|18| تقدمٌ مَلحُوظ.

836 121 118
                                    

بمناسبة عيد مولدي، وبمناسبة وصول رفيق اللونا ل 25 ألف قراءة، نزلت فصل، أعطوه حب.🤎🤏🏻✨

شروط الفصل القادم.
«150 فوت+250 تعليق.»

_

" ويتي هذا هو الفيلم الرابع الذي نشاهده، كفى يا فتاة! أكاد أموت من الملل." هتفت إليزا تنتحب بأسلوب طفولي لأضحك على تعابيرها وتنظر لها ويتي باستنكار للحظة قبل أن تقفل جهار الحاسوب المحمول خاصتي، وتنظر لها مجدداً.

" ما سنفعل يا سيدة إليز؟" سألتها بأسلوب متعالٍ، ودون شعورٍ منهما جعلت نفسي مثل الشبح ورفعت هاتفي أصورهما، سيكون ذكرى جميلة للغاية أراها عندما أريد وفي الوقت نفسه أضحك وابتزهما.

" لنخبز بعض الكيك." قالت إليزا، وظهر الجزء العاشق للطبخ في داخلها زفرت ويتي التي لا تحب العمل، كيف ستحبه؟ وهي أميرة يكفي أن تشير بيديها ليأتي لها ما تطلبه.

" لا، لا أريد الطبخ، لنخرج." قالت ويتي ونظرت لساعة هاتفي، كانت الساعة قد تعدت الثامنة بخمس وعشرين دقيقة، فكرة لا بأس بها، أطفأت التسجيل أقرر إرساله في وقت لاحق لهما على المجموعة الخاصة بنا، والمهجورة في أعماق تطبيق الواتساب.

" فكرة رائعة، هيا بدلن ملابسكن ولنخرج، لدينا ليلة طويلة." قفزت ويتي تتجه نحو حقيبتها تقرفص للأسفل وتفتح السحاب تسحب فستاناً أحمر اللون، منفوش قليلاً وقصير.

سيبدو عليها رائعاً.

أما إليزا فقد ركضت باتجاه خزانتي تسحب فستاناً أملكه بلون أصفر باهت وعليه ورود من الأقحوان الأبيض الناعمة، يتماشى مع لون شعرها الأشقر، ونظرت لنفسي حيث أجلس أرضاً في المكان الذي فرشنا فيه اللحاف صباحاً، أجد واحدة قد دخلت لحمام الغرفة والأخرى خرجت للغرفة الأخرى لتبدلا ملابسهما.

" لعينات." شتمتهما أقف وأرتب اللحاف سريعاً أضعه على السرير وأحمل حاسوبي أضعه على مكتبي في زاوية الغرفة، ثم حملت الصينية التي كانت تحوي أكواب العصير وصحون الفوشار والحلويات التي تناولناها طوال الوقت.

خرجت من الغرفة باتجاه المطبخ، بكل الأحوال سيأخذان وقتاً لينتهيا من ارتداء ملابسهما، لذلك غسلت الأطباق وجففتها، أضعها في مكانها أرتب المطبخ قليلاً.

" مرحباً." التفتت للخلف عندما سمعت صوته الذي سبق شعوري بوجوده خلفي، ونسيت لوهلة أنه يقطن في نفس المنزل معي.

" أهلاً." قلت وابتسم لي بخفة يُظهر الغمازة المتواجدة في خده الأيسر من ببن لحيته لأبتسم دون شعور، ابتسامته معدية، ثم مشى يسحب كرسي من على طاولة المطبخ ويجلس عليه.

رفيق اللونا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن