عند الحريم
وكانو البنات والمعازيم يرقصون مسكت ميلان رنيم :
الفحم حاطته على النار جيبيه البخور عندي
رنيم : تمام
راحت رنيم ودخلت المطبخ المشترك وشالت الفحم حاطته في المبخرة وجت بتطل ودخل فارس الي كان يكح وكحته مرعبه قال : رنيم <كح>تكفين <كح>كلمي تميم او فيصل اي احد اي احد
توترت رنيم وجابت له مويه ودقت على فيصل رد وشمع صوتها وهي خايفه وكانها تبكي : فيصل تكفى بسرعه تعال المطبخ المشترك
فز فيصل وراح لهم دخل وشاف فارس يكح ومن كحته عرف الي فيه وقال : ماقلت لك ماتقرب من البخور حمار انت أمش
رنيم بخوف : بروح معكم اصبرو
فيصل : وين تروحين اهجدي
رنيم : فيصل اخلص مو وقت نقاشات بختكم بلبس عباتي
أخذت المبخرة وراحت ركض عطتها ميلان وكانت تتكلم بسرعه: امسكي لاقالو وين رنيم قولي راحت مع فيصل شوي واجي
ميلان بصدمه : تمام
ركضت وجابت عباتها ولبستها وحطت طرحتها وركبت مهم ورا وراحو للمستشفى دخلو وكان مغمى عليه وكانت رنيم تبكي خوف عليه دخلوه على الدكتور وكشف عليه وحطوه بالعناية ورنيم خلاص منهاره
بعد نص ساعه قام فارس وكان يالله يتكلم قال : رنيم ؟
قلت : سم
قال : تسلمين وش جابك وش السالفه
قلت : انت جيت المطبخ وكنت تكح مره وقلت كلمتي احد وكلمت فيصل ورحنا للمستشفى واغمى عليك
قال : ايه
رنيم : فارس عادي تقولي وش فيك
قال : ايه انا فيني حساسيه من نوع معين من البخور والي هو المعمول علشان كذا والقهوجي شغله
رنيم : المهم الحمدلله على السلامه
فارس : الله يسلمك
دخل فيصل : قمت
وكان زعلان من فارس قال فارس : ايه الحمدلله شكرا على مساعدتكم
فيصل مارد وقال : رنيم اطلعي
طلعت وكمل هو وفارس قال فيصل : انا ماقلت لك انهم شغلوه لاتروح هناك
فارس : نسيت
فيصل بصراخ : فارس كنت بتموت تسمع بتموت ركز شوي تدري انت وين الحين
فارس : لا
فيصل : تراك بالعناية
فارس وكان بيغمى عليه ومارد جاو الدكاتره وطلعو فيصل وكملو وكان ذي المره سبب الإغماء تعب طبيعي
حطوله أكسجين وطلعو ودق جوال رنيم وكانت ميلانميلان
بعد ماراحت رنيم جلست ابو ساعتين وعرفت ان فيصل مو موجود وفارس بعد دقيت على رنيم اشوف وينهم دقيت اكثر من مره وماردت والصراحه خفت عليهم دقيت على فيصل ونفس الشي مافيه احد يرد
تذكرت فارس ودقيت عليه ونفس الشي مايرد رحت لبست عباتي ودقيت على عبدالعزيز لاني شايفته معوفارس قبل يروحون جاء عند الباب وطلعت وقلت : تدري وين فارس وفيصل
عبدالعزيز : ايه شفتهم طلعو وكان واحد منهم تعبان لمحتهم بس راحو واحد يافيصل يافارس كان شايل الثاني والثاني مغمى عليه ورنيم تساعدهم
الصراحه خفت يكون فيصل لأن خوف رنيم مو طبيعي
شكرت عبدالعزيز ورجعت أدق عليهم
وردت رنيم : ميلا تكفين مارديت اول مره يعني مشغوله
ميلان : هاذي جزاتي وانا خايفه عليكم من التعبان فيصل صح وش فيه
رنيم : لا مو فيصل فارس انكتم وطلع بوجهي ورحنا معه تعشيتو
ميلان : وراك صرتي فيصل لا ماتعشينى
رنيم : زين يلا عاد شوي ونرجع ميلان لحد يدري
ميلان : تمام
سكرت
رنيم
خلصنا وطلعنا وكانو معطيه حبوب ركبنا السياره ورجعنا للشاليه شكرني فارس على الفزعه وقلت : فزعه متبادله
ضحكو وراحو قسم الرجال وانا دخلت على قسم الحريم الي كانو يقلطون على العشاء دخلت الغرفه وعدلت ميكبي بعد البكي وطلعت للحريم وشافتني امي وجت : وين كنتي
رنيم : برا مع فيصل كان يبغاني بموضوع
امي : تمام تعالي تعشي
رحت معها وجلست جنب ريف وهمست بذني : حبِيتِه
قلت : مين
قالت : لاتسوين انك غبيه خوفك عليه مو طبيعي اعترفي
قلت : ويننننن يلا بس ولد خالي علشان كذا خفت عليه واي احد يصير معه كذا اخاف عليه
ريف : مردك بتعترفين
اسكت وجلسنا ناكل ولما خلصنا طلعنا وراحو كل الحريم الي بالشاليه يعني صرنا بس أهل البيت لبسنا بجايم وكنا تعبانين انسدحنا ونامو كل البنات وطلعنا انا وريف للحوش وجلسنا باضلام نسولف ومو منتبهين ان باب قسم الرجال مفتوح قالت ريف : ادري انك ماقلتي شي خفتي احد يسمعنا اعترفي بسرعه
استحيت وقلت : الصراحه ايه حبيته ياخي فارس مافيه زود بس ارتحت له مره وخصوصا يوم فزعلي حسيت انه الشخص الصح ولو تقدم لي ماراح ارفضه لو ايش واليوم الي صار أكد حبي له حتى فيصل شك وعرف والله كنت بموت من الخوف والله اني احبه من الطفوله بعدين دريت انه مايبي من العايله وزعلت مره وخلت بحاله مايعلم فيها إلى ربي من تفكير وكنت احبه بش فرق العمر حتى يوم كنا صغار كنت اقول انا زوجة فارس وكانو البنات يرفضون لانه اكبر مني حتى هو احسه مو معبرني ولا منتبه لحبي له يلا ان شاءالله ينتبه
ويطلع قد الحب الي اعطيه وهو مايدري
أنت تقرأ
الجنون عيونك وعيونك وطن
Romanceورايتي تتكلم عن : رنيم الي تحب فارس من الطفوله بسر ويوم قررت تفضفض لريف انها تحب فارس كان واقف يسمعهم و.....