قدر الاسد

الفصل الثالث عشر

دخلت قدر وديانا وجميلة وحبيبة الى المنزل بمرح بعد ان استطاعو ان يهربو من قاسم ومحمد ومروان..
ودخلو الى المنزل بمرح صارخين بمرح : اهلا وسهلا بالعائلة الكريمه..
نظرت لهم نرمين بهدوء واقتربت منهم وامسكت بايد قدر وجميلة من شعرهم...والايد الثانية ديانا وحبيبة من شعرهم...ثم تحرك بهم بهدوء قائلا : وسهلاً بيكم يا مصايب جيتو بوقتكم تعالو اتعشو زمانكم عاوزين تشفطو البيت كله..
وقف نرمين ثم تركتهم...وتحركت وجلست على الكرسي يخص طاوله الطعام قائلة بهدوء : بما انكم هنا دلوقتي وهتوفرو عليا...قدر ليها المطبخ كله تغسيل المواعين والمطبخ...وحبيبة ليها التكنيس...وجميلة ليها تنضيف اوضكم...اما ديانا فهي تقعد وتأكل براحه عشان هي الوحيدة اللي عاقله ما بينكم..
رفعت قدر وجميلة وحبيبة حاجبها بغيظ بينما جلست ديانا ع الكرسي بابتسامة بارده..
ولمعت عينان أسد بالخبث يفكر في مقلب بفعله مع قدر لكي ياخد حقه وكان جالس بجانبة نادر الذي ما ان رأى بعيناه الخبث قائلا ببرود وهمس : زمانك عاوز تنتقم من قدر لانها فوقت بالميه لما كنت بعز نومك صح..
أوما أسد ف ابتسم نادر بخبث وحماس اخفاه ببراعه قائلا بهمس وهو ينوي ان يولع بينهما لكي تحدث حرباً : طب ايه رأيك توسخ المطبخ كله بما ان هي عليها المطبخ ف اكيد هتنجلط وتتمرمط وانت كده تبقى خدت حقك كامل ومكمل وانت وحش اليل برضو واللي معروف عن وحوش اليل انهم مبيسيبوس حقهم ابداً..
نظر له أسد ورفع حاجبه وهمس بتساؤل : انت ياض يا نادر انت كويس..
اومال نادر له ببرود وهمس أسد : لا مستحيل تبقى كويس...مستحيل تبقى نادر البارد العاقل الواحيد ياللي بيننا...انت مش واخد بالك انك دلوقتي بتولع بيا عشان انتقم منها...ده انت حتى معملتهاش مع مامتك لما كانت بتبهدل مازن ومولعتش بينهم..
اجابه نادر بهمس ببرود : من قالك اني عاقل يا وحش...ده انا بتسلل زي الفار للمطبخ بمنتصف اليل لما تبقى امنية سوت حلا ومنبهه علينا منأكلش الحلا وانا طبعاً شفطت الحلا وابقى ادبسها يا في مازن او رزان على حسب مزاجي....ومن ثم ياخوي انا زهقت من الجو ده فقولت اما احرضك عليها عشان يحصل حرب ونتسلى شوية..
احابه أسد بهمس وبرود : مش انا بقول انك طالعلي يا نادر...ده انت شبهي اوي بالحاجات دي...ومتقلقش يا نادر هتقوم الحرب العالمية اليلية دي..
انهى أسد كلامه ثم نظر الى قدر التي تجلس تأكل بغيظ...واتذكر نادر هاتفه وايضاً عائلة رامز فهو قد قال لهم انه سيجب لهم عشاء بعد ان احرقو المطبخ لما جربو ان يطبخو ثم وقف قائلا بهدوء : طب استأذن منكم انا دلوقتي اروح اشتري موبايل جديد وراجع ليكم سلام..
انهى نادر كلامه ثم تحرك وخرج من المنزل تحت انظار الكل..
ولكن كانت انظار أسد متوجهه الى قدر بخبث ومكر وقد شكر نادر بسره على هذه الفكره الرائعه الذي قرر تنفيذها..
