تنهدت دوروثيا، ثم بدأت تسرد قصتها. أوضحت أنها كانت جزءًا من تجارب سحرية أجراها مجموعة من السحرة في محاولة لتطوير قوى خارقة. لكن التجربة اعتُبرت فاشلة، وتم التخلص منها بإلقائها في الشوارع.
.........**دوروثيا بعينين دامعتين:**
"ظنوا أنني فاشلة، لذلك رموني مثل القمامة. لكن بقيت لديَّ هذه القوة. يمكنني التحكم في العناصر وتحويل المواد، لكنني لا أتحكم بها بشكل كامل بعد."**إيليانور بتعاطف:**
"أنتِ لستِ فاشلة، دوروثيا. لديكِ قوة هائلة، وعلينا اكتشاف كيفية استخدامها للأفضل."
**دوروثيا بعيون حازمة **
"أخبرتني فتاة في منزل السحرة اني اذ وجدت شخصا يحميني و لايريد استغلالي، ان احاول رؤية قلبه بقوتي، فان رأيت انه لايكذب في كلامه يجب علي ان اكون حليفته و مساعدته فهو شخص لايتواجد كثيرا و يمكنه حمايتي دوما من الاشرار."في تلك اللحظة، تقدمت دوروثيا نحو إيليانور وسحبت خنجرًا صغيرًا من جيبها. لوهلة شعرت إيليانور بالخطر، ولكنها لم تتحرك.
**دوروثيا بحزم:**
"أريد أن أكون حليفتكِ للأبد. لقد أنقذتِ حياتي ولم تحاولي استغلالي. أريد أن أقوم بقسم الدم معكِ."دهشت إيليانور، لكنها أدركت أهمية هذا العهد في عالمهم. رفعت يدها لتلمس شفرة الخنجر، وقطعت دوروثيا راحة يدها بلطف، ثم فعلت إيليانور الشيء نفسه. تشابكت أيديهما، وبدأت الدماء تمتزج بينهما، محققةً العهد.
**دوروثيا بامتنان:**
"من هذه اللحظة، سأكون إلى جانبكِ، وسأحميكِ بكل ما أملك."**إيليانور بابتسامة دافئة:**
"وأنا سأكون هنا من أجلكِ، دوروثيا . معًا سنواجه كل ما يأتي."'^♕♕♕♕♕♕♕♕^'
في صباح اليوم التالي، بينما كانت إيليانور تحتسي قهوتها وتفكر في الخطوة التالية، طُرق باب غرفتها. تقدمت ليلى لفتحه، وإذا برسول يقف حاملًا رسالة مختومة بشمع الإمبراطورية. أخذت إيليانور الرسالة وفتحتها ببطء، متوجسة مما قد تحتويه. قرأت الرسالة بعناية، وكانت كالتالي:
♕♕♕---♕♕♕
**جلالة الأميرة إيليانور،**
لقد وصلتني تقاريرك عن مهمتك الأخيرة، وأعلم أنكِ لم تجدي الدليل. هذه النتيجة مخيبة للآمال. أنتِ، في نهاية المطاف، لستِ سوى أداة لتحقيق النصر لإمبراطورية أسغارد. لا تظني أبدًا أنكِ هنا للراحة أو للسياحة. أريدكِ أن تعودي فورًا إلى ساحة المعركة في منطقة الشمال. هناك حملة جديدة يجب أن تكوني جزءًا منها. تذكري، هذه فرصتك الاخيرة لتثبتي قيمتك
أنت تقرأ
لعنة الحرب
Historical Fiction"بينما تشتعل نيران الحرب وتُنسج المؤامرات في الخفاء، يُطرح السؤال: إلى أي مدى يمكن للقلوب أن تتحمل ثقل الواجب؟ وفي عالم لا مكان فيه للسلام، تجد الأميرة إيليا نفسها أمام خيار قد يُغير مجرى التاريخ. ولكن، هل يمكن للحب أن يكون أقوى من اللعنة التي تلاحق...