فتحت عيناها بتثاقل بينما تتفقد من كان الى جانبها الليلة ول يكن موجودا
ونظرا للرائحة هو نزل ليصنع الفطر لهما كما عادته كل صباح ، وكان يخطط لإيقاظها عندما ينتهي
وه لم يكن لها رغبة بالنهوض لذا اعادت تعديل وضعها لتغمض عينيها دون الخلود للنوم
وبعد عدة دقائق شعرت بأحدهم يهزها لتفتح عينيها وتكتشف أنه مينغي ، بالطبع لن يكون أحد غيره
-صباح الخير ، إنهضي لننزل ونأكل الفطور
-ليس لدي رغبة بالنهوض
-سوف أحضر الطعام الى هنا إذًا
قال لينثر شره المتناثر من الاساس باستخدام يده وينهض ليضع طاولة خشبية صغيرى على السرير وينزل ليحضر الفطور
وعندما عاد كان معه صينية بها كوبين من القهوة بالحليب وطبقين
كل طبق كان يحوي شطيرة وبيض مقلي ونصف بيضة مسلوقة ، وحبات طماطم صغيرة
-لماذا نصف بيضة مسلوقة؟
-كي لا يبدو الطبق فارغا من هذا المكان
قال بنما يمسك شطيرته ويبدأ الاكل بينما هي بدأت فطورها بحبات اطماطم الصغيرة
وكان حوارهم هادئا طوال وقت الافطار ، لينظر مينغي للساعة التي كانت تشير للثانية عشر ظهرا
-الى اين نذهب اليوم ؟
-الى ساعة بيغ بين وعين لندن
-عين لندن هو دولاب ، صحيح؟
-أجل ، أذكر ان إطلالته كانت جميلة جدا
-حسنا ، أنهي فطورك وبدلي ملابسك ، سوف أنتظرك بالاسفل
قال لينهض ويتركها تكمل بقية إفطارها لتنهض بعد إنهائه وتبدل ثيابها لبنطال أبيض وقميص وردي فاتح
ونزلت عندما كان واقفا يتصفح هاتفه ، برتدي بنطال ازرق وقميص أبيض قصير الاكمام
وها هما يتشابكان الاصابع ويخرجان من المنزل لطلب سيارة أُجرة توصلهما نحو موقعهما الاول ، عين لندن
~~~
يسيران في شارع مليء بالاشجا والاضواء الملونة نحو ذلك الدولاب الكبير الذي يبعد عنهم قليلا
بدت المحادثة بينهما وكأنها رحلة غير مخطط لها بين مواضيع متباعدة؛ فقد بدأت حديثهما حول تأثير الألوان على النفس وتنظيم الفضاء، إلا أنه بمجرد أن وصلا إلى وجهتهما وبدآ السير، تحولت المناقشة بشكل مفاجئ إلى موضوعات الحيوانات المنقرضة والمهددة بالانقراض، لتنتقل بعدها إلى تأملات في الفضاء وتساؤلات عن وجود حياة على كواكب أخرى غير مكتشفة
أنت تقرأ
السَيفُ المُجَنّح
Short Story-تعهدتُ أن أكونَ لَكِ الدَعمَ والقُوة وأن أملَأ حَيَاتَكِ بِالحَنانِ الّذي فَقدتِيه وأشخاصكِ القَريبينَ الّذين رَحلو، أن يبقى سيفي في يدي سَاهِرًا لأجلِك، وأن تظلي دائمًا تحت جناحي وفي أمان حضني -سُونغ مِينغِي -كَانغ أُورُورَا