*في احد المنازل الجميلة*
رن جرس باب المنزل...فوقفت تلك هذه الفتاة الجميلة صاحبة 22 سنة...تحرك نحيت باب المنزل ووقفت وجهزت نفسها فهي تعلم من الذي يرن الجرس في احترام شديد...فتحت الباب بسرعة ثم رفعت قدمها لتصدم بقدمها بطن ذلك المكسين بقوة شديدة ورجع الاخر للخلف وثم سقط صارخاً بغيظ : اااااه...بطني...منك لله يا "دانيه" يا بنت ام "دانيه" اااه بطني..
نظرت له "دانيه" بغيظ قائلة بغيظ وسخرية : ايه مالك يا دكتور "رامز" مانت برضو دكتور..ايه معرفتش تدافع عن نفسك تؤ تؤ..لحسن حظك ان الولية امك مش هنا عشان تنفخك...بس متقلقش انا هنا هتدرب عليك شويه..اصل بقالي فترة متدربتش على حد..يـا..يا دكتور..
وقف رامز بغيظ قائلا بغيظ وسخرية وصوت عالي ولم ينتبه الى الجيران الذين ماسكين الشباشب وهم يصوبه على رامز : نعم يا عينيااا...تدربي على مين يا ماما..ده انا لو مكنتش علمتك الكارتيه مكنتيش عرفتي تعملي حركه وحده...لا فوقي يا حببتي ده انا واخد بطولة الجمهورية في الكارتية ايام الجامعة وو....ااااااه..
صرخ رامز بخضه عندما رمو الجيران عليه الشباشب ليصيبو الهدف وليقع رامز ع الارض بغيظ ونظر بصدمة الى دانيه التي كانت تصورة بضحك وثم نظرت الى الجيران بابتسامة وثم غمزت لهم قائلة بفرح : متقلقوش يا جيراتي العزيزات عملتو واجبكم بزياده ده انتو حقكم هيوصل تالت ومتلت..
تكلمت احد الستات بمرح ممزوج بالتحذير : احنا في الخدمة يا معلمه..بس حسك عينك متبعتيش لينا الكيك بالشكولاته ياللي عملتيه هنشبشبك سامعه..
دانيه بمرح : لا ده عيب عليا اني مبعتلكوش الكيك وانتو عملتو واجبكم ومقصرتوش ومتقلقوش حقكم هيوصل لكم..
نطق رامز بغيظ وصدمة : اه يابنت ال...ده انتي ليلتك سودة يا دانيه الكلب..
_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥
كان نادر جالس على كرسي ببرود وبابتسامة بارده من الخارج اما من الداخل فكان الخبث والمكر...وهو ينظر لهم ببرود...وكانو الاربعه ينظرون له بغضب وكرة فكيف لهذا الشاب ان يرد عليهم بل أيضاً يقصف جبهاتهم ببروده...وهتف نادر ببرود خارجي وخبث داخلي : ها بقا قولتولي ان انتو جاين تاخدو حق اولادكم صح ولا جاين عشان حاجه تانيه..
اجابه الشاب الذي ضربه بغضب وكرة : متعملش نفسك غبي يا نادر وانت عارف احنا جاين ليه..
عقد نادر يديه ببرود قائلا ببرود : بس ده المطعم مش بيتك ولا المكان ده ياللي عملت انت وصحابك خناقه معايا ومشكله تافهه مش مكانك ولا حتى في بيتك ومش حاجزه قبل ما تجي عشان حد من الموضفين يقولي ان المكان ده محجوز بس محدش قال لما قعدت وانت وصحابك عملتو مشكله عشان مكان مش مكانكم وده مكان عام يعني مش ليك انت وصحابك لوحدك ده للناس كلها يبقى اتخرس انت واعمامك وابوك وابوهم وملكمش الحق انكم تلوموني على حاجه انتم الغلطانين فيها وغورو من وشي ولا اقول هغور انا عشان انا مش فاضي ليكم ولا لكلامكم التافه..
وقف نادر ببرود وامسك الكيس الطعام واستدار وكاد ان يتحرك لكن جحطت عيناه بغضب جحيمي وكور يده بغضب جحيمي عندما تكلم احد من الرجال الكبار صاحب 50 سنة ويدعى "مكهم" بغضب وكرة : وانت مين عشان تقول لنا الكلام ده واعذر يا نادر احسلك وانت مش عارف احنا مين وشكل امك معرفتش تربيك يا نادر..
استدار نادر بغضب جحيمي وعيناه احمرت من الغضب واتخضو الاربعه من هيئته بل اترعبو وضرب نادر يديه بقوة وغضب على الطاولة بعد ان ترك كيس الطعام ع الكرسي صارخاً بغضب جحيمي : اوعى اي حد منكم يغلط على امي وقسما بالله ياللي هيغلط في امي لا يلوم الا نفسه وانا لسه لحد دلوقتي محترم معاكم وبارد وبقول لنفسي اهدى يا نادر دول اكبر منك دول زي ابوك ربنا يرحمه اهدى وامسك اعصابك عليهم دول مهما كانو وقحين بس لازم تحترمهم لانهم كبار..
بس ورحمة ابويا ياللي محلفتش بيه كذاب لهنسي اي كلمه قولتها لنفسي وهنسي انكم اكبر مني وقتها مش هعمل لكم اي اعتبار لو بس حد منكم غلط في امي وفي تربيتها لي..
ومن ثم انا عارف انتو مين وعارف انكم من اشهر عائلات في الفيوم والخلق خايفين منكم ومن مصايبكم ومن كوارثكم ياللي هتعملوها لاي حد ضايقكم..
ومن ثم بدل ما تغلط على امي وتقول انها معرفتش تربيني روح انت واخوانك ربو اولادكم لانكم معرفتوش تربوهم ولا اقول ربو نفسكم الاول عشان تعرفو تربو اولادكم..
واعتذار مش هعتذر واعلى مافي خيلكم اركبوه..
انهى نادر كلامه بغضب جحيمي وكان الكل ينظرون اليهم منهم اللي فرحان ومنهم اللي بيكتم ضحكته ومنهم اللي خايف من الذي سوف يحصل..
امسك نادر كيس الطعام ثم استدار وتحرك بغضب وخرج من المطعم...تحت انظار الاربعه...ووقف الرجال صاحب 52 سنة صارخاً بغضب جحيمي : اه يا ابن ال....اما وريتك يا نادر الكلب احنا نبقا مين وجبت حق اولادنا مبقاش انا "صخر"
انهى "صخر" كلامه بغضب واخرج هاتفه ثم ضغط على رقم ووضع الهاتف على اذنه وما ان رد عليه الطرف الاخر حتى تكلم بسرعة وغضب : عاوز معلومات عن نادر المنشاوي من يوم ما اتولد لحد دلوقتي..
_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥
وقفت سيارة امام العمارة...وترجل منها راجل صاحب 46 عام وامرأة صاحبت 38 عام...وكانت تلك الامرأة الجميلة تتحرك امامه وهي تحدث الراجل عن ثقل شنطتها الصغيره ولم تنتبه الى الراجل الذي كان يحمل اكياس كثيرة والذي ينظر لها بغيظ فتلك زوجته الحمقاء سوف تصيبه بجلطة فيكف لها تحدثه عن ثقل شنطتها الصغيره وهو يحمل فوق 20 كيس لملابس وادوات المطبخ واربع اكياس للحذاء كيسين للشبشب وكيس للبوط وكيس كعب وكثيراً من الاشياء وهي لا تشعر به....فصرخ بها بغيظ وعصبية : ايــــه يـــخـــتــــي ايــــه الـــــرغــــي ده مــــــــا تــــخــــرســــــي يــــا "جــــانـــيـــــا"
نظرت له جانيا بغيظ قائلة بغيظ وغباء : ايه يا "شهاب" مالك ده انا بشكيلك عن ألمي وحزني وتعبي ووجعي من ثقل الشنطه دي وانت بدل ما تطبطب عليا تقولي اتخرسي..
نظر شهاب الى الشنطه التي تمسكها ثم الى الاكياس الذي في يديه قائلا بغيظ : ألمك وحزنك واطبطب عليكي...ده انا اللي محتاج حد يطبطب عليا...امشي قدمي يا هانم يا مصيبة انتي..
