بعد ساعه خلصو العيال تنظيف كانو منهكين من التعب
بدر : اخيرا خلصنا
عبد العزيز انسدح ، غطا وجهه بالشماغ و حط راسه فوق المركى : يمدينا نشبع نوم
فراس : هذا حياته كلها نوم
هادي : بالبيت نادر تشوفه طول وقته نايم
بدر الي انسدح جنبه : والله تعب من حقه انسدحو انتم قبل مايجي عمي محسن مابتجيكم الفرصه مرتين
هادي : والله صادق
اليوم التالي بالمزرعه عند الرجال
سالم : انا اقوا يبه بنرجع لبيوتنا اليوم انا وعبدالله
كسار : وليه بترجعون خلوكم ونستونا هنا
عبدالله بتدخل : مابيننا الا شارعين متى مابغيتنا جيناك
كسار : زين اذا انتو مصممين امشو بكره اليوم عند ابو زيد عزيمه للشيبان والحريم بنروح لها واليوم الي بعده بس ترا على وصاه امكم تقول اذا يمديهم يوم ببيوتهم ويوم ينامون هنا تبي تشوف عيالها واحفادهم لاتردونها
سالم : ابشر يبه ، الحريم بيروحون العزيمه ؟
كسار : اي توني مكلمهم قاعدين يجهزوندخلو العيال يسلمون عليهم وجلسو
عبدالله : والبنات ماهم رايحين ؟
كسار : لا هم ولا العيال العزيمه محفوفه والعيال بيقعدون عند البنات ماني متطمن اذا خليناهم لحالهم لو صار شي ومحد عندهم
تدخل محسن : صاحي يبه ؟ تخلي العيال مع البنات بالمزرعه ترا الشيطان بيكون ثالثهم
كسار بعصبيه: اسكت ذولي احفادي مايسوونها ياوجه الضفعه
سكت محسن يناظر العيال الي جالسين يناظرونه بأنتصار
—
جوا عند الحريم
منيره : حصه خالصه ؟
حصه ايه ادور نقابي اسبقوني وجايتكم
لطيفه : يلا ماشيين ، بنات ترا العيال عندكم اذا احتجتو شي اطلبوهم وانتبهو وانتو تطبخون
نجد : ابشري
نوره : بتطولون انتو ؟
حصه : مدري والله يمكن على ١٢ نجي
هنوف : انا عندهم لاتحاتون الله يستر عليكم
منيره : فمان الله
بعد خمس دقايق
طلعو الحريم والرجال ، ركبو السيارات ومشو للعزيمه
اتجهو البنات مجتمعين يسولفون
قامت بدريه ولحقتها شوق
نوره : وين وينبدريه : قلنا نسوي شي ناكله
نجد : اي بالله سوو لنا خاطري ببطاطس
شوق : ابشري كم عندي نجد
نجد بفرح : يلوموني فيك
مشو بدريه وشوق للمطبخ يسوون البطاطس
شوق : مقلي ؟
بدريه : اي
تقدمت شوق تطلع البطاطس من الثلاجه
وبدريه تشغل الفرن
شوق : احسه شوي بزيد
بدريه : زيدي ورانا جلسه سوالف
حطوه عالنار استوقفهم سوالف البنات العاليه وحماسهم
، تحمسو راحو يكملون السوالف معهم ناسيين البطاطس الي على النار
بعد عدت دقائق خذتهم السواليف
قامت هنوف بتوتر بدون لا تتكلم لاحظتها نجد وقامت وراها
نجد بقلق : بنت شفيك
هنوف وهي تتلفت : اشم ريحه حريق
وقفت نجد بتذكر : اذكر البنات راحو يسوون بطاطس ورجعو بدونه يمكن نسوه
هنوف وهي تركض : الحقيني بنشوف
وفعلاً دخلو البنات للمطبخ الي كانت النار مستحلته الهنوف بصدمه صارخت وجلست تكح من الدخان القوي واغمى عليها من الكتمه
نجد حاولت تقوم هنوف بس مافاد سمعو البنات صراخ نجد وهي تقولهم اركضو للحوش بسرعه توجهو البنات للحوش
—عند العيال الي جالسين بالمشب
فراس : الي يشوفكم يقول اول مره تشوفون جوالات حطوها خلونا نسولف
حطوها العيال جوالاتهم
عبد العزيز : ورنا شعندك
بدر بهمس : ماعنده الا الطقاع بس يدور سوالف
يزيد : خلونا نقلبها جلسه اسأله و فضفضه
بدر : تم
عبد العزيز عدل جلسته بعد ماسمع صراخ هنوف
وقفو العيال كلهم بصدمه
ركض عبد العزيز يدخل لجوا من خوفه على هنوف
بدر : وش صاير
فراس : ريحه حريق شكلهم احرقو شي بالغلط
يزيد : فراس الحقني نجيب الطفايه من الحوش
لحقه فراس وبدر لحق عبد العزيز
دخلو المطبخ وشافو الحريق واصل للسقف
ركض عبد العزيز اول ماشاف هنوف طايحه مغمى عليها ونجد تبكي جنبها
دخل بدر عالمنظر
استوقفه عبد العزيز الي يهاوش نجد ويقولها تطلع للحوش بسرعه قبل تنكتم اسرعت نجد متجهه للحوش قبل ماطلعت كانت خايفه على هنوف بس الحين عندها عبد العزيز بهاللحظه وقف بدر يناظرها ادرك انها هي الي صادفها مرتين طلعت نجد اخت عبد العزيزعبد العزيز تقدم يشيل هنوف بحضنه بعجله وركض للحوش الثاني جلس وهو حاطها بحضنه ويده على وجهها وكان متوتر
بعد دقيقتين تدخلو العيال بسرعه بالطفايات وطفو النارتقدمت له نجد تشوف توتر اخوها
لف عليها عبد العزيز : نجد جيبي عبايتها بسرعه بوديها المستشفى انا وياك
ركضت نجد تعطيه عبايتها وتلبس هي
ركبت السياره كانت بالمقعد الخلفي وهنوف بحضنها
عبد العزيز الي كان يسوق بكل سرعه
عبد العزيز : تكفين نجد تكفين
نجد : للحين فيه نفس اسرع اكثر
اسرع عبد العزيز لين وصل لباب المستشفى دخل بسرعه شايل هنوف وينادي الممرضات عشان يشوفونهابالمزرعه
نوره بصياح : هنوف اغمى عليها
بدريه ببكي : كله مني انا نسيت الفرن شغال
نوره : وش ذنبك انتي الكل ينسى
بدريه بخوف على اختها : الله يقومها بالسلامه مره خايفه
عند العيال
يزيد : وين عبد العزيز
بدر : مشا هو ونجد يودون هنوف المستشفى
فراس بقلق : وليه ماقالي
بدر : صاحي انت تبيه يقولك ماشفت حالته دخل خايف وعلى طول شالها ووداها المستشفى حتى ماكلمنا من كثر ماهو خايف عليهابصاله الانتظار بالمستشفى:
عبد العزيز الي كان جالس ويمسح وجهه
تقدمت نجد لاخوها : ابشرك صحت وطيبه عطوها مغذيات واذا خلصت بنمشي
عبد العزيز بفرحه : اقدر اشوفها
نجد : اي جيت بقولك
توجه عبد العزيز للغرفه الي كانت فيها هنوف وجلس جنب السرير يناظرها
هنوف الي كانت تناظره بدون ماتتكلم بتوتر
عبد العزيز : الحمدلله على السلامه
هنوف : الله يسلمك مشكور
عبد العزيز : ماسوينا شي
هنوف الي كانت تناظره وعيونها كلها دموع
تقدم عبد العزيز يمسح دموعها : لاتبكين والله ان قلبي يوجعني لابكيتي
هنوف : ان شاء الله
وقف عبد العزيز : بروح اجيب العلاجات الي وصفوها لك كلي كويس عشان ماتتعبين
هنوف بقلق : امي وخوالي وجدي داريين باللي صار ؟
عبد العزيز : لا والله باقي ماقلنا لهمهنوف هزت راسها : زین
عبد العزيز : تبينهم يعرفون ؟
هنوف : اي عادي بس كنت اسأل
عبد العزيز وهو طالع : زين بنادي لك نجد تجلس معك
هنوف هزت راسها : تمام
طلع عبد العزيز واتكى بظهره على الباب عند الهنوف الي كان كلشي من عبد العزيز يوترها حتى لمساته لانها تحب غيره تخاف تعلقه فيها بدون لاتحس كانت ضایعه بافكارها
—