CHAPTER THREE
في قصر كبير يبرز غني اصحابه يجلس علي الطاولة الكثير من الأشخاص ويترأسهم رجل وسيم لديه شعره ابيض من كبر العمر لكن لديه خصل شعر سوداء في شعره وحولهم الكثير من الخدم يضعون كل ما لذ وطاب من الطعام أمامهم ولا احد منهم يبدي أي اهتمام بما يفعلون
الجد :"الكسندر هل تعرف لماذا طلب والدك منا التجمع اليوم؟"
الكس : "لا جدي لا أعرف لكن لابد انه امر مهم للغاية لطلب التجمع بشكل عاجل هكذا "
الجدة بتعبير قَلق : "ان غابرييل هذه الأيام مشغول بشكل ما.. إنني أشعر بالقلق "
روز أيضًا بتعبير يبدي القلق : "معكي حق والدتي انه في الأيام القليلة الماضية اصبح لا يبيت في المنزل كثيرًا إنني أنا أيضا أشعر بالقلق "
فريدريك بإستغراب :"انه ايضًا أجل كل ما ليه علي جدول أعماله وما لا يحتمل التأجيل وزعهم علينا "
ليوناردو بسخرية : "إن هذا مثير للريية بشكل ما "
لوكاس بضحك يوافق توأمه :"أجل ان هذا مريب ها ها ها "
ايزالك وهو ينظر لأبنيه نظرة أسكتتهم مما جعلهم يتوقفون عن الضحك فورًا : "علي كل حال انه قادم الأن وسنعرف منه كل شئ "
وفي هذه الأثناء سمع الجميع صوت خطوات تقترب فألتفتو جميعًا ناحية مصدر الصوت
غابرييل وهو يجر مقعده لكي يجلس : "مرحبًا جميعًا "
فيدور : مرحبًا بني اجلس .. لماذا جمعتنا جميعًا هكذا بني "
غابرييل : "تناولو طعامكم اولًا لأن ما سأقوله ليس خفيفًا "
ألينا :" شوقتنا يابني قل ما عندك اولًا "
غابرييل : "صدقيني امي هذا لمصلحتكم جميعًا "
ألينا :"حسنًا بني افعل ما شئت "
نظر له الجميع بإستغراب وعلي وجهم جميعًا الفضول لكنهم فعلو ما قيل لهم وبدؤا جميعًا بالأكل وبعضهم يتهامسون في ما بينهم علي ما يمكن ان يكون الأمربعد انتهائهم جميعًا من الأكل اخذ بعضهم ينظر لغابرييل بملامح مليئلة بالفضول
غابرييل :" حسنًا جميعًا لدي ما أقوله .."
لكن قبل أن يتكلم أشار لجميع الخدم بالأنصراف وانتظرهم جميعًا حتي انصرفوا مما وتر الجميع
غابرييل "حسنًا جميعًا ....احم احم ...في الواقع لدي ابن أخر "
"صمت "
كل ما يقابله هي تعابير الصدمة علي وجوه الجميع بعد ما قاله لكنه بالطبع توقع ردة الفعل هذه فهو مشهور بحبه الشديد لزوجته روز لكنه لم ينتظر افاقتهم من صدمتهم وألقي عليهم قنبلة أخري :
"سأحضره غدًا وسيسكن هنا معنا بداية من الغد"
ثم نظر لتعابيرهم المصدومة ثم أكمل :
"هل لدي أحدكم إعتراض ؟"
ثم نظر لهم مرة أخرى ولم يقل أحدهم أي شئ
"سأعتبر هذا الصمت يعني لا"
ثم قام بالنهوض من علي كرسيه ولكن في هذه اللحظة استفاق والده من صدمته وسأله :
"كم عمره ؟"
قال غابرييل بإبتسامة:"إن عمره 26 هذا العام إنه أصغر من جيفري بأربعة أشهر "
مما وضع الجميع في صدمة أخرينظر لهم غابرييل بسخرية ثم هم بالرحيل لكنه توقف فجأة :" بالمناسبة لقد نسيت أن أقول هذا في الواقع إنه ليس طفل غير شرعي ... في الواقع إن اغلبكم التقي بوالدته من قبل انها ماري لقد اخفت ولادته عن الجميع ولم تخبر احد وقد عرفت به منذ وقت ليس ببعيد "
ثم خرج من القصر وترك الجميع تحت صدمة كبيرة للغاية ولا سيما جملته الأخيرة التي جعلت كل أفكارهم جميعًا تتبعثر
وما جعل الجميع يفيق من صدمتهم هو صوت بكاء روز الذي افزع أبناءها مما جعلهم جميعًا يصابوا بالذعر و ينهضوا من أماكنهم ليحاولو تهدئتها
ويليام :"لا تبكي أمي لاتبكي "
فيوليت و فيونا عانقوها و وليام يربت عليها لتهدئتها والكسندر وجيفري يقفون ينظرون لوالدتهم بعجز وفي أعينهم غضب من والدهم وشقيقهم المزعوم
