لأ تلهيكم الرواية عن ذكر الله 📿
لأ أستبيح القرآءة بدون صوت وكومنت 🌷أستغفرالله العظيم وأتوب إليه
مسك ايدها وراحو عند الباب كان بيهدي مشاري مرام لكن كلام ابو تركي وابو جاسم شد سمعهم
ابو تركي "عاد عرفت شيء عن خليل "
ابو جاسم "تخيل راشد حي "
ابو تركي بعصبيه "شلون "
ابو جاسم "الداهية خليل "
ابو تركي "ومنار معهم "
ابو جاسم " يا معود خلها تولي وبعدين يحسبوها بنتك وبينتقمو فيها على اساس بنتك مب عارفين انها اخته لراشد ههههه "
صدمه عدم استيعاب قلق خوف كل هالاحساسيس يمرو فيه مرام ومشاري
عند أبوهم وعمهم
ابو تركي "بالطقاق اللي يطقها يقتلوها ويريحونا "
ابو جاسم "يلا خلنا نروح لهم قبل لا يحسون علينا اخو زوجتك ماسك لنا زله "
عند مشاري صدره يرتفع وينزل بقوة حس بآمل هو كان حاسس اخته عايشه بس وش يقولون منهو راشد ومن خليل ناظر اخته كانت يدينها ترجف والدموع متجمعه بعيونها وشفايفها ترجف شدها لحضنه يشتت نوبتها العصبية اللي تجيها من بعد فقدان منار
مرام تخبطت بحضنه تبي تصيح تبي تصرخ بأعلى صوتها اختها اختها لا مو اختها ابوها وش يقول
كأن يشدها بقوة ما يبيها تسوي شيء هو يبي يفكر بهدوء صحيح قلبه بينفجر من كلامهم همس بأذن مرام "تكفين تكفين يا نظر مشاري اهدي اهدي يامي وابوي تكفين "
مرام ترص على الحروف "مشاررري مشارري شنو يقولون منار منار عاااايششه ليه يقولل عمي لبوي يحسبونها بنتك "
بعدها من حضنها ومسك وجهها بكفوفه "بنفهم كل كل شيء ،بس انتي اهدي الان ولك وعد مني يا أخت مشاري إنهم بيفهمونا زين "
هزت راسها بنفي "لااااا لا ابي اختي "
مشاري حس ان مرام ما بتقدر تقوى على الكلام مد كفه لجيبه يطلع مفتاح السيارة ومده لمرام" ادخلي سيارتي الحين "
اخذت المفتاح وراحت تأخذ عباتها المعلقة جنب الباب الخارجي لبستها بأهمال وطرحتها حطتها على نص شعرها توجهت لبرا بخطوات ثقيلة تحس قلبها بيوقف دموعها تحرق خدها والاسوأ قلبها قاعد يحترق معقول معقول اختها عايشه منار تؤام روحها عايشه طيب الحين هي شلونها تفكر فينا اااخ مناري وحشتيني يا بعد قلب اختك
ناصر طلع من قسم الرجال متوجه لسيارته انتبه قفاية البنت وخطواته الثقيلة كانت تمشي خطوة وتوقف تحاول تأخذ نفس وتهدي قلبها اللي يصرخ
توجه لها وهو خايف عليها تدوخ خطواتها مو متوازنة مسك كتفها ولفّها له بهدوء وانصدم كونها مرام ودموعها أربع أربع قال بخوف "مرام "
ناظرته بحزن وشهاقتها تعلى اكثر وآكثر
ناصر سحب يده من كتفها وبحنيه "شفيك خير لا يكون دموع تفارق اخوها "
مرام مسحت دموعها وهي تحاول تتكلم بصعوبه "لا عن أذنك " وراحت خلته مصدوم من حالتها اللي تذكره بيوم منار اختفت تنهد وهو ما يدري وش القصة راح سيارته وحرك لبيته وتفكيره فيهاعند مشاري
مسح على وجهه بعصبيه وتوجهه لامه
أم تركي كانت تتصور مع جود ونور انتبهت لمشاري اللي كان متوجه لهم لكن لاحظ نور مو متغطيه صد ، بعدت عنهم وراحت له بخوف "شفيك يمه "
مشاري بهدوء عكس البراكين اللي تحرق جوفه "يمه قولي لجود تطلع "
ام تركي عقدت حواجبها "مشاري امي انت البنت لسى ما استأنست "
مشاري بعصبية مكتومه "يمه يكفيها خليها تطلع أنا برا "طلع بدون لا يسمع رد امه يعرف نفسه لا تكلم اكثر بيعصب وبيطلع حرته بأمه ،انتظر جنب الباب الخارجي ينتظر جود
ام تركي تفشلت من ابنها شلون عروس يروحها كذا تنهدت بقلة حيله من عيالها راحت تأخذ عبات جود وطرحتها من غرفتها وراحت لجود اللي كانت تناظر فيهم ببرود
ام تركي باست خد جود "جود يمه مشاري عند الباب ينتظرك "
أبتسمت بوجهه عمتها وقلبها يرجف تبي تبكي تبي تروح لامها تقولها ما تبي تروح مع مشاري ما تبي لكن وين امها عنها بالأول لبست عباتها
لمى حضنت جود "مبروك ياروح روحي الله يسعدكم ونشوف عيالكم "
جود كانت تبي تعلق وتضرب لمى اللي مستقعده لها لكن ما قدرت تحس بشفايفها ترجف ودعتهم وطلعت لمشاري
مكتف يدينه ينتطرها حس بحركه قريبه جنبه لف للمكان وناظر بجود اللي كانت جنبه وما تكلمت بعصبية افزعت جود "صنم انتِ ولا القط آكل لسانك امشي بعدي " وتوجهه لسيارته وجود تمشي بعده بصدمه من تصرفاته
سبقها بخطوات مسرعه فتح الباب الخلفي بقوة ،مسك يد مرام بهدوء "مرامي لا تتكلمين قدام جود زين "
مرام هزت راسها وصوت شهقاتها الوحيده اللي تطلع منها
قفل بابها ولف لجود اللي كانت متوجهه لهم فتح لها الباب الأمامي وتوجه لمقعده
طلعت جود السيارة فزت بقوة يوم سمعت شهقات لفت لمصدر الصوت وهي جاهله من هي بخوف "مرام "
مرام ما ردت عليها متجاهله كلامها كانت تطالع شباك السيارة وتفكيرها مو معهم
جود استغربت وبنفس الوقت خايفه تسأل مشاري ما قدرت تسكت وهي تشوف حال مرام اللي يوحي بشيء كايد صاير لفت لمشاري بهدوء "مشاري وش صاير لمرام "
مشاري وعيونه مركزه قدام "مو صاير شيء"
جود "كيف مو صاير شيء طالع بحال اختك "
مشاري بحقد "هذاك قلتي اختي مو شغلك يعني "
ما كانت تدري وش السواه معهم ليه كذا يكلمها وليه مرام حالها كذا تنهدت وهي تعدل جلستها وخايفه من الجاي
أنت تقرأ
أروآح من غير سعادة
Actionيخطفها لأجل انتقام اخوه وتصدمه بكبر الشبهه بينها وبين خطيبته المتوفية ومع مرور الوقت الإيام كفيله بكشف المستور " حوار من الرواية " ضمت رجولها بقوة بكت دموعها تنزل بدون صوت :ليه ليه يحصل معي كذا ليه ااااه يالله ما اقدر ما اقدر تعبت شلون كذا اختي م...