أرث بالدم|| باللهجة العراقية

Part 1

#أرث_بالدم
فدك_فاطمة

هل العائلة هي محور الامان؟ فـ ماذا يحدث عندما ترمي بنا الى ألسنة النار فتحولنا الالام الى وحوش

نقتنص كل الفرص لننجو بحياتنا فلا يأس يقتنص قلوبنا عند الخطر تتحول الامهات الى لبوات

ايدي بأيدها صوت گلوبنا يرن بمسامعنة رفعتني على الحايط حجت بصوت مخنوگ: صعدي ماما بسرعة لزمي حايط عدل لا توگعين

نحنيت بجسمي حضنت ادية منا و منا هي رجعت عباتها على راسها كل شوية تزلگ و تطيح التفت بخوف

صعدت و نزلت من الجهة الثانية اشرتلي انزل رغم الخوف شمرت روحي بحضنها شالتني ركضت

الخوف و القلق و حتى التعب جان واضح عليها خليت راسي على صدرها مادري نمت گعدت على ضجة و صوت عالي

دفو يتسلل لجسمي من حظن ماما فتحت عيوني زادت حضناتها الي ركضت تصيح بصوت يلهث

:فدوة اروحلك خوية نخيتك وياك اني صعدني بنتي مريضة

اجاهة من السيارة: يا هاي انتِ جيداء خالة وينة رجلج عنج

شفت وجه ماما شلون عبس و رمقتها بنظرات غضب ابتسمت المرة بشماتة دارت وجهي

حجة الرجال الواگف اباب السيارة:خوية اذا شاردة ما صعدج كافي علينة المصايب

ردت بتوسل: لا لا ماشاردة مروتك خوية بنتي راح تموت وعلى ساعة المايخفون الله يجونة بس طلعني منا حتى لو لنص الدرب شوفلك قرية و ذبني بيهة مو الة بغداد

:  شنو سالفتك عمي تعطلنة صعدهة مو وكت اخذ و عطا الله يخليك

رد بصوت ممزوج بالغضب: غير اعرف شنو قضيتها

تنهد وحجة يأشر لماما: اصعدي اصعدي الله يعينة بس

شالت عباتهة ماما باوعت للسيارة الجانت عالية حيل تمدت ادين اخذتني من ماما شالني على ماتصعد

اسمع اصوات استنكار و اسم ماما يتداول بينهم رغم ذلك هي ما اهتمت گعدت رجعتني لحظنها

نزعتني الحذاء فرجت رجلية رفعت راسي
ابتسمت بوجهي طبعت بوسة على شعري

حجت بـ حنية: سودة علية ماما تعبتج

هزيت راسي بلا غطتني بعباتها رغم جنت اريد احجي بس كل كلماتي تطلع بهمس خفيف او غير مفهومة

طلعت راسي عيوني على الشارع ظلمة و هدوء محد يحجي استمر الوضع و السيارة تمشي لحد ما بزغ الضوة طلعت الشمس