5

87 11 8
                                    

*حاولت كثيراً
نسيانك
ولكن فشلت *

لأ تلهيكم الرواية عن ذكر الله

بسم الله الرحمن الرحيم

*في فرنسا-باريس *
في غرفة البنات كل وحدة فيهم نايمة على مكان
دق الباب ما جاه رد دق أقوى
جود انزعجت بصوت الباب ونست نفسها انها ببيت خال مرام
جود بعصبية "منن على الباب "
مشاري سمعها وعصب من صراخها فتح الباب بقوه رفع ايده بتهديد وهو يطالع جود الي بجامة وشعرها مسدوح وعيونها المنعسة "نقصي صوتك لما تتكلمي معي فاهمة"

انصدمت جود من جرأته وغطت نفسها بالبطانية
لمى الي ما هز فيها صراخ مشاري وعلى حالها نايمه
اما مرام فتحت عيونها واستغربت نظرات جود ومشاري ابتسمت ردت نامت وخلت لهم حالهم
جود "خير يا مشاري وين عايشين "
مشاري تكتف "والله عاد بيت خالي وانا حر انتي الي دخلتي نفسك "
جود ما تحملت احد يهدم كبريائها قامت من السرير وتوجهة لمشاري وهي تطالع عيونه بقوه" انا الغلطانه عشان حبيت اوقف معكم انا الحين صرت الغلط صدق انه قلبك حجر"
مشاري تقدم لاذنها همس بحقد "انتي تشبهي ابوك "
ابتسم بسخرية"قولي لهم غذاء "
طلع مشاري وقفل الباب
جود انصدمت من حركاته رفعت شعرها بربطة توجهت لمرام وحركت كتفها "مرام يقولو غذاء "
مرام قامت بهدوء "مين قال "
جود وهي ما تبيهم يعرفو وش حصل بينها وبين مشاري "الخدامة تقول "
مرام ابتسمت وراحت للحمام
جود صاحت بأذن لمى  "لممممممممى"
فزت لمى بخوف "شنو صاير "
اما جود الي تبي تموت من الضحك
لمى دفتها بالمخده "حيوانه "

**********************


*عند قصر خليل *
جالس بغرفتة يأكل بهدوء
دخل جون  "سيدي يمكن يوصلو غداً مشاري ومرام "
خليل وهو يأكل "جميل جداً "
جون "سيدي متى الخطة "
خليل طالع بجون" بعد بكره"
جون حسناً "هل تأمر بشيء "
خليل "هل أكلت "
جون "قالت سيرا انها لما تصحى من النوم "
هز رآسه خليل طلع جون
قام بعصبية وتوجه لغرفة منار فتح الباب فتح الضوء واستغرب انها ما صحت راح لعندها بعد شعرها من وجهه طالع بملامحها وبكدمات وجهها لولا الجروح وكدمات كان قدامه ريتا حبيبة قلبه طالع بالكرسي اللي على يمينه سحبه قدامها بهدوء حتى ما تقوم جلس بالكرسي جلس يتأملها وهو يتمنئ انها كانت ريتا غمض عيونه بقوه وهو يعاتب نفسه من داخل نسئ انها بنت عدوه قام بسرعه طلع من الباب وقفل بقوه

فزت منار على الصوت مسحت على وجهها وهي خايفه تذكرت حلمها قامت من السرير طالعت بالكرسي استغربت من سحبه راحت للمرايه ابتسمت لمو مرامي اشتقت لكم محتاجه كلامكم ونصايحكم لكن ما بستسلم بحارب حتى نجتمع
توجهت للباب فتحته وهي مقرره تواجهه تقدمت للصالون وهي رافعه رأسها ما بتخاف من هو اصلاً لازم يبرر ليه وعشان ايش خطفها طالعته وهو جالس على الكرسي وبيده مسدس ترددت لما شافت المسدس رجعت خطوه وفاجأها بصوت
خليل وهو على وضعية جلوسه" تعالي "
منار سكتت ثواني وقررت تتكلم ما ترويه ضعفها راحت له ووقفت فوق رأسه "لازم نتكلم "
خليل رد ظهره للخلف بهدوء "وش تبي نتكلم "
منار جلست قدامه وهي تطالع عيونه لاحظت عيونه مرهقة بس رغم الإرهاق الا نظراته حاده
خليل استغرب من نظراتها بسخرية "أعجبتك "
منار صحت على نفسها بقرف "وع لو تكون آخر رجل "
خليل "من ضحك عليك وقال برضئ فيك "
منار  "الحين الي ابي اتكلم فيه انت منو "
خليل "عدو"
منار "ما عندي أعداء "
خليل شحن المسدس "يمكن مو انتي "
منار خافت من حركاته "منو "
خليل وهو يتقدم لعندها سحبها لعنده بأيدها بقوة طالع بعيونها بحقد "أبوك "
منار بخوف "ابوي "
خليل وعيونه بعيون منار "أبوك الحقير "
منار عصبت سحبت ايدها وسقطت على الكرسي ما قدرت تمشي يمين او يسار من خليل الي ما عطاها مساحه شسوى "ابوي يعني مثلاً قتل احد من اهلك"
خليل الي كلامها فتحت جرووح عطاها كف بوجهها
منار الي توجعت من الكف رغم آلمها ما صاحت ولا دمعت طالعته بهدوء "انت بتندم على كل شيء سويته لي "
خليل "ولا بندم بالعكس اتلذذ بتعذيبك "
منار قامت دفته حتى تمشي تقدمت خطوات وقفت ولفت لخليل بثقه "حسبي الله ونعم الوكيل لا تستهين بأحد يتحسب عليك بالعكس خاف من الله"

أروآح من غير سعادة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن