16

51 12 8
                                    

لقد خذلت نفسي مجدداً ،
إنها المره التي لا اعلم عند عددها ، لكنها مؤلمة

لا تلهيكم الرواية عن ذكر الله 📿

ابو رعد بعد تفكير " ايه هذا ادوارد كانتاريني صديق ضاري ال سعود ابو منار الحقيقي "
مشاري " يعني هذا ولده "
أنصدم الكل من الأحداث المتتالية عليهم
في السيارة
ناظرها خليل بهدوء ، نطق " تبين مكان محدد "
هزت رأسها بحقد وعيونها مركزه قدام " قصر جاسم النمري "
ناظرها بصدمه يبيها تكمل
ما ناظرته ولا كملت كلامها كانّها تقوله على كلمتها
تنهد وحرك السيارة متوجهه لبيت ابو تركي


في قصر ابو تركي
جالس في الصاله الكبيره وسط القصر ، اخذ فونه من الطاولة يرد على المتصل
ابو تركي " خير يا فيصل "
فيصل اليد اليمين لأبو جاسم ، نطق بتوتر " بغيت اقولك ابو جاسم في السجن"
فز بصدمه " شنو .. . وش تخربط انت "
فيصل " والله هذا اللي صار .. خذوه من بيته ويوم سألت ليه ووش سوا .. الصدمه إنهم عرفو بكل شيء منها المخدرات والأعضاء "
شد على راسه بقوة " ووش بيصير فيه الان "
فيصل " ما يطمن الوضع وكل اللي في المركز يتكلمون بثقه اخاف عندهم ادله توقعنا "
ابو تركي " ومن وين جايبين الادله "
فيصل " طال عمرك رحت بيت ابو جاسم والصدمه مكتبه مكركب واوراق كثير مو موجوده .. رحت اشوف الكيمرات والصدمه "
قاطعه بصراخ " وش شفت "
فيصل " جود بنت الأستاذ تركي هي اللي دخلت المكتب وابنك كان ينتظرها عند الباب "
انصدم ابو تركي وادرك انه مشاري عرف كل شيء عنه وعن اخوه

في سيارة خليل
ما نزلت دمعه ولا تبي تنهار قبل لا تناقش ابوها شلون يسوي كذا ليه هي وش سوت فيه ليه قلبه قاسي كذا شلون فرط فيها ، الف سؤال و سؤال في بالها
خليل كان يناظرها برهة ويرد يناظر الطريق ، بعقله يقول اكيد عرفت انها مو بنتهم ولا ليه تروح من عندهم وتروح للإنسان اللي اقترف الأخطاء لها
وقف قبال بوابة قصر ابو تركي ، ناظر لها كان جسمها يرجف بسبب البرد ولبسها اللي كانت لابسه بجامة وشعرها طايح على أكتافها ، خلع المعطف وقرب لها يحطه عليها ، همس " بدخل معك "
هزت راسها بنفي وعيونها تناظر القصر ، نزلت من السيارة وتوجهت للباب
طلع من القصر العم خالد سايقها ، ناظرها بصدمه مرتعب من اللي يشوفه نطق بصدمه " منار "
رفعت راسها له وعيونها غلبتها آلدموع نطقت بحزن " عمي خالد "
نطق بغرابة " شلون شلون "
مسكت ايده ووجها كاسيها ملامح الحزن والخيبة ، نطقت " بعدين عمي بعدين "
توجهت لداخل القصر تاركه العم خالد مصدوم
ابتسمت بحزن وهي تناظر بيتها اللي ربيت فيه ، كل ركن فيه تشوف طفولتها ، انتبهت لابوها اللي كان واقف قبالها وعلامات الجمود كاسيه وجهه ، قربت له تناظره بكرهه وغرابة ، نطقت " هلا يبه "
ناظرها بهدوء وكان متوقع يشوفها بيوم من الايام ما يدري ليه حس انها بترد
صرخت فيه بجنون " شفيك يبه ليه ما ترد .. ولا مصدوم "
هز رأسه بيأس منها والتفتت يتوجهه للكنبه اللي خلفه يقعد عليها بهدوء
مسحت على وجهها بقلة حيله من تصرفاته  ، جلست بالكنبه اللي قباله ، نطقت " الأشخاص اللي مثلك مفروض يموتون قبل لا يكبر الخبث والحقد فيهم "
رفع حاجبه ، ينطق بسخرية " ما قتلك راشد وفكك مني "
أبتسمت بحزن " طلق رصاصه ولكن ربي كتب لي ان أعيش وأكمل حياتي "
حط رجل على رجل يناظرها بكرهه " يمكن ربي كتب لك ايام جديده بس عشان يكبر حزنك وتعاستك "
وقفت بعصبيه ، قربت له وعيونها مركزه عليه بحقد " انت ليه سويتت كذاا ليييه حرمتنيي من اهلييي ليهه فرقتنييي عن اخوووي لييييه لييه "
توجهت للتحف الي فوق الطاولة ترميهم فوقه بجنون
اخذ ابو تركي المخده يحطها على وجهه يحمي نفسه

أروآح من غير سعادة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن