P-20 End

1.6K 115 21
                                    

همس

رغم تزييفي بإقتناعي بأن سحر ليست محبوسه هنا . إلا ان دموعي تأبى التوقف .

اخذت هاتفي و انا احاول كتم انفاسي المتضاربه .

" اين انت ؟؟ "

" ثوانٍ معدوده .. انا امامك مباشره "

رفعت رأسي لانظر إليه بكل تعجب . و إلى سيارات الشرطه من خلفه .

خرجت من سيارتي بسرعه و بكل استغراب .

؛ الصحفي ؟ ؛

كان يطأطأ برأسه وقد بان الخجل عليه .

؛ اجل انا بيدق امجد الذي سيطر عليه الذنب ؛

رغم كرهي الشديد له إلا ان ابتسامه النهايه علت وجهي . و خرجت بضع كلمات شكر بشكلٍ خافت تظهر مدى الدموع التي اكبح ظهورها .

كنت اشعر إقتراب سحر مني و قرب لحظه احتضانها بين ذراعاي .

تصافحت الايدي مع الصحفي . لنبدأ حرب كشف الحقيقه .

كان الجميع يريدون الدخول لولا اخباري لهم بالتوقف .

؛ ماذا حدث ؟ لما ننتظر ؟ ؛

؛ اوهمته قبل قليل بتصديقي لما قال من حجج . و ان كان كما اعرفه . فسيذهب لضحيته يستمتع بتعذيبها بعد ان نجحت خطته ؛

كان نطق كلمه تعذيبها قويًا على قلبي . لكنني جمعت شتات نفسي . انظر بحزم رغم احمرار عيناي . اقف بقوه رغم ارتجاف قدماي . فمهما حدث اليوم . لن اعود إلا بسحر .

اشرت للجميع بالتأهب . و ما هي إلا ثواني معدوده حتى بدأ الاقتحام .

كانت كالحلم . شيء لا اتوقع انه يحدث كل يوم . و حادثه لا اتمناها لاحد .

كانت عيون الجده الخائفه تقتلني . و دموع الاطفال تمزق قلبي . كنت اشعر بأنني ضحيه و قاتل . تبًا لشخص وضعني في هذا الموقف .

كانت عيناي تفتش المكان . فلا اثر لامجد . انتبهت للحظه لطفلٍ توقف عن الصراخ و اتجه بسرعه لمكان ما . فأشرت للجميع بالذهاب نحوه . وقد كنت اولهم .

ذهب للمكتب المخيف و حرك شيئًا ما على الارض . حتى بانت معالم سردابٍ كان مخفيًا .

نبضات قلبي تتزايد . في اي لحظه سأرى محبوبتي ... لكنني تراجعت . رغم دخول الشرطه للسرداب بسرعه و بشكل مفاجئ إلا ان قدماي لا تستطيع حملي إليه .

وشاح النضجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن