the wrong wife

الفصل 10

ديسلان :

جلس ماتيو بالقرب من إزمي كنت بحاجة إلى اللحاق بما ناقشته فيف والسيناتور لأن انتباهي كان منقسمًا لم أكن كذلك من قبل كانت الأعمال تأتي دائمًا في المقام الأول، لكنني كنت أشعر بالغيرة من جلوس ماتيو بجانبها، مستمتعًا بابتساماتها.

لم تقترب من المشروب ربما لأن والدها قال لها ألا تفعل ذلك كانت تحب النبيذ كنت أعلم أنه على الرغم من أننا عشنا معًا لبضعة أيام فقط، إلا أنها  خاضعة لوالدها كان غاضبًا منها؛ كان ذلك واضحًا للجميع من الطريقة التي تحدث بها إليها بغضب بالكاد مكبوتا كنت أعتقد أنه سيكون ممتنًا لأنها تزوجتني حتى يتمكن من التقاعد، وعمله في أيدٍ أمينة، ودخله المستقبلي مضمون ولكن عندما اتصلت به لإخباره بأن إزمي ستنضم إلينا لتناول العشاء مع السيناتور، نصحني بعدم القيام بذلك.

"إزمي ليست فيف، ستقول شيئًا غبيًا... ومونيكا كذلك أيضًا أنا حريص على اختيار المكان الذي أتعامل معه مع هاتين الاثنتين."

لقد اعتقدت حينها أن الطريقة التي أهان بها زوجته وابنته كانت قاسية، ومع ذلك تجاهلت إزمي طوال المساء وخاصة بعد ما فعلناه في السيارة في طريقنا إلى هنا فتدفق الدم إلى ذكري

كانت فيف تجلس على الجانب الآخر من السيناتور وإلا لكانت قد لاحظت ذلك ونسبته إليها لم تكن لتخطئ في الماضي إن مشاهدتها في وضع المحامية القوية كانت تجعلني دائمًا صلبًا، ولكن اليوم... كان هناك شعور بالذنب بسبب الطريقة التي كنت أعامل بها مع إزمي قال ماتيو إنني يجب أن أظهر بعض التعاطف لقد فشلت في ذلك اللعنة على التعاطف: كنت أذلها هنا على العشاء كان يجب أن أصر على أن نجلس معًا المتزوجون حديثًا كانو ليفعلوا ذلك

"سيدي السيناتور، يسعدنا أن نقدم الأموال لبعض برامج عمدة المدينة لمساعدة المشردين"، قالت فيف عندما عدت باهتمامي إليها.

"وإتفق السيناتور على أن البرنامج يحتاج إلى رعاة من الشركات، وزوجتي من أشد المؤيدين له".

قالت سيسيلي ريفرز: "بالتأكيد، إزمي هل عملتي مع المشردين؟"

بدت إزمي وكأنها تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها، ولكن للحظات فقط استجمعت قواها كما رأيتها تفعل مرات عديدة في اليومين الماضيين لا بد أن الضغط الناتج عن ارتداء القناع باستمرار وعدم السماح للخوف أو الحزن بالظهور كان هائلاً كيف تعاملت مع هذا بانتظام؟

"نعم، في سياتل"، أجابت وهي تتصلب انحنى والدها نحوها وهمس بشيء ما رأيت أصابعه تمسك بذراعها لقد فعل ذلك من قبل، ولم يعجبني ذلك آنذاك أو الآن كان هناك حقد في الطريقة التي لمسها بها.

"لقد سمعت أشياء جيدة عن برنامج سياتل أخبرينا عنها"، طالب السيناتور ريفرز.

أومأت إزمي برأسها لوالدها عندما قال لها شيئًا؛ وابتسمت كما لو أنه قال شيئا ودودًا "عمل البرنامج في سياتل بشكل وثيق يكون مع إدارة خدمات إساءة استخدام المواد المخدرة والصحة العقلية... وتعاطي المخدرات، وهو برنامج فيدرالي يقدمون برامج وخدمات منح، ساعدت في إنشاء مرافق لمساعدة الرجال والنساء والشباب وحتى الأسر التي تعاني من مشاكل الصحة العقلية وتعاطي المخدرات وكان لبرنامج الإسكان أولاً مع إعانات الإيجار والإسكان المستهدفة تأثير كبير أيضًا".