لاحول ولاقوه الا بالله
—في بيت عبدالله 10:00
شوق:سلمى شرايك نقول ليزيد يودينا بيت عمي
سلمى: قبلك كلمته وقال مايقدر
شوق الي طلعت من الغرفه راحت عند يزيد الي كان لابس ثوب اسود و شماغ:اوف اوف ما عرفتك
يزيد:كيف بس
سلمى الي دخلت عندهم
شوق: تعال احصنك يا اخوي كامل و الكمال لله خلق و خلوق سبحان الله وين في زيك
يزيد الي طالع في سلمى مصدوم من شوق و سلمى الي تضحك
يزيد: انتي مسخنه شي
شوق: وش فيها ما امدح اخوي حبيبي الي مافي زيه
يزيد: شوق قولي شتبين مو توي اعرفك
شوق:يزيد ياعيوني انت عندي طلب و ادري ماتقدر تقول لي لا انا وسلمى نبغى نروح عند البنات وانت اصلا راح لي العيال
يزيد: من قال لك؟
شوق: للاساله حدود الحين بتودينا اي ولا اي
سلمى: ترا وافق مافي خيار غيره
يزيد:يلا وش وراي
شوق:يلا اجل بروح اعطي ابوي خبر
بعد عشر دقايق وصلو
—في بيت سالم:
نجد: والله سلمى و شوق يسوون لنا جو كانو
شوق دخلت: جيتتت لكم ادري ما تقدرو من دوننا
نوره: ليت جبنا طاري مليون
سلمى: ترا احنا احسن من المليون، وين هنوف ما اشوفها جالسه معكم
بدريه: قالت ما نامت زين راحت تنام
نوره: السوال هو انتو وش لون جيتو
سلمى: مثلي مثلك مصدومه
شوق: انا اعرف اقنع و يزيد سهل في الاقناع
سلمى: وكيف عرفتي انه جاي؟
شوق: بالصدفه سمعته و هو يتكلم بالجوال
عند العيال :
هادي: الحين حنا وش رح نسوي
فراس: بنطب ونمثل اننا حراميه
بدر: والله اني خايف اعرف خالي وش ممكن يسوي
فراس: ماعليك
وفعلا طلعو ركبو سياره وحده و راحو على المزرعهبعد دقايق وصلو كلهم كانو متلثمين
فراس اول من طب و بعده بدر و بعده عبدالعزيز و هادي و يزيد
توزعو في المزرعه كانو يمشون بهدوء و يحاولون في نفس الوقت يسوون ازعاج وكانو على ذا الحال لربع ساعه
محسن الي حس في حركة احد في المزرعه كان يحسب احد من العيال بعدين تذكر ان محد فيه غيره هو وختيه !!!! على طول جا بباله انهم حراميه
طلع و اخذ معه السلا*ح وكان يمشي بهدوء لمح شخص رفع السلا*ح ببطء
وجه السلاح على الشخص جاهل الشخص اساسا ان فيه احد وراه ضغط على الزناد
كان الهدوء يعم المزرعه لين انسمعت فجاءه صوت طلقه نار وصوت صرخه شخص !!!!!!اتجهت الرصاصه لبدر وشهق يوم صابته وطاح
انتبه عليه عبد العزيز وصرخ : بدرررررررررر
بالقوه تمالك اعصابه عبد العزيز لا يذبح محسن الحين
عبد العزيز اللي توجه لبدر يناديه ويضربه على خده عشان مايفقد الوعي
العيال اول ماسمعو صوت الرصاصه عرفو فوراً ان بدر صارله شي توجهو بسرعه راكضين له يشوفون هل هو بخير
عند محسن اللي كان من قوه الصدمه جته ام الركب يبي يركض يتطمن على بدر بس ماقدر قعد يناظرهم بصمت بدون حراك صح انه يكرههم ، يتبلى عليهم ، يكرههم بعيشتهم بس ماقد فكر يلحق فيهم الاذى والضرر لهدرجه برصاصه !!!!
يزيد اللي رمى عمامته ونزل ينادي بدر : بدررر ياخوي تكفى قم بدرررررر
عبد العزيز لمحسن بصراخ : والله والله لو يصير ببدر شي لذبحك والله ماقول ذا عمي
قرب عبد العزيز يشيله وهو للحين مفجوع ركبو هو وفراس السياره وطارو به للمستشفىنزلت ختيه على اصوات الصراخ وتهديد العيال
تقدمت بتوتر تشوف محسن وهو يتهاوش
محسن للعيال : اذكرو الله ان شاء الله انه بخير
يزيد: وين الخير وانت طالق عليه برصاصه
محسن مسك يزيد من ياقته : وانتو يالرخوم ليه جايين بليل ومتلثمين شمتوقعين يعني
—تدخل هادي يفرع بينهم
هادي بعصبيه : خلاص مو وقتكم انت وياه امشو نروح للبيت اكيد وصلهم الخبر ومنها ندق نتطمن على بدر
ختيه بهمس لمحسن بعد ماعرفت انه هو الي اطلق : خلهم احسن يستاهلون على حركات البزران ذي وش نيتهم جايين اخر الليل
محسن : بروح اشوفه
ختيه بتهديد : اياني واياك تروح بيقولون ندمان وبيحطون الغلط عليك
محسن بتوجيه كلام لهادي : امشو انتو انا ماعندي شي ابرره
يزيد سحب هادي بصدمه : امش امش خله شين وقوي عين توجهو مسرعين للمستشفىفي المستشفى
عبد العزيز الي تقدم مسرع يدخل بدر وهو شايله وثوبه مليان دم وفراس جنبه الي كانت يده تقطر من كثر الدم كان اقل ما يقال عنهم اول ماتشوفون مناظرهم انهم هم اللي ذابحينه
شكو الشرطه بوضعهم واخذوهم للتحقيق بعد مادخلو بدر للطوارئببيت ابو سالم بعد ماوصلهم العلم
لطيفه سمعتهم يتهامسون ويقولون بدر نغزها قلبها بخوف : بدر علامه وينهو
سالم بقهر مشى يلبس ثوبه : محسن اطلق على بدر
لطيفه فقدت نفسها وهي تصرخ وتبكي
نوره فزت من صياح امها شافت امها طايحه بيدين الحريم تبكي تجولت ببال الحريم هالافكار
( حي ولا لا ، وش سوا بدر عشان يرميه هايف بالرصاص ؟ )
انجنت وهي تحاول تكلم امها : يمههههه شفيه بدر تكفين علميني قامت نوره تركض للرجال هي تدري ان محد فيه غير ابوها وجدها جاهله وجود هادي ويزيد
هادي صد اول ماشافها : يابنت فيه رجال
نوره بصياح : تكفي طلبتك ياهادي بدر وش فيه
هادي : خالي محسن اطلق عليه بس بالمستشفى الحين وصحى
نوره : احلف انك ماتكذب علي وانه صحى
هادي : والله يابنت انه صحى ادخلي جوا لحد يشوفك
نوره : ابروح لبدر
هادي : مانقدر اليوم اللي عنده يكفون المستشفى مانع عدد زوار اكثر تونا فاصلين من عبد العزيز خلصو تحقيق والحين يشوفونه من ورا القزاز وطيب
ركضت نوره تخبر امها اللي سكتت اول ماسمعت الخبر وقعدت تضم نوره وتبوسها من الفرحه
منيره باستغراب : الحين صدق محسن الي اطلق عليه
حصه : العيال قايلين
منيره : انا اوريه ماعرفت اربي والله يتمشى ويطلق على خلق الله
عايشه بعصبيه : والله استخف هالمحسن ارواح الناس مو لعبه
—
بالمستشفى عند العيال وسالم وكسار
وصلو سالم وكسار كان سالم يركض بيتطمن على ولده استوقفوه الممرضات : مافي زياره
سالم : كيف مافيه انا ابوه
كسار : وانا جده ماحنا غريبين يابنتي
الممرضة: ادري بس حالته للحين ما استقرت مايمدينا ندخل احد عنده بس يمديك تناظره من ورا القزاز
توجه سالم للقزاز يراقب بدر وقلبه منشلع ويعوره عليه ، بدر اللي يحبه اكثر من الدنيا ومافيها خاف يوم شافه مغرق كله دم وقف يدعي ويترجى ربه
بعد نص ساعه كان سالم وكسار لسى واقفين بمكانهم ويدعون
شافه عبد العزيز الي تقدم له يطبطب على كتفه
عبد العزيز : ابشرك انه بخير توني مكلم الممرضه الرصاصه ماجت بمكان خطير وساعه ساعتين ويصحى
كسار اللي من الفرحه خم عبد العزيز يضمه
كسار : ليه ماصحى للحين
عبد العزيز : كان خاسر دم كثير ومحتاج متبرع والحمدلله لقينا ، كان عبد العزيز هو المتبرع بس فضل انه مايعرف احد
سالم : الله يجزاه خير ، متى بنشوفه
عبد العزيز : لما يصحى وتراني بقعد عنده مرافق انت علاجاتك هناك لا تتعذب بالروحه والجيه انا موجود
سالم : تسلم والله ماتقصر يوليدي
—
