CHAPTER EIGHTEEN
في المستشفي
وصل غابرييل وألكس للمستشفي و إتجهوا للمكان الذي وصفه لهم فيلكس
وعندما وصلوا وجدوا فيلكس يقف لوحده ويحدق في مكان ما أمامه بتعبير معقد
غابرييل :"أين ليف ؟"
فوجئ فيلكس من مجئهم فجأة وأجاب وهو يؤشر أمامه :"ها هو سيدي "
نظر غابرييل وألكس لحيث يؤشر وكانت هناك نافذة زجاجية يجلس داخلها بضع أشخاص من الطاقم الطبي وكان أمامهم الكثير من المعدات المعقدة وكانوا يجلسون أمام نافذة زجاجية أكبر يوجد داخلها جهاز أبيض كبير يشبه الدونتس العملاقة و يرقد داخله شخص ذو شعر أسود طويل وقد كان ليف
نظر له غابرييل وألكسندر لبعض الوقت بتعبير معقد
ثم سرعان ما توقف الجهاز عن العمل وقالت أحدي الأشخاص الذين كانوا يجلسون من الطاقم الطبي :"حسنًا سيدي لقد إنتهي الأمر يمكنك النهوض"
وأثناء ذلك دخل شخص أخر من الطاقم الطبي لمساعدة ليف علي النهوض ومساعدته علي المشي خارج هذه الغرفة والجلوس علي أقرب كرسي
أشار غابرييل لفليكس الذي سرعان ما تقدم لهم وقال :"شكرًا لك سيدي سأتولي الأمر من هنا "
ثم قام بدعم جسد ليف وجعله يجلس علي أحد كراسي الإنتظار القريبة
قال ذلك الرجل :"حسنًا سيدي ستخرج النتيجة خلال ربع ساعة هل تريد الإنتظار ؟"
أجاب ليف بضعف :"أجل ..سأنتظر "
:"حسنًا سيدي سأحضر لك أشيائك "
ثم عاد مسرعًا لغرفة الفحص
وفي هذه الأثناء حدق الثلاتة رجال في ليف الذي كان يحدق في الأرض
وسرعان ما عاد ذلك الممرض ومعه ممرض أخر يحملون صناديق معدنية داخلها أشياء ليف
شكرهم ليف ثم سرعان ما أخذ بسرعة من أحدي هذه الصناديق قطعة قماش عليها رسومات كرتونية لقطط ملونة ووضعها علي رأسه ثم قام بإزاحة شعره ثم قام بإنزالها علي عينه
فوجئ ألكس وغابرييل فهم لم يلحظوا أن ليف لم يكن يرتديها الأن وبينما كان ليف يضعها لاحظوا عينه وقد كانت تبدو مثل أي عين أخري بإستثناء إنها كانت مغلقة ولم يفتحها ليف
حسنًا ربما توقعوا رؤية ندبة قبيحة أوشئ مماثل
وفي هذه الأثناء قام ليف بأخذ حقيبته ووضعها علي الكرسي جواره وبعدها قام بأخذ حذاءه الرياضي وقام بوضعه أرضًا
وقد لاحظ الرجال الثلاثة في هذه اللحظة أنه كان حافي القدمين حسنًا لقد كان يرتدي جوارب لكنها لا تحسب
الممرض :"هل هناك شئ أخر سيدي ؟"
ليف :"لا شكرًا لكما "
:"حسنًا سيدي وداعًا أتمني لك الشفاء العاجل "
أنت تقرأ
ليف
Romance"لقد جمعتكم اليوم لأخبركم عن موضوع ما " . . . . . "لديكم اخ اخر " . . . . . "لقد رفض المجئ معي " ملاحظة : هذه الرواية هي جهدي الشخصي ولا أسمح بأي سرقة أو إقتباس