ذَخلَت إلر غُرفَتِها مُسرِعة ، لِتَرى قِطَتَها البَيضَاء مُغمِضةً عَينَيّهَا بَينَما هُناكَ خَمسُ قِطَطٍ صَغيرة حَولَها
وبِدَافِعِ طَبِيعَتِها الحَساسةِ إنهَمرت بَعضُ قَطرَاتٍ مِن عَينَاهَا وهِ تُشاهِدُ قِطتَها تُرضِعُ أطفَالَها
هِي حَتى لا تَعرِفُ مَتى كَانت قِطَتُها حَامِل ، لَكِنَ المَنظَرَ لَطِيف أمَامَها ، حَتى شَعرَت بِجَسدٍ ضَخمٍ إلى جَانِبها
-ألأمرُ لا يَستَحِقُ البُكاء ، كُفٌي عَن البُكاء عَلى شيءٍ كَهذا
مَسحَت دُموعَها ، بَينَما تَنحَني وتَضعُ يَدَهَا على رأسِ قِطَتِها
-كَيفَ كَانت تَأكُل؟ لَم يَكُن هُناكَ أحدٌ لِإطعامِها...
-أظُن أنها أكلَت أحدَ أطفَالِها
-مَ...مَاذا؟
-لِمَاذا تُربينَ قِطةً ولا تَعرفِينَ شَيئًا عَنهُم؟
-لِمَاذا تَغضَبُ عَلى كُل شَيئ!
-أنا لا أغضَب لَكِنَكِ باكِية!
-تَوقَف!!
.تَنهَد مِينقِي بِيأسٍ، فَدمُوعُها كَانت تَسيلُ عَلى وَجنَتَيّها بِالفِعل
-إحزِمي أمتِعَتَكِ ، سَوفَ أضَعُ القِطةَ وابنائَها فِي صَندُوق
قَالَ مِينغِي لِيُمسِكَ صَندُوقَ القِطَطِ المَوضوعَ بِجانِبِ الخِزانة ، ويَحمِل القِطَةَ الكَبيرةَ ويَضعَها فِيه ، وتَلاهَا بَقيةُ أبنَائِها
بَينَما هِي فَتحَت خِزانَتَها وبَدأت تُفَكِر بِماذَا عَليها أن تَأخُذ مَعها ، فَهيَ تَملِكُ ثِيابًا كَثيرة
-هَل يُمكِنُك أن تُنزِل تِلكَ الحَقائِب؟...
طَلبَت بِهُدوءٍ مِنهُ لِيَستَجيبَ ويُنزِل ثَلاثَةَ حَقائِب كَبيرةَ الحَجم ، لِيَخرُجَ مَع صَندُوقِ القِطَطِ وَيَجلِسَ عَلى الكَنبِ يَنتَظِرُها
أنت تقرأ
السَيفُ المُجَنّح
Short Story-تعهدتُ أن أكونَ لَكِ الدَعمَ والقُوة وأن أملَأ حَيَاتَكِ بِالحَنانِ الّذي فَقدتِيه وأشخاصكِ القَريبينَ الّذين رَحلو، أن يبقى سيفي في يدي سَاهِرًا لأجلِك، وأن تظلي دائمًا تحت جناحي وفي أمان حضني -سُونغ مِينغِي -كَانغ أُورُورَا