابرييل :"إتصل ماذا تنتظر ؟"
ألكس وهو يخرج هاتف :"حسنًا سأتصل الأن "
ثم حدق غابرييل بإبنه الثاني وهو يبكي ويقوم فريدريك بمحاولة تهدئته في إرتباك فهو مازال في صدمة من بكائه بهذه الطريقة
أنت تقرأ
ليف
Romance"لقد جمعتكم اليوم لأخبركم عن موضوع ما " . . . . . "لديكم اخ اخر " . . . . . "لقد رفض المجئ معي " ملاحظة : هذه الرواية هي جهدي الشخصي ولا أسمح بأي سرقة أو إقتباس