هامٌ لكلُ قارِئٍ أحبّ الرِّواية.

101 13 6
                                    

مرحباً يا رِفاق.

أعتقدُ أنها المرّة الأولى التي لن أحدّث فصلا، وإنما رسَالةً يُحبّذ أن يحترِمَها الجميع.

رُبّما تَعلمون أن الرّواية تُكتب من حوالي الثلاث سنوات ( تقريبا منذ سنة 2021) وأنا جدُّ فخورة بأربَعةِ آلافِ قارئٍ للرواية على مدار هذه السنوات الطّوال.

لكن ما لا يعلمُهُ أحدٌ، حين بدأتُ كتابتها لم أتجاوز الرّابعةَ عشر حتى
شعرتُ بالشّغف فجأة مُتجاهلة مستواي اللغوي أو الفِكري، أردتُ أن أغدو كاتبة مشهورةً فحسب، جاهلة لعدّة نقاط أهمها:

1-لم أتعامل في البداية على أنّ الرواية هي مسؤولية، التحديث الدائم مع الحفاض على تسلسل الأحداث وعدم الغفلِ عن أيّ حدثٍ ولو كان بسيطا.
لكنني كالحمقاء كنتُ أُعبّر، أولا كان تعبيرا ركيكا، و ثانيا حين قرأت ما كتبته قبل ساعات، لاحضت عدّة أحداث لا جدوى منها.

2-لم أفكّر حينها في كيف ستنتهي القصة، وكيف ستكون الحبكة، كما قُلت سابقا كنت متحمّسة للكتابة فحسب، فأضحيتُ أضِيف الأحداث الغبية ضانة أنني أضيف الإثارة والتشويق على الرواية لكنني كالجاهِلة كنت أجعلها مملة لا أكثر.

3- إضافة إلى أنني أغفلتُ عن عدد من النقاط الأساسية، علاوة على أن الوصف قطعا لم يكُن مفصَّلا، وربّما أحيانا أتناسى الأوصاف، مثلا مرّات أصفُ عيون البطلة على أنها بنية وأحيانا عسلية، وهذا ربما لأنني كنتُ فقيرة في اللغة أيضا 🤦

سأعتذر عن كوني أطلتُ الحديث،
وسأعتذر ثانيا لأنني لم آخذ الموضوع بجدية في بداية للأمر، ولم أعتقد أن الرواية ستُعجب من طرف القرّاء.
وسأعتذر مرَّ أُخرى عن القرار الذي اتخدته بمشقّة الأنفس.
القرار لم يكن سهلا، لكنه مريح لي وحتى لا أندم حين تتوارى الأيام وأعود لقراءة أوّل رواية تخطّها أناملي وأصفع خدي للإحراج من النقط التي ذكرتها مسبقا.

ربَّما سأقوم بأرشفةِ الرّواية مؤقتا.

فحتّى إن قررتُ تعديلها دون حذفها فسيقرؤُها المزيد من القرّاء، ماينتج عنه المزيد من الإحراج.

وبعد كل شيئ كاتِبتكم تُحِبُّكم، القصة لن تتغير قطعا، سؤعدّل على الأحداث و السرد مع ذكر تفاصيل أكثر.

هذا وعيٌ مني ككاتبة مسؤولة فقط.
لم أعد الغبيّة التي تُعبّرُ دون عقل.
وذلك حتّى أفتخر بأن روايتي تملك أكثر من أربعة آلافِ قارئٍ عن جذارة واستحقاق.

ولأخبِركم، أكبر دليل على إستهتاري في الكتابة، أنني لم أقرأ الفصول من قبل، حتى أنني نسيت بعض الأحداث 'غير المهم والمهمة' 💀💀

خِتام الحديث:

آماندا تعشقُ قرّاءها، شكرا لكل من دعمني بكلامه الحلو. سأضل ممتنة طيلة حياتي لكل من مدحني بحديثه، و من أحبّني بصدق.

أتمنى أن يكون حديثي مقنعا للجميع، كما أنّ الرواية لن تُفنى في الأرشيف، سأنشُرُ كلّ فصلّ عدّلته وربما اكثر من فصلٍ.

أعِدُكم أن تعود في أقرِب وقت، ولكم كامل الحُريّة أن تقرؤوها حينها، أن تذموها، وأن تحبّوها، لأنني سأكون مرتاحة تُجاه ما قدّمته.

أحبكم بقدر عدد ذرّات الهواءِ في منازِلكم❤️

دعونا على تواصلٍ، ولا تنسو أنه هُناك كَاتبةّ تُدعى آماندا على قيد الحياة.

لن أقول وداعا، لكنني سأقول إلى لِقاءٍ قريبٍ عاجِلٍ 🫂
________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نُطفةٌ مِن أُخرَىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن