11

73 11 8
                                    


إلي عرائس السكر وتكسوني إذا أعرى
وتنشلني إذا أعثر أيا أمي.. أيا أمي..
أنا الولد الذي أبحر ولا زالت بخاطره تعيش عروسة السكر فكيف..
فكيف يا أمي غدوت أباً.

نزار قباني
لا تلهيكم الرواية عن ذكر الله 📿

أنصدم خليل شلون شلون امه تكلمت ليه ليه ما جرب يكلمها ليه ما حضنها قام وراح للشباك يبي يتنفس معقول كان يقدر ينام جنب امه كان يقدر يشكي لها حاله حس ان الغرفة تدور فيه ما حس بنفسه إلا وهو طايح بالارض
منار صاحت بخوف "خليل "راحت له جلست جنب رأسه توترت وش بتسوي ترددت كثير تحط يدها على خده ما قدرت تستحمل تحس تايهه وخايفه يصير له شيء خبطت خده بشويش "خليل خليل شفيك أصحى " شهقت وهي تحس حرارته مرتفعه حطت ايدها على جبهته فزت بخوف "يمه يا قلبي هذا بيروح فيها حرارته مرتفعه" حاولت ترفعه ما قدرت جسمه ثقيل وهي ضعيفة قدامه راحت السرير خذت مخده وحطتها تحت رأسه طالعت بالجاكت اللي لابسه كان ثقيل "وش بيفسخه هذا يارب كون معي "حاولت تفسخه بالغصب قدرت زفرت براحه خذته ورمته فوق السرير توجهت للحمام خذت منشفة صغيرة وغسلتها بمويه باردته وحطتها على جبهته جلست جنبه سانده ظهرها بالجدار تدعي ربها انه  يصحى

الساعه 6:00 الصباح
فتح عيونه بإرهاق ويحس رأسه ثقيل استغرب من المنشفه الي فوق رأسه معقول جته حراره ومنار اهتمت به طالع بنفسه وين هو استغرب وش جابه للارض
حس بمويه بارده انسكبت فوقه تذكر كل شيء كل الكلام اللي قالته منار امه امه الي تمنئ لو تصحى وتكون واعيه معقول هو ما حاول ليه ليه ما جرب يمكن هي كانت بس محتاجه احد يكلمها ابتسم بسخرية من نفسه بنت العدو هي اللي سوت الي ما قدر يسويه فز بخوف وهو يطالع هي وين انتبه لها كانت خلفه سانده ظهرها على الجدار حاضنه رجولها ورأسها منزلنه على ركبها نايمه فز بخوف وهو توه يستوعب ان منار كانت قادرة تتصل بأبوها او او حتى كانت تقدر تطلع من الفندق وتطلب مساعده تلفت وهو يدور جاكته راح للسرير وطلع من جيب جاكته فونه فتشه إذا كانت منار اتصلت لا ولا حتى حاولت هو من يومه فونه بدون رمز ليه ما اتصلت يا انها نست وراح من بالها يا ...... قطع تفكيره أنينها طالع فيها كانت تحاول تحرك رقبتها وهي لساتها مغمضه عيونها
فتحت عيونها وهي ميته من آلم رقبتها ما تقدر تحركها تعورها طالعت بخليل اللي واقف عند السرير فزت من الفرح انه صحى "خليل صحيت "
خليل بهدوء "وش صار "
منار ماسكه رقبتها "أغمى عليك وحرارتك ارتفعت ما نزلت إلا بعد ما كمدت لك "
خليل راح للحمام بدون ما يقول لها حتى شكراً
منار عورها قلبها ليه كذا تعامله سبت نفسها بداخلها "مريضه انتي يا منار وش متوقعه من هالجلمود ولا منتضره شكراً حيل عذبتي نفسك اقول مالت عليِ مو عليه "
راحت للكرسي الي قدام الشباك فتحت الشباك على الاطلاله الرهيبه استنشقت من هواء ميلانو يالطيف على المنظر كان يفتح النفس ودها تنزل وتتجول في ساحة الدومو تأففت من العذاب الي قاعده تعيشه
راح لها بعد ما لبس لبسه كان طالع شخصية بصوت جهوري "أبيك تقولي لي كل شيء "
منار وعلى جلستها "هففف منك شفيك انت تقاطعني على هالمنظر "
خليل بعصبيه "لفي لي "
ما اهتمت له
خليل بغضب مسك شعرها وسحبها من شعرها بقوة ورماها فوق السرير

أروآح من غير سعادة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن