الفصل السابع

322 24 34
                                    

بعنوان :إعتراف
في المساء

استلقي على فراشي احاولُ أن انام و لكنِ لا استطيع النوم ، كل ما  أفكرُ به الآن هو عمر..
ما الذي حصل ؟
لقد قررتُ أنني سأعترفُ له
لماذا لم أفعل هذا؟ ، هل لأنني لم أجد فرصه
ام أنا التي كانت تؤجل هذا و أتهرب منه ؟
هل أترك هذا لغدًا فحسب ؟
يبدو انني سأتركهُ لغدًا..
تقلبتُ بفراشي نظرتُ لتلك النائمه ثم  نهضتُ من مكاني خشيةٌ أن ازعجها بينما كنت  اتقلب ، خرجتُ من الخيمه ، نظرت  لِلجالس بِجانب احد الخيم  و قد كان عمر ، عقدتُ حاجباي بِأستغراب لأتوجه نحوه بِخطواتي ، نظر هو لي ما ان وصلت، جسلتُ بِالقرب منه، ابتسمتُ بِخفه لأنطق  بِنبره مُنخفضه  كي لا ازعج احد بصوتي بعدما وضعتُ شعري خلف أذني  :
- يبدو أنك ايضًا لم تستطع النوم مثلي
أومأ هو بِرأسه ثم سأل :
- هل هنالك ما يُزعجكِ؟
نفيتُ بِرأسي لِينطق  :
- انا لم استطع النوم بِسبب بيرك لانه بقي يُشخر وانا حقًا انزعجت منه.
ضحكتُ انا ليضحك هو، عم الصمت بيننا لأنطقُ :
- عمر.. هنالك ما اريد اخبارك بِه و بالواقع أنا لم استطع ان أنام بسبب هذا..
نظر لي بِأهتمام،  أطلقتُ تنهيده صغيره ، لأضعُ يدي على يده و قلبي يخفق بِجنون ، بينما أشعرُ بِالتوتر ، ابتسم بينما لا زال يُحدق بي ، نطقتُ :
- عمر، انا.. انا أحُبك.. أحُبك كثيرًا..
لم يقل اي شيئ بقي يحدق بي، اغمضتُ عيوني  من شدة التوتر، شعرتُ بُهذه اللحظه انني تسرعت بما قلته.، أردتُ أن انهض ولكني شعرت بِأنفاسه القريبه مني ،لِيطبع قبله صغيره على شفتي، فتحتُ عيوني انظرُ له بِصدمه  ثم نطق بِأبتسامه :
- سوسان.. استيقظي..!!
عقدتُ حاجباي بِعدم فهم ، لأبتسم بِتوتر 
نطقتُ بِلعثمه :
- ما الخطب؟، عما تتحدث الآن؟!
همس هو بأبتسامه  :
- ستفوتين وجبه إلافطار.. هيا استيقظي!!

ثوانٍ

فتحتُ عيناي بِصدمه
مهلاً...
ما الذي يحدث ؟..
نظرتُ من حولي و كانت آيبيكي  بِجانبي تنظرُ بِغضب، لِتنطق  :
- هيا يا ابنتي.، نومكِ ثقيل للغايه ،استيقظي
انا لا أصدقكِ،اتينا هنا للإستمتاع و انتِ هُنا نائمه.
عدلتُ من جلستي ثم ابعدتُ شعري المبعثر عن وجهي انظرُ من حولي ، ابتلعتُ ريقي بِتوتر، لأنطق بِصدمه:
-هل كُنت احلم؟...
نطقت آيبيكي بِأبتسامه :
- نعم و يبدو انه كان حلمًا جميلاً لدرجه أنكِ كُنتِ تبتسمين أثناء نومكِ.. كان علي أن أصوركِ
نظرتُ لها بِغضب لأرمي الوساده على وجهها، ابتعدت هي بينما تضحك، نطقتُ بِغضب :
- افسدتي علي أجمل لحظات حياتي!
رمقتني هي بِطرف عينها ناطقه :
-ما الذي تتحدثين ؟ أنتِ كُنتِ تحلمين.، لم أفسد شئ.، سيكون أجمل لو أنكِ عشتِ أجمل لحظات حياتك على أرض الواقع ، لا بالأحلام.. لأنه ما بالاحلام سيبقى بأحلامكِ، هيا انهضي يا بنت..
اومأتُ بِرأسي، لتخرج هي بقيتُ انا بِمكاني،
أفكرُ بما قالته.. فهي محقه ،نعم سيكون من الأجمل لو لكن ذلك حقيقي
أبتسمتُ بِأنكسار  لِتهبط  دموعي ،
مسحتُ دموعي بِسرعه، فلا شيئ يستحقُ البكاء
لا بأس، قد اعيشُ هذا يومًا ما .. من يعلم..؟
تنهدتُ بِقله حيله ثم نطقتُ بينما ابتسم  :
- هيا...سوسان لِنحظى بِالقليل من المتعه..
رفعتُ شعري للاعلى ثم سحبتُ حقيبتي ابحثُ عما اريدهُ ارتداء و قد وقع الاختيار على كنزه بيضاء دون أكمام فالجو حار، و بِنطال قصير..
ارتديتُ ملابسي بِسرعه..

إحتواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن