استيقظت قبل رنين المنبه بساعة، وتمددت صاحبة الغرفة على السرير وفتحت أعينها بنعاس كان الفجر ف نهايته، ذهبت إلى الحمام وأخذت دش بمياه ساخنة منعشة، خرجت وإرتدت بنطال من الجينز مع قميص فضفاض أبيض اللون وجهها كان خالياً من اي مساحيق تجميل نسباً لجمالها الطبيعي إلا من مرطب شفاه ، تركت شعرها المجعد على طول ظهرها منسدلاً وأخذت حقيبتها واستعدت للخروج تزامناً مع رنين منبهها
وهكذا كانت هي، إيما بينغوين كينغز ليست مستعدة لتضييع ايّاً من وقتها ودائماً يستغرقها التجهز لليوم ساعة فقط، اجل فقط ساعة
نزلت ومرت بغرفة الجلوس أين تتواجد والدتها تشرب القهوة وتتصفح على اللابتوب"إيما.. لقد استيقظتي مبكرا.."
"صباح الخير أمي.."
"صباح الخير عزيزتي.. لقد حضرت فطيرة التفاح كما تحبينها.."
"شكراً أمي.. لما أراك لست مستعدة للعمل.."
"اوه اجل.. أصحاب البيت سافروا لألمانيا لتقضية إسبوع عطلة لذا لا عمل.."
تفاجأت ستيلا فمنذ عمل والدتها عند هؤلاء الناس لم يسافروا ولو ليوم واحد.. وهي تعمل لديهم منذ أربعة سنين"هيا عزيزتي لا تودين التأخر على اول يوم دراسي.."
"الساعة بالفعل السابعة صباحاً امي.."
"في زماني كنا نبدأ الدراسة من السادسة صباحاً لذا هيا..."
"حسناً.. سأذهب الآن وداعاً..."
"مهلاً.. إلى أين الوداع انا ذاهبة معكِ.."
"ماذا؟.."
"ذاهبة لأرى الجامعة التي ستدرس إبنتي بها ألا يحق لي...؟"
منذ متى والوالدات يرافقن بناتهن البالغات من العمر ٢١ عاماً للجامعة كأنهم أطفال صغار؟.. ما هذا بحق الجحيم؟؟" أمي انا لست صغيرة.. ولا يمكنك الذهاب معي الجامعة بأول يوم دراسي.. ماذا سيقول الناس عني؟ مدللة والدتها؟.."
"لا نقاش.. وهيا أخرجي قبل ان اصفع مؤخرتك..."
ستيلا ووالدتها كانت علاقتهم جميلة مثل علاقة الأصدقاء فمنذ هجر والدها لهم صارت هي ووالدتها لا يملكون غير بعض وبالتالي توطدت علاقتهم
مشوا حتى وصلوا إلى موقف الباصات وانتظروا قدوم الباص رقم 102 الذي يذهب ل "إزلنغتون"نصف ساعة وكانوا ينظرون لصرح الجامعة.. كانت جامعة أحلام إيما والتي بإجتهادها الشخصي تحصلت على أعلى معدل ودخلت الجامعة بمنحة من الخمسة منح التي تهدى للطلاب
"أمي.. يمكنك الذهاب لقد أوصلتني بالفعل..""سأذهب معك للداخل أريد ان التقي بالمدير..."
فليحاول أحدكم ان يجعل الآنسة آنتاليا تفهم ان لا أحد يأتي من ابنه البالغ ٢١ عاماً الجامعة.. بعد اذنكم الفضيل
"أمي.. ارجوك.."
أنت تقرأ
between the layers
Fanfictionإلتقيا مرة واحدة ثم من نظرة واحدة كرها بعضهما البعض، حين تكون من الطبقة الدنيا، تقع إيما بين أيدي ذلك الفتى الذي يتجنبه الجميع خوفاً منه.. والده صاحب أعلى نفوذ بالمدينة.. والفتى رقم واحد ف القتالات الغير قانونية، سريع الغضب محب الحليب