جانيا بغيظ : بمشي ياخوي ده انت واحد ظالم ومفتري..
شهاب بغيظ : هي وصلت لظالم ومفتري...امشي قدامي يا اخرت صبري..
مشيو الاثنين ودخلو العمارة وصعدو ع السلم وكل خطوه يصعدوها تلك جانيا المجنونة تحدث زوجها شهاب المسكين عن تعبها وهي تصعد السلم بل تحمل شنطه ثقيله غير مباليه بنظراته الذي كادت ان تفترسها فهو الان من يجيب ان يولول ويحدث مراته الحمقاء عن تعبه وهو يحمل اكياس فوق 20 وليست هي التي تحمل شنطه صغيره بها هاتفها والشاحن الكهربائي المتنقل والشاحن حق هاتفها وشاحنه وسماعتين وقلم لكن عندما تفتح القلم يطلع منشار صغير على هيئة قلم وايضاً تحمل علبتين صغيره بها ماء وفلفل مخلوط بدقه فهي لم تنسى المغامرات والمصايب والكوارث التي عاشتها بل كادت ان تقتل بسبب عائلة زوجها الذين يكرهوها كره شديد لا تعلم ما سببه لكنها أيضاً لم تترك شهاب فهي تعلم ان ليس له ذنب بما فعلته عائلته بها..فهي تحمل تلك هذا القلم وعلبتين الفلفل احتياط رغم ان لا احد منهم حاول ان يقترب منها منذ ان ولدت ابنها فهم كانو يحاولون ان يسقطوها رغم انها تسكن بعيد عنهم الا انهم لم يستطيعو فقد كان شهاب معاها كل ثانيه ولم يتركها بل اخد اجازه من شغله ولكن هذا غريب حقاً ان لا يحاولن قتلها منذ ذلك اليوم لكنها تعلم جيداً ان في شيء يدور في عقلهم ويخططون له فمن المستحيل ان يكونو اشفقو على ابنها فهم منذ ان كان في بطنها وهم يحاولون ان يتخلصو منه ومنها لكن ما الذي منعهم من ان يحاولون قتلي فهم شياطين متجسدين بهيئة انسان وما الذي يخططون له ولكن لازم اكن حذره منهم..
وكان شهاب ينظر الى شنطتها والى الاكياس الذي في يديه فتلك هذه الحمقاء سوف تصيبه بجلطة نفسيه وعصبية وجسديه فماذا ستفعل تلك هذه المجنونة عندما تحمل تلك هذا الاكياس فالطبع سوف تفضحه في العمارة كلها..
وقفو عند الممر بصدمة عندما رأو شباشب كثيره متجمعه عند باب منزلهم وايضاً الباب مفتوح واصوت عاليه نظرو الاثنين الى بعضهم ثم اخرجت جانيا علبتين الفلفل اما شهاب فهو قد جهز قدمة ف ان ترك الاكياس ع الارض لم تمر ليلته على خير..
تحركو ببطئ نحيت باب المنزل ونظرت له جانيا ودخل شهاب الاول لكن وقع الاكياس من ايده اثر الصدمه ونظرت له جانيا ثم دخلت لكن هي ايضاً اول ما دخلت جحطت عيناها بصدمة عندما رأت اولادها المجانين يركضون وابنها المجنون يرمي الشباشب على بنتها التي تضحك وتستفزه...واستيعبت سريع وفتحت جانيا الشنطه ورجعت العلبتين بعدها اغلقتها ورمت الشنطه وامسكت شبشبين ورمتهم عليهم واصابت الهدف ثم امسكت شبشبين وما ان رأوها حتى صرخو بذعر وركضو وركضت وراهم جانيا صارخاً بغضب وغيظ : اه يــــــا ولاد ال....بــــقــــا انــــا كــــــان قــــلــــبــــي هــــيــــوقــــع مــــن الــــرعــــب وانــــا بــــفــــكــــر ان فــــي حــــد مــــنــــهــــم جــــاي يــــخــــلــــص عــــلــــيــــا وبــــالاخــــيــــر تــــطــــلــــعــــو انــــتــــو يــــالــــلــــي عــــامــــلــــيــــن الــــفــــوضــــه دي...ده انــــتــــو لــــيــــلــــتــــكــــم ســــودة يــــــــــــا دانــــــــيــــــــه ورامــــــــز الــــــــــــكــــــــــــلــــــــــــب..