و ألينا وتارا وأليس ينظرون لها بحزن مخطلت بشفقة علي حالها هي وابنائها واقتربوا لمواستهموفيرونيكا وابنتها ليا ينظرون لهم بحزن بادي علي وجوههم لكن داخلهم سعداء وشمتانين بما حل بعائلتهم السعيدة
وباقي العائلة ينظرون لهم بحزن*****في المستشفي
في غرفة مستشفي بيضاء يرقد ليف علي سرير المستشفي يجلس بجواره رجلين متشابهان إلي حد ما يتجادلون معه
جايك :"ليف جرب الأمر لن تخسر شئ"
ليف :"لا أريد لن اذهب يعني لن اذهب "
ماركوس :"ليف لاتكن هكذا انهم عائلتك الا تريد التعرف عليهم "
ليف:" اجل لا اريد التعرف عليهم "
جايك :" لا تكن عنيد هكذا الا تريد تلقي الحب انهم عائلتك في النهاية انهم لن يؤذوك "
نظر له ليف بغضب شديد وقال :" ماذا تعني انهم عائلتك في النهاية لن يؤذوك لا تنسي انني هنا بفضل مَن "
نظر له مارك بلوم ونظر له جايك لأخيه بذنب
جايك :"حسنًا ما رأيك أن تعطي لهم فرصة فرصة فقط صغيرة "
ليف :"لا تعني لا "
مارك :"حسنا مارأيك بإعطاء والدك فقط فرصة إنه واضح غنه يحبك و أنه غني للغاية ستعيش برخاء طيلة حياتك "
" لا تعني لا كما هل تعلم فيما يعمل ؟"
مايك :"لا فيما يعمل؟ واضح علي وجهه انه شخص طيب "
نظر له ليف ثم ضحك ضحكة خالية من المشاعر وقال : " رجل طيب؟ انه رئيس المافيا الإيطاليا كما انه ورث المنصب من والده الذي ورث هو أيضًا منصبه من والده وعائلته هذه جميعهم يعملون في المافيا من صغيرهم لكبيرهم رجل طيب تقول هه ...انهم يعملون في الأسلحة والدماء منذ نعومة أظافرهم ""صمت "
ان ماقاله ليف صدمهم صدمة كبيرة اسكتتهم هم الإثنين وظلو هكذا لبضع ثوان ثم قال مارك :
"لقد تراجعت عن كلامي اياك ان تذهب معه وإذا اردت عائلة يمكنك البقاء معنا للأبد وإذا اردت الهروب سنساعدك علي ذلك "
وجايك يوافقه الكلام :" أجل يمكنك ان تعيش معنا سنطعمك ونلبسك كل ماتريد ونعتني بك جيدًا انت ورورو "
ضحك ليف علي كلامهم وسكت
وما هي إلا ثوان حتي فتح الباب ودخل غابرييل ثم نظر لليف بعده نظر لماركوس وجايك الذين يجلسون بجواره
غابرييل :"لقد قلت لعائلتي بأمرك سنذهب غدًا معًا للقصر "
ليف :"ماذا تقول لقد قلت لك بالأمس اني لا أريد الذهاب معك "
غابرييل :"وانا قلت لك بالامس ايضًا انك ستذهب معي هذه المرة غصب وليس هناك خيارًا اخر "
ليف بصراخ :"لن اذهب لن اذهب "
غابرييل ببرود :"ستذهب وإنتهي الأمر.... إذا كنت تريد الذهاب لمنزلك القديم قبل الذهاب للقصر لأحضار شئ لنذهب لقد قال الرجال أن النار لم تصل لمنزلك لكن إن كنت لا تريد حسنًا يمكنك شراء غيرهم لدي مال كثيرا علي أي حال "
ليف وجايك ومارك في انفسهم:'هل تتباهي بمالك '
ليف :" إذا كنت احتاج لشئ ما لن أخذ مالك لدي مال انا أيضًا لا أحتاج لك "
غابرييل : "حسنًا افعل ما شئت سنتحرك من هنا الساعة العاشرة صباحًا "
ليف بصوت عالي :"لكنني لا اريد الذهاب "
لكن غابرييل تظاهر بعدم سماعه وغادر الغرفة وأغلق الباب ورأه بقوة
ليف :" تنهد ..ماذا سأفعل ؟لا أريد الذهاب "
نظر له مارك وجايك بعجز وهم يعرفون أنهم لا يستطيعون فعل شئ
جايك بأبتسامة مزيفة :"حسنًا ماذا عن تقبل الواقع "
ليف :"تنهد ..يبدو ان هذا ما سيحدث "END CHAPTER
أنت تقرأ
ليف
Romance"لقد جمعتكم اليوم لأخبركم عن موضوع ما " . . . . . "لديكم اخ اخر " . . . . . "لقد رفض المجئ معي " ملاحظة : هذه الرواية هي جهدي الشخصي ولا أسمح بأي سرقة أو إقتباس