إستيقظت إيما الساعة الثامنة صباحاً فهي قبل أن تخلد إلى النوم أطفأت منبهها حتى لا يزعجها صباحاً
أخذت حماماً دافئاً استغرق وقتاً أكثر من حمام كل صباح.. مشطت شعرها على مهل وإرتدت بنطال اسود وقميص أزرق غامق ورفعت شعرها على شكل كعكة فوضوية..
نزلت إلى غرفة المعيشة لكنها لم تجد والدتها كالعادة ذهبت إلى غرفتها ولكن لم تجدها أيضا.. دخلت المطبخ لتجد ورقة معلقة على الثلاجة..'لقد ذهبت إلى السوق لشراء بعض الحاجات.. فطورك في المايكرويف'
إبتسمت إيما وأدخلت ورقة الملاحظات في جيب بنطالها فهي تحتفظ بكل أوراق الملاحظات التي تكتبها لها والدتها..
قامت بتسخين فطورها وجلست على أريكة غرفة المعيشة وفتحت التلفاز..
وعندما فرغت من تناول فطورها صعدت لأعلى أخدت هاتفها وحقيبتها لأنها قررت التنزه..خرجت مشياً وهي تتأمل الطريق وانتهى بيها المطاف في المكان الذي صار عزيزاً لديها بسبب شخص ما.. مكانها المفضل..
وصار لا أحد يعلمه سواها..كانت حديقة يوجد بها كراسي مطلة على البحر .. هادئة بعيدة عن صخب الطريق والمدينة.. بها ورودها المفضلة.. الجوري الأحمر...
أخرجت كتاب من حقيبتها وبدأت القراءة ثم التأمل ف البحر والناس ثم القراءة... ولم تشعر بالوقت يمر وظلت هناك لساعات..
أغلقت الكتاب مع مغيب الشمس وشاهدت الشمس ينقلب لونها للبرتقالي ثم الأحمر كانت ظاهرتها الطبيعية المفضلة أن تشاهد الكتلة الصفراء هذه ينقلب لونها للبرتقالي وينعكس على البحر كأنه ذهب منصهر في بحر من اللجين...سمعت هاتفها يرن ثواني وردت على المتصل
"مرحباً أمي...""أين أنت لقد تأخرتي.. قلقت عليك..."
"آسفة انا في الطريق الآن..."
"حسناً سأنتظرك..."
وأغلقت الخطوإيما في الطريق إلى المنزل مشياً أيضاً شاهدت فتاة يحتضنها فتى ويضحكا سوياً... عند رؤيتها لهما تشكلت طبقة لامعة في أعينها ولكنها كبتتها.. فهذا المنظر ذكرها بشخص كانت حياتها هكذا معه..
هزت رأسها كما لو تحاول طرد هذه الأفكار من رأسها وواصلت طريقها حتى وصلت المنزل..
اليوم أحد وهي لا تعمل أيام الأحد لذلك لا عمل اليوم.. فتحت باب المنزل لتقابلها والدتها التي كانت تبدو على بعد خطوة من فتح الباب والخروج للبحث عنها.. فوالدتها أصبحت قلقة جداً وتخاف من أقل شيئ على الحدوث لإبنتها.."لقد أقلقتني يا فتاة..."
"آسفة أمي تعلمين أني لم أكن أقصد.. ولكني شعرت بالملل.."
"لا بأس بالخروج ي إبنتي ولكن أخبريني حتى لا يصاب عقلي بالشلل من التفكير... هل تعلمين أني فكرت أنك أُختطفتِ؟.."
أنت تقرأ
between the layers
Fanfictionإلتقيا مرة واحدة ثم من نظرة واحدة كرها بعضهما البعض، حين تكون من الطبقة الدنيا، تقع إيما بين أيدي ذلك الفتى الذي يتجنبه الجميع خوفاً منه.. والده صاحب أعلى نفوذ بالمدينة.. والفتى رقم واحد ف القتالات الغير قانونية، سريع الغضب محب الحليب