شهر قد مضى منذ عودتهم من بريطانيا وقد بقي القليل حتى موعد امتحانات نهاية العامِ الخاصة بِاورورا
فهي تذاكر بجد كعادتها خاصةً بعد الاسبوع الذي قضته في بريطانيا دون إكتراث لما تراكم عليها من دروس وحصص
إضافة الى أن توترها بزدياد بسبب تلقيها رسئل التهديد تلك التي باتت تصبح سيئة ومخيفة أكثر في كل مرة
ولكنها لم تعطيها كلها لمينغي كي لا تزيد قلقه أضعاف فوق قلقه الان ، فكانت تقوم بحرق البقية بعد خروج مينغي من المنزل
وها هي تعطي كل تركيزها لمعلم الكيمياء لتفهم بشكل جيد ما يتكلم عنه ، وصديقاتها أحدهم إلى جانبها والأخرى جالسة خلفهم
والتي في الخلف تضع ذقنها على يدها بإنتظار إنتهاء الفصل الاخير كي تغادر ، بينما اورورا وهيون مركزتان بشكل كبير مع الاستاذ حتى دق الجرس ليخرج المعيع وأولهم سينا التي أخرجت هاتفها وضغطت عليه لتضعه قرب إذنها
-ما خطبها؟
-لا اعلم ، يبدو أنها سوف تلتقي بحبيبها
-أظن هذا أيضا
تحدثت هيون أخيرا لتغادر الفصل رفقة اورورا ، وتنفصل كلاهما قرب المدرسة نظرا لان كل واحدة بينهما تقطن في مكان معين في إتجاهات متعاكسة
وبينما تسير هيون وتفكر تذكرت بأنه عليها أخبار ليليث بأمر بخصوص الامتحانات النهائية ، لكن عندما إلتفتت لمحت جسد ليليث يُسحب نحو حافلة سوداء
ولم تفكر هيون بشيء في تلك اللحظة سوى تصوير رقم السيارة ولكن لسوء الحظ لم تكن الصورة واضحة
وتمكن الخوف من التغلب على قلبها بينما تبحث ع سينا لتخبرها بما حدث لكنها لم تجدها أيضا
وبينما تفكر بحل خط لها الاتصال بهاتف اورورا الذي كان في المنزل علّا حبيبها أنيرد إن كان موجودا حتى
مرة ، مرتين، ثلاثة
لا يوجد إجابةوأيضا هي لا تعرف موقع منزل الاخرى حتى لتذهب اليه ، ولا تعلم مكان عمل مينغي ولا أي شيء يخصهم
وبينما تنتظر إيجاد حل كانت المدرسة أصبحت شبه فارغة لا وجود بها سوى لعدد قليل من الطلّاب
رأت سيارة مألوفة بلون أسود تصتف قرب باب المدرسة لتزل منها هيئة طويلة تجول بعينيها المكان
-م...مينغي؟
قالت لنفسها لتركض بإتجاهه حتى وقفت أمامه
أنت تقرأ
السَيفُ المُجَنّح
Short Story-تعهدتُ أن أكونَ لَكِ الدَعمَ والقُوة وأن أملَأ حَيَاتَكِ بِالحَنانِ الّذي فَقدتِيه وأشخاصكِ القَريبينَ الّذين رَحلو، أن يبقى سيفي في يدي سَاهِرًا لأجلِك، وأن تظلي دائمًا تحت جناحي وفي أمان حضني -سُونغ مِينغِي -كَانغ أُورُورَا