في محطات العمر ماكنت من ضمن اختياري القدر جابك وانا /ممنون للاقدار جدا ✨

البارت٦

_________
عودت نفسي ما أتحسف على شيء !
‏لأن العمر ما يحتمل للحسايف

‏بعيش لحظات الفرح دامني حيّ
‏وبزرع الضحكة بجرد الشفايف

‏ولا ألحق الهقوات شيءٍ ماهو لي
‏ولا عدت أجزع من فراق الولايف

‏إن غاب غالي بالحزن بأخذ شوي
‏أيام وتروح علومه طرايف

‏موصيٍ قلبي لا شفت الخطا عيّ
‏إما تعدلّها أو تصد عايف .

..........!

<<عند طلال وناصر طالعين من المدرسه>>

ناصر بعصبيه: وين راح وين اختفى انا متأكد انه موجود في المدرسه
طلال: وين في المدرسه واحنا ما خلينا طرف ولا فيه وفيات ولا اصابات عشان نفكر انه منهم
ناصر يفكر ويده على رقبته ونطق طلال بضحكه:شفيك يبوحمد شكلك تسممت
ناصر بعصبيه:انطم لا احط عصبيتي فيك
طلال:ههههههههههه
طلعوا للمركز
قدامهم نايف الي كان ماسك غرفه التحقيق مع ثلاثه الي احرقوا المدرسه
دخل ناصر :سلام عليكم
نايف:ارحب حي الله العقيد
ناصر بضحكه: وش طاري
نايف بنفس النبره: في يوم واحد قدرت تمسك الي من شهر والشرطه تحاول تمسكهم وغير هذا ب اقل الخساير مسكتهم
ناصر:الحمدالله كانت مدرسه شبه فاضيه والي فيها قليل تقريباً
وكمل :المهم تكلموا قالوا لك رابع من يكون؟
نايف هز راسه بالنفي وكمل ناصر:اجل خلهم علي
نايف: لايبوحمد ارتاح انا بكمل معهم وانت ارتاح وانتهى اصلن وقت استلامك
ابتسم ناصر: اجل توصي على شي؟
نايف:سلامتك بالعقيد
ابتسم ناصر وطلع:

<<في بيت محمد وفاتن>>
دخلوا البيت بعد ما وصلوا العنود لبيتهم الي اصرت على اماني تنزل معها بس اماني رفضت وطلبت منها ترتاح
محمد:غريبه وين امك هذا وانا متصل عليها
اماني بضحكه متصنعه:يبه وش الجديد اكيد نايمه
محمد:الله يهديها
طلعت لغرفتنا كان ابوها بيطلع معها بس رفضت قالت ابي ارتاح وانام وتركها على راحتها
دخل على فاتن وصارخ فيها
فاتن: ذكرالله شفيك
محمد: تدرين وين كنت
فاتن:اي عند مدرسه اماني الي احترقت
ورجعت تكمل نومتها
محمد: بنتك هذي متى بشوفك خايفه عليها؟
فاتن: لما تعتبرها بنتك
محمد عقد حاجبه: كييييف؟
فاتن :لاتفكر اني غافله عنك وعن حركاتك اتجاه اماني وشيطان مامات انت معجب ب اماني ايي معجب فيها وتقربك منها واهتمامك لها ماهو لله
محمد ارتبك ونطق بحده:وششش تقولين انتيي اماني بنتي
فاتن:تخسي ماهي بنتك ولا نسيت يامحمد؟
محمد:اماني بنتي غصباً عنك وعن الي يرفض هذا شي
فاتن:انت من جدك تبرع لاماني كل هذا وتقول انك تشوفها بنتك كذاب يامحمد لو انك معتبرها بنتك ولا لك نيه ثانيه ماكن تبرعت لها
محمد بهدوء:وعشاني اعتبرها بنتي بتبرع لها
فاتن بضحكه سخريه : علينا يامحمد انت تحب نفسك كثير ومستحيل تبرع لبنت زوجتك عشانك تعتبرها بنتك
محمد :رضيتي او لا اماني مراح ابتعد عنها وبتبرع لها لو يكلف موتي
فاتن بخبث وهي عارفه ردت فعل زوجها:تموت وتخليها وراك تتركها لسالم ولد عمها ولا ابوها الحقيقي واخوانها؟
محمد جلس يفكر خاف لو يموت اماني ببتزوج بتروح مع واحد ثاني
فاتن:هاه شقلت تهون عليك ؟
محمد:الي افهمه منك انك متهمتني اني معجب في اماني
فاتن وتقرب منه:الحقيقه يامحمد لكن بعطيك فرصه اني ما افضحك وابعدها عنك
محمد خاف لما قالت ابعدها عنك وقف قدامها :وشش وشش كيف تبعد عني مجنونه انتي؟؟؟
فاتن وهي فاهمه حالته النفسيه هذي :اجل قل ماقدر اتبرع لك وطلع عندي مشكله او عمليه تأجلت ماقدر اضحي بزواجي عشان بنت صالح!
ترددت كلمه بنت صالح في راسه كثييير وصار يهمس وينطق بنت صالح بنت صالح
فاتن فهمت ان حاله جاته وطلعت تجيب دواء نفسي حقه وقفلت باب عليه عشان ما يطلع لاماني:
بعد مارجعت وعطته نام نومه عميقه وهي جلست تفكر كيف تخلص من اماني وتفكير محمد مستحيل تخليه يموت وينتهي زواجها وهي عارفه اذا تبرع لبنتها خالتها الي تصير ام محمد بتطردها وتكشف حقائق