In the Kingdom of Giris
في إحدى القاعات الفخمة لقصر مملكة جيراس، حيث يملأ المكان أضواء الشموع والزينة الفاخرة، كانت الأجواء مميزة وغريبة نوعا، لابد ان ذلك راجع لمناخ جيراس، الذي يمتاز بكونه يجلب الكآبه بسبب جوِّه صيفي وامطاره الشتوّية، انه حقا غريب.
دخلت إيليانور الحفل بثوبها الأزرق الداكن، وكان القناع يغطي جزءًا من عينيها فقط لانه لااحد يعرفها
فهي دائما تغطي وجهها في المآدب والحروب ، مما أضفى عليها جاذبية خاصة. كانت خطواتها واثقة وهادئة، وتعكس كاريزما واضحة. أثناء دخولها، كانت تفكر في كيفية التحدث مع أمير جيريس لكسب دعمه، محاولًة الحفاظ على هدوئها وتركيزها.إيليانور *بصوت داخلي*
"علي أن أكون هادئة وواثقة. هذا الحفل هو فرصتنا الأخيرة للحصول على الدعم الذي نحتاجه."في الجهة الأخرى من القاعة، دخل الكسندر بزي أسود أنيق وقناع يغطي وجهه بالكامل. كان يتطلع للحظة المناسبة للتحدث مع أمير جيراس، مستغلًا الفرصة لكسب دعم المملكة المحايدة. كان يراقب الحضور بحذر، محاولًا تحديد الشخصيات الرئيسية والتخطيط لكيفية التعامل معهم.
الكسندر *بصوت داخلي*
"كل شيء يعتمد على هذه الليلة. علي أن أكون ذكيًا وحذرًا في نفس الوقت."تجمع الضيوف في قاعة الحفل الفخمة، يتحدثون بحرية دون معرفة هوية بعضهم البعض، مما خلق جوًا من الراحة والتلقائية. الكل كان يأخذ حريته في الحديث والتفاعل، وهو ما أضفى على الحفل جواً غير تقليدي.
كانت ايليانور تجلس امام احدى الطاولات مع فتيات يبدو ان لهنّ مكرا سياسي واضح، فهن حاولنّ بعدة طرق ليستدرجنها بالكلام لمعرفة هويتها.
شعرت إيليانور بالملل معهن و من تصرفاتهن التلقائية والمنحطة، فقررت أن تخرج لتتنفس في الحديقة.
أنت تقرأ
لعنة الحرب
Historical Fiction"بينما تشتعل نيران الحرب وتُنسج المؤامرات في الخفاء، يُطرح السؤال: إلى أي مدى يمكن للقلوب أن تتحمل ثقل الواجب؟ وفي عالم لا مكان فيه للسلام، تجد الأميرة إيليا نفسها أمام خيار قد يُغير مجرى التاريخ. ولكن، هل يمكن للحب أن يكون أقوى من اللعنة التي تلاحق...