استمرت الحفلة بشكل مثالي، ولكن سرعان ما تدهورت الأوضاع وتم اغتيال أحد الحضور. وبعد الكشف عن هويته، تبين أنه أحد أعضاء الوفد الدبلوماسي الإمبراطورية جارهان. آثار هذا غضب وقد جارهان ورفضوا المغادرة دون الكشف عن القاتل
بالرغم من كل محاولات الجنود في اللحاق بالقاتل، لم يتمكنوا من العثور على شيء يثبت هويته. مما دفع أمير جيريس للتدخل مع بقية الحلفاء. المشكلة ليست هنا، بل في أن أي بلد ينتمي إليه القاتل قد يؤدي إلى نشوب حرب أخرى بين البلدين. وإن لم يتم العثور على القاتل ستتهم مملكة جيريس بالاغتيال مما يؤدي إلى حرب بينهما.
الصراع الذي سيقوم بين البلدين سيكون لصالح أسغارد أو كاراديا، لأنه لحل الخلاف ستلجاً جيريس لأحد البلدين معطية دعمها السياسي والعسكري. وهذا يثبت تورط إمبراطورية أسعارد وإمبراطورية كاراديا
تحولت الحفلة المثالية إلى مسرح جريمة، وبدأتأعين الشك تخترق الضيوف.
إيليا (باستهزاء): "ههه لو أنقذناه لما حدث كل هذا "
اليكس: "حقاً؟ لما لم تنقذيه إذا؟"
إيليا: "إنه أحمق غبي نسونجي وقذر تحدثت معه لأرى إن كان يستحق الإنقاذ، لكنه بدأ بالتغزل بي أخخ، تذكر ذلك مقزز.
الیكس (بابتسامة ساخرة): "هل قال إن عينيك تبدوان كبحر هائج من رآها غرق فيهما؟ أم قال إن شعرك يتدفق كتيار لضوء القمر ؟ أم تحدث عن وجنتيك التي بات سحرهما يأسر المجنون؟"
كانت ملامحه ايليا كالتالي
نظرت له إيليا بملامح غاضبة وقالت: "لم يزد على كلامك شيئاً، فهو لم يقل شيئاً مما قلته ..
الیکس: "كنت أمزح فقط، لا تأخذي الأمر بجدية.
إيليا (بغضب): مزعج لعين، كلماتك البليدة التي ليست في وقتها تذكرني بالأميرة بياتريس روز دولسنأليكس: "تلك الغبية، إنها لا تشبهني حتماً."
انتهى الحفل، ولكن طُلب من الضيوف البقاء في غرف القصر حتى يتم الكشف عن القاتل. كانت هذه فرصة مثالية لأليكس وإيليا لقضاء بعض الوقت معاً، ولكن كانت الغرف المجهزة بعيدة عن بعضها البعض وطلب منهم عدم الخروج من غرفهم لتجنب كشف هوياتهم. أما بالنسبة للفطور. سيحضره الخدم عند الساعة 8 صباحاً.
أنت تقرأ
لعنة الحرب
Historical Fiction"بينما تشتعل نيران الحرب وتُنسج المؤامرات في الخفاء، يُطرح السؤال: إلى أي مدى يمكن للقلوب أن تتحمل ثقل الواجب؟ وفي عالم لا مكان فيه للسلام، تجد الأميرة إيليا نفسها أمام خيار قد يُغير مجرى التاريخ. ولكن، هل يمكن للحب أن يكون أقوى من اللعنة التي تلاحق...