"كُن صامتاً تكن آمناً، الصمت لا يخون أبداً "لا تلهيكم الرواية عن ذكر الله 📿
مشاري بعد صمت "يبه أنا أبيك تخطب لي جود بنت عمي "
مرام انصدمت كيف ومتى هو يشوف من سابع المستحيلات مشاري يتزوج جود
اما ابو تركي ابتسم "على خشمي وأعتبر جود حلالك من هذي اللحظه "
ام تركي راحت لمشاري وحضنته "يمه ربي يتمم لك على خير ويفرحني فيك "
مشاري باس رأس امه "امين يمه"
ابو تركي راح مكتبه وهو فرحان
راحت مرام جلست جنب اخوها بأستغراب "مشاري متأكد "
مشاري طالع بأخته شدها لحضنه وهو حيل اشتاق لها "ايه ياروحي ما تبي اخوك يتزوج "
مرام ابتسمت وهي بحضنه "اكيد ابي والأكثر ابي جود تكون زوجتك "
ام تركي "ايه ما بتلقى احسن من جود جمال وعقل وادب "
تركي "ربي يوفقكم يارب "
كلهم "امين "
تركي قام هو ونور "عن اذنكم "
مرام "الله معكم انتبهي على نفسك يا نور "
نور آبتسمت لها
مشاري "كيف صحتك يمه "
ام تركي بكت "الحمدلله ان ربي فرحني اليوم بعد منار ما شفت فرح او عافية الحمدلله الحمدلله "
حضنو امهم والكل حامل بقلبه حزن ما بيشفىفي مكتب ابو تركي
اتصل على اخوه
ابو جاسم "يا هلا بخوي شلونك "
ابو تركي "بخير لله الحمد معي لك بشاره "
ابو جاسم "خير"
ابو تركي "بكره نجيكم نطلب بنتي جود لابني مشاري "
ابتسم ابو جاسم بخبث "واخيراً اعتبرها زوجة مشاري"
ابو تركي "ما بتشاورها "
ابو جاسم "كلمتي انا الي تمشي ومشاري ما بلقى احسن منه "
ابو تركي "اجل باكر مع العصريه واحنا عندكم "في روما
دخل الغرفة بقوة أنصدم يوم شاف ليون مع منار بهدوء "ليون ماذا تفعل هنا "
ليون "فقط دردشة بسيطة مع ..."لف لها وهو مو عارف وش اسمها "اسمك ما هو "
منار "منار"
خليل راح لليون ومسك ايده "راشد يريد الحديث معك بشيء "
فك ايده منه واستغرب من حركاته "حسناً حسناً سوف اذهب "
راح ليون لراشد ولف خليل لمنار "انتي شنو تحبي تعصبيني "
منار بصراخ "وش سويت اني "
خليل بعصبيه "ليه تتقربي منه "
منار "مو اني هو دخل غرفتي "
خليل ضحك بأستهزاء وهو يتقدم لها وبينه وبينها مسافه قصيره "انتي تحاولي تتقربي منه نيتك وصخه تعلميني فيك يا بنت جاسم "
نزلو دموعها من كلامه وشكوكه عطته كف قوي "شرفي لا تجيبه بلسانك فاهم "
غمض عيونه ما يبي يضربها بس هي تستفزه مسكها من معصمها "انتي ما تفهمين تبي تنضربين "
منار بعصبية "ليه ...اول مره تضربني "
خليل زفر بضيق فك ايده وطلع من غرفتها وتوجهه للحفلة
صاحت بقهر وهي تضرب الارض برجلها "والله أوريكم "مسحت دموعها وطلعت بعده
جالسه بالمطبخ تشرب مويا وتحس بتعب لفت لمنار وهي داخله المطبخ معصبه
طالعتها منار واستغربت وين سيرا ولورا تكلمت أيطالي "اين سيرا "
ابتسمت لها "ادري انك سعودية رغم الي يشوفك يقول إيطاليه تكلمي سعودي افهم "
راحت منار وجلست قدامها "وأنتي شسمك "
"ملك "
منار"تشرفت بمعرفتك اني منار "
ملك هزت رأسها وابتسمت لها وهي تتأمل ملامحها "تشبهين اختي "
منار"ريتا؟"
ملك هزت راسها "تعرفيها؟"
منار "لا قالت لي لورا "
ملك "ايه كثير بينكم الشبهه "
منار "انتي سعودية "
ملك "ايه امي ايطاليه "
منار "غريب رغم ملامحك وكلامك شوي مكسر "
ملك "لانه ما عشت بالسعوديه حتى ابي ما عشت معه كثير تركنا واحنا صغار "
منار تذكرت معاملة ابوها "بعض الأباء حزن لاولادهم "
ملك "هل أباك كان يحبك؟"
هزت راسها بنفي "بس ربي رزقني بأخوان واخت وام "
ملك "تعرفي انك مخطوفه "
منار "آدري ومعذبه حتى "
ملّك بغصه "انتِ ما تدري ابوك ماذا فعل لراشد "
منار بأستغراب "وش سوا "
ملك "قتل أهله عاش حياته بدون أب وام واخت تخيلي فكري انتي ليه تعامله معك قاسي "
هزت راسها بنفي "مستحيل يسوي كذا ابوي "غمضت عيونها بألم "صح ان ابوي قاسي معي بس..."
قطعت كلامها "كيف قاسي "
منار "يعني ابوي ما يحبني وآخر ثلاث شهور معاملته تغيرت معي ابسط شيء يضربني يغلط عليي "
ملك "غريب "
منار "ادري بس مو انه مجرم ويقتل "
ملك "انتي ما تعرفي ابوك رجل يقتل ويهرب بالمصطلح الي نفهمه مافيا "
وقفت منار بسرعه "لا عاد احنا مو بأفلام "راحت لغرفتها وسكرت الباب وهي تبكي لا مو معقول ليه يعمل كذا لا مستحيل مو لدرجة يقتل عائلة وبعدين لييه
أنت تقرأ
أروآح من غير سعادة
Actionيخطفها لأجل انتقام اخوه وتصدمه بكبر الشبهه بينها وبين خطيبته المتوفية ومع مرور الوقت الإيام كفيله بكشف المستور " حوار من الرواية " ضمت رجولها بقوة بكت دموعها تنزل بدون صوت :ليه ليه يحصل معي كذا ليه ااااه يالله ما اقدر ما اقدر تعبت شلون كذا اختي م...