الجنون عيونك وعيونك وطن

20

فارس
كنت بالحلاق وجت رساله من هيام فتحتها وكانت تصور فيديو وتقول : وهاذي عروستنا ياحض فارس فيك
ضحكت رنيم : عادي صرت مرت اخوك استانسي
هيام : لا مايستاهلك
رنيم : أقول مايستاهل احد غيري تراه خطيبي اهجدي
هيام مشت من عندها : اف تمام
رنيم : هيام انتبهي ترسلينه لفارس
ماركزت هيام وقفت المقطع
استانست اني شفتها وكملت احليق

رنيم
خلصنا من المشغل ورجعنا للبيت وكل وحده راحت غرفتها تلبس دخلت غرفتي وكنت مجهزه كل شي فستاني الي كان كحلي وفيه كرستالات عند الخصر وكم فيه ولا مافيه وكعبي واكسسواراتي وبدوري الي كنت خاشته من زمان لليوم هاذا بديت البس وخلصت وجيت بالبس الاكسسوارات دخلت امي وقالت : لا تلبسين اكسسوارات فارس جايب شبكه هو يلبسك
رنيم : زين
قربت امي وكانت ماسكه المبخرة بيدها ولما شفتها شهقت : يمه بخرتو البيت بمعمول
امي : لا للحين
رنيم : لا يمه فارس عنده حساسيه
طلعت امي وعلمتهم والحمدلله كانو للحين ماحطوه
رجعت امي وهي تبتسم : هدي هدي ماحطوه
جلست وقلت : طيب يمه تدرين اذا فارس حساسيته من كل الأنواع
عبير : لا ياقلبي بس المعمول
رنيم : يمه اسمعيني اذا جينا ندخل على الحريم انتي تعالي وجيبي المبخرة وهاذا البخور
عبير : هاذا حق جدتك
رنيم : ايه

<دقيقه افهمكم السالفه>

قبل مده مو قصيره يوم الجده كانت موجوده على الدنيا كانت جايه من سفر وجايبه اجود انواع البخور وموزعته على البنات وكانت تقول : أبي كل وحده تحط هذا البخور يوم ملكتها وتتبخر فيه هي وزوجها

وطبعا مع مرور السنين ضاع بخور البنات وكانت الوحيده الي محافظه عليه رنيم

باك

طلعت عبير وجاء الوقت كانت رنيم تصور مع البنات اما  فارس كان بغرفته يلبس خلص ودخلت عليه العنود بفستانها  الزيتي دخلت وقفت عنده  ومعها المبخرة وقال فارس : لا يمه رنيم تقول لا تبخر بس تعطر
العنود : طيب وين الدبله والشبكه
فارس : جبتها الدبله خليها معك يمه لحد يشوفها
دخلت علينا اريام ومعها الجوال تصور وانا لابس بس ثوبي وقالت : فااارس وين بشتك وغترتك
فارس : يلا
لبست غترتي وبقى البشت لبسته وكل ذا كانت اريام تصور طلعت من عندهم ورحت عند الرجال

عند الرجال
وقع فارس بالكتاب واخذه تميم ودق الباب : عبير
طلعت عبير وأخذت الكتاب وراحت عند رنيم وكان عندها ريف تهديها
دخلت عبير ومعها الكتاب وقالت :  ريف اطلعي فيصل ومشعل وسعود بيدخلون
طلعت ريف ودخلو فيصل ومشعل ،وسعود راح للحمام
دخلو وحضنو رنيم وباركو لها رنيم : وين سعود
مشعل : بالحمام

سعود طلعت مت الحمام ورحت لرنيم واخواني كنت بدخل وشفت وحده واقفه عند الباب وتصور وكانت لابسه فستان ازرق ماسك وطويل ومن فوق فيه ديزاين وكانت مسويه شعرها ستريت وشكلها كان جميللل
تنحنحت وفزت وانا كنت صاد وجهي فزت وهجت وانا دخلت عليهم