_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_
كان مازن وأسد جالسين على الكرسي وكل واحد منهم ماسك كيس ثلج ويضعوه على رأسهم فهم من قبل 5 دقايق ضربو رأسهم برأس بعض...وكان ادم ورامي يكتمون ضحكتهم بصعوبة عليهم..
وتكلم مازن بغيظ وحسره : ااااااااه..يا دماغي ااااااااه..مش كافيه اني هموت من الجوع..يبقى دماغي معااااااه..
رامي بغيظ : يوووووووه بقا انت بتذكرني ليه بس..ده انا هموت من الجوع...والاستاذ نادر شكله نسينا..
مازن بغيظ وتوعد : ده انا اول ما اشوفه بس هطلع عليه عفاريتي كلها..
انهى مازن كلامه من هنا واتفتح الباب بقوة من هنا واتخضو الكل من صوت اصتدام الباب بالحائط...ونظرو الى نادر الذي دخل الغرفة وعلامات الغضب ظاهره على وجهه وضع نادر كيس الطعام على السرير ولم ينتبه الى ادم...وكاد ان يجلس لكن اغمض عيناه بغضب عندما اتذكر كيس العصير فهو عندما يغضب ينسى كثير...تحرك نحيت الباب صارخاً بغضب : يوووووووه بقا..
فتح الباب بقوة وقابل امامه دانه التي اتت معاه دفشفها نادر للامام ثم خرج من الغرفه رازعاً الباب بقوة وعصبية تحت انظار الكل ونظر مازن الى الباب ثم نظر الى دانه قائلا لها بتساؤل : هو الواد ده ماله متعصب..
شدت دانه كرسي وجلست عليه قائلة له ببرود : معرفش ياخوي قابلته بالمطعم بالصدفة لما قلتولي اقابل حد مهم وكان هادئ لا هادئ ده ايه ده كان بارد كان بيتكلم مع ثلاث كبار واحد شاب متكسر ولما خرج من المطعم كان متعصب اوي وشكل كده حصلت خانقه في المطعم وكسر حد..
وقف مازن وتحرك نحيت قائلا : لا نادر لما يكسر حد يبقى مبسوط وبارد ورايق بس يكسر حد وبعدها يتعصب لا اشك بصراحه ده نادراً لما يتعصب ده انا ياما كسرت تلفونه ياللي هو بيعشقه عشق ومتعصبش بالشكل ده لا ده في حاجه حصلت انا رايح اشوفه..
خرج مازن من الغرفة وتحرك وقابل نادر امامه وهو يحمل كيس من العصائر وكاد ان يتحرك نادر لكن اوقفه مازن قائلا بهدوء : مالك يا نادر..
نظر له نادر قائلا : مفيش يا مازن..
مازن بهدوء : طب متعصب ليه ياخوي..
نادر بغضب : ابعد عن وشي يا مازن الساعة دي..
امسك مازن يده بمرح يحاول ان يمتص غضبه ف نادر عندما يغضب لا يهدئ الا عندما ينام او احد يتحدث معه بهدوء ومرح...وتحرك مازن ومعه نادر قائلا بمرح : ابعد ده ايه...ده انت عندك طاقة سلبة وانا هفرغ لك الطاقه السلبية دي خالص..
ضحك نادر عليه قائلة بضحك : ضحكتني وانا ملايش نفس اضحك...طاقه سلبية ده ايه يابني انت لو عاوز تفطسني من الضحك مش هتعمل كده..
مازن بمرح : لا افطسك من الضحك ده ايه ده انا لو عملت كده هتنط عليا في الحلم ياخوي انا قولت نفرغ لك الطاقه السلبية مقولتش افطسك من الضحك..
ضحك نادر عليه قائلا بضحك : انت كده مش هتفرغ طاقتي السلبية انت كده هتفطسني من الضحك..ومتقلقش يا وحش اليل مش هنط في احلامك..