_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_
كان نايف ينظر الى والده بصدمة وهو لا يستوعب ان والده عايش الى الان وعاش هو وشقيقته بالمجئ وهم يفتكرون انه متوفي لكن هو عايش وايضاً هو عدوه الذي ارسله له رساله هدده امبارح ان لم يبعد عنه وعن المهمه سيقتل شقيقته..
ونظر له رامي واسنده بسرعه عندما شعر ان سيقع مغمى عليه من صدمته..
وابتسم والده بشر قائلا : اهلا وسهلا فيكم مكنتوش قلتولي قبل ما تيجو........ثم نظر الى نايف قائلا بشر : ياه تصدق يا نايف ان ليك وحشه ده انا بقالي سنين مشفتكش واهو اجى اليوم اللي شفتك فيه يا ابن نجلاء..
ابتسم نايف بسخرية بعد ان استوعب ونظر له قائلا بسخرية يخفي ألم كبير في قلبه : فعلاً صدقت ماما لما قالت انك شيطان واناني...يــا..."رشدي".
ابتسم "رشدي" بخبث وشر قائلا : وانت طيب اوي يا نايف قلبك طيب زي نجلاء ياللي نهايتها كانت بشعه اوي وانت هتلحقها إن شاءلله..
ثم نظر الى رامي قائلا بخبث : ايه يا ابن الجارحي ساكت ليه من اول ما دخلت...سمعنا صوتك شوية يا وحش..
ابتسم رامي ببرود قائلا بسخرية : يستحسن ليكم اني ابقى ساكت عشان لو تكلمت كتير هبقا اخد فيكم الاعدام.............ثم نظر الى مصطفى بتوعد قائلا : لو كنت مفكر انك عديت منها بسهوله يا مصطفى ف انت غلطان...ولو كنت مفكر ان احنا منعرفش انك انت اللي حاولت تقتل ادم وكان هيموت بسببك ف انا بحب ابشرك ان اخته بذات نفسها بقت عارفه انك حاولت تقتله...بس اهو اصبر عليا بس اما خليتك تتمنى الموت ومش هتطوله يا مصطفى مبقاش انا رامي..
ابتسم مصطفى بسخرية..
وتكلم نايف ببرود : اضن دلوقتي ان العب بقا ع المكشوف وعرفنا من الراس الحية...بس ورحمه امي يا رشدي انت ومصطفى مبقاش انا نايف ان مقبضتش عليكم ب ايدي ووديتكم ب 60 داهيه...مبقاش انا البرق..
ابتسم رشدي بشر ثم اخرج سلاحين ووجههم نحيتهم قائلا بشر : كلامك صح يا نايف العب بقا ع المكشوف...وبما انكم عرفتو شكلي ومين انا يبقى اتشاهدو على ارواحكم..
ابتسم رامي بسخرية يمنع نفسه بصعوبة من الهجوم عليهم...ثم نظر الى الخاتم القضي باصبعه بعيناه لمعت بالخبث ثم ضغط ع الخاتم ببرود...وماهي الا ثواني صدى صوت طلقتين خرجت من سلاح احد ما واخترقت الطلقتين يدين رشدي الذي وقع سلاحه من يديه وكتم صرخته ثم رفع عيناه ينظر الى ذلك الشخص الذي اطلق عليه بغضب ولكن و ما أن رأه سرعان ما تحولت ملامحه الى الرعب والصدمة..
ولما لا يترعب وهو يرئ شخص معروف بالداخليه وقد سمع عنه كثيراً...
سمع انه شخص لا يهاب احد...ولا يرحم احد....ودموي بشده...ومن يقع تحت يديه لم يطلع حي من تحت يديه..
وهتف رشدي بصدمة : اا...*الصياد*..
مصطفى بصدمة : مـ.*مراد الالفي*
ابتسم *مراد* بخبث ينظر لهم بعيناه الرمادية بخبث قائلا : ده انتو شكلم بتعرفوني يا حلوين فمش محتاج احكي واعرف عن نفسي اكتر...وجهزو نفسكم للية دي يا قطاقيط عشان اليلة دي هتبقى حلوه اوي ومن اللي قلبي يحبه..