CHAPTER FIFTEEN
فتحت أبواب المصعد وخرج ليف منه وهو ينظر حوله فعندما جاء لم يري هذا الطابق فهو ذهب مع ألكسندر من الطابق الثاني تحت الأرض
'حسنًا لأكون صريح إن هذا الطابق أجملهم ... إن منظره جميل للغاية ...اللعنة علي هذا الحثالة إن يده ثقيلة للغاية ..حسنًا لا أعرف ما إذا كانت يده هي الثقيلة أم إنني من أصبح ضعيفًا للغاية ذلك الصداع اللعين إزداد بسببه إن هذا بالفعل مؤسف للغاية أنني لا أستطيع ردها له هه لقد نسي تلك الحشرة تلك الأيام التي لم يكن حتي يستطيع النظر لعيني ..علي أي حال هذا ليس وقته فَكِر ليف ما التالي '
خرج ليف من بوابة الشركة ونظر حوله 'حسنًا أظن أنه أولًا يجب أن أجد سيارة أجرة ثم ربما الذهاب لمحطة مترو الأنفاق'
ثم إنتظر بضع دقائق حتي وجد واحدة وأشار للسائق وركب معه وقال له أن يوصله لأقرب محطة مترو
ثم أدرك ليف فجأة 'اللعنة لقد نسيت ..كيف يمكنني الذهاب لمنزلي ورور مازالت في ذلك المنزل .....حسنًا ليف أهدأ ليس هناك خيار أخر هذا هو الخيار الوحيد ...حسنًا لكنني في نفس الوقت لا أريد الذهاب لذلك المنزل ..لكنني مضطر ...'
ثم أدرك شئ ما وأبتسم بإنتصار 'حسنًا لست مضرًا للذهاب الأن ..لكن أين أذهب ؟..ربما يمكنني الذهاب لمقهي ما ....ربما يمكنني طلب كوب شاي الياسمين و...ماذا أيضًا ؟ يجب أن أفكر بعناية شئ ليس به مكونات يمكن أن أتحسس منها وفي نفس الوقت ربما بمكونات واضحة بعض الشئ كما أنه وقت الغداء بالفعل وأنا لم أتناول الفطور حتي ويجب علي تناول أدويتي ....ربما يجب علي التوقف عن تلك الأحلام والعودة لذلك المنزل علي أي حال سأتقيأهم عندما أعود ...
قطع تفكيره أصوات صدرت من هاتفه تدل علي إرسال أحدهم بضع رسائل له وكانت أصواتهم واضحة للغاية في هذا الصمت فقام ليف بفتح هاتفه لأنه يعرف بالتأكيد أن هذه الرسالة بالتأكيد ستكون إما من مارك أو جايك أو ربما رسالة مهمة أو العكس تماما غير مهمة لدرجة سخيفة
وبالفعل عندما فتحه كان هناك بالفعل بضع رسائل من مارك يقول فيهم :
[هل قمت بشراء الأدوية الجديدة ؟]
[هل أخذت باقي أدويتك ؟]
[هل تناولت طعامك أم قمت بتخطي وجباتك كالعادة ]
نظر ليف لتلك الرسائل وشعر بالضيق
لكنه أجاب كالعادة بصبر :
[لقد قمت بشراء أدويتي جميعها لكن تبقي دواء واحد لكن ....
تغير تعبير ليف في تلك اللحظة وتوقف عن الكتابة 'بماذا يجب أن أدعوه ؟ ...علي أي حال 'ثم أكمل :[لكن أحدهم قال أنه سيحضره لي اليوم وأخذت أدويتي وتناولت طعامي لا تقلق يا والدتي ]
في الطرف الأخر قلب مايك عينيه علي هذا اللقب الكريه الذي ينعته به صديقه وأخيه وكتب له :[أتمني أنك تقول الصدق الأن و أن لا تكون تكذب علي ،علي أي حال بما أنك في العاصمة بالفعل متي ستقوم بالفحوصات التي أخبرتك أن تقوم بها ]
أنت تقرأ
ليف
Romance"لقد جمعتكم اليوم لأخبركم عن موضوع ما " . . . . . "لديكم اخ اخر " . . . . . "لقد رفض المجئ معي " ملاحظة : هذه الرواية هي جهدي الشخصي ولا أسمح بأي سرقة أو إقتباس