انهى نادر اخر كلامه ثم خبطو في شخص ورفع نادر عيناه وكاد ان يعتذر..لكن سرعان ما تحولت ملامحه الى الجمود عندما رأه ثم امسك ايد مازن الذي كاد ان ان يعتذر وكادو ان يتحركو لكن امسك احدهم ذراع نادر المتصاب بقوة ف اغمض نادر عيناه بألم ف ان كان ذراعه يتكلم لكان قد مسح في كرامته وكرامت االذين يمسكون ذراعه الارض...فترك الاخر ذراع نادر وما كان هذا الشخص الا صخر الذي اتي الى المشفى لكي يطمن على ابنه قائلا بغضب وتوعد : شكلك هديت من نوبة الغضب يا استاذ نادر بس بصراحه متوقعتش تبقا هنا بس عاوزك تعرف الكلام اللي بيننا لسه مخلصش..
نظر له نادر نظره سخريه ثم نظر الى مازن الذي ينظر لهم بعد فهم وكاد ان يتكلم لكن قاطعه نادر وامسك يده قائلا ببرود : سيبك منه يا مازن..
نظر له مازن بغيظ لكنه فضل صامت وكادو ان يتحركو لكن اوقفهم صوت صخر الذي تكلم بخبث : ايه رايح فين خايف من ايه ده عيب بحقك انك تسيب حد كبير ويعتبر زي والدك تؤ تؤ صدق "مكهم" لما قال ان امك مم..
قاطع كلمه صراخ التؤام بغضب جحيمي واتخض صخر من صوتهم وصراخهم بل من منظرهم المرعب : اوعى تغلط في امي ولا تنطق اسمها على لسانك فاااااااهممم..
صرخو بهذا الجمله بغضب جحيمي فذلك الراجل العجوز كاد ان يغلط في والدتهم للتو فهم لن يصمتو لاي احد قد فكر مجرد تفكير ان يغلط في والدتتهم..
ورغم ان مازن لا يعرفه الا انه كاد ان يهجم عليه لكن منعه نادر الذي امسك يده فهو يعلم ان مازن عندما يغضب يتهور بشده رغم انه مثله بل واكثر منه تهوراً الا انه يستطيع ان يتحكم في غضبه غير مازن الذي لا يستطيع التحكم في غضبه....وهتف نادر ببرود وهو ينظر الى صخر بغضب : اهدى يا مازن..
نظر له مازن قائلا بغضب : اهدى ازاي يا نادر ده كان هيغلط في امك..
نادر ببرود : كان يا مازن يعني مكملش الكمله عشان لو كملها كنت انا ياللي افترسته ومن ثم ياخوي ده عجوز كبير وشكله بيقول انه عنده 100 سنة واحنا مش هننزل مستوانا ونرد عليه ومن ثم ده اكبر مننا ويعتبر من عمر جدي ربنا يرحمه..
جحطت عينان صخر بصدمة فهو عمره 52 سنة وليس 100 سنة..
ونظر له الاثنين بغضب مكتوم ثم تحركو وتركو صخر ينظر لهم بصدمة وغضب وشرار قائلا بغضب : عجوز بقا انا عجوز وشكلي بيقول ان عندي 100 سنة هي وصلت لكده ده انا عندي 52 سنة واللي بيشوفني بيقول ان عندي 20 سنة..
طيب يا نادر الكلب شكلي كده هأجل الموضوع الاساسي وامسك فيك انت واما وريتك يا نادر الكلب مبقاش انا صخر..
##################################
احم احم يا جدعان انا تأخر ساعة وحده فقط اصل لسه نزلت من التعليقه يا جدعان..
بقا بذمتكم انا ملاك بريئ وكيوت تتعلق يا جدعان هل هذا عدل ام ظلم
احم احم سيبوكم مني يا جدعان وقولولي رأيك في الفصل الجامد ده..
أنت تقرأ
قدر الاسد
Mystère / Thrillerاشخاص بسيطه طيبة....لكنهم لديهم ماضي وألم وجروح....لكنهم يحبو الخير....ما يضلمو احد وهم طيبين....لكنهم اقوياء ما يتركو حقهم....فهم وقد الجد لا يعرفوهم مطلقاً....فهم اصدقاء منذ طفولتهم....لكن ماذا يخبي لهم القدر....وكيف سيكون قصة الاسد والمازن الادم...