Part 10 : موعد والدتها

216 24 12
                                    


لقد كان حلماً...
سايروس إستيقظ تواً من حلم به إيما كينغز...
حلم بها متواضعة كما قالت وكما أشارت.. ألهذا كان حديثها معه يؤتي ثمرة طيبة؟.. أكان كلامها ذا مغزى لدرجة أن تأتيه في الحلم؟..

حتى في الأحلام لا تفارقه.. يجب عليه أن يجد حلاً لهذه المعضلة التى صارت سببت له مشكلة فكرياً في عقله..ومشاعرياً في قلبه...

لا..لا..لا... هو لا يحبها هذه المشاعر التي في قلبه مشاعر الكراهية التي تولدت فيه منذ أول يوم رآها فيه وتجمد مكانه فقط.. لا شيئ مما تظنون..

"والآن حلت مشكلة جديدة على رأسي.." همس سايروس لنفسه
"لا هي لم تأثر بك سايروس.. من هي لتفعل؟.."

"مع من تتحدث؟.."
سألته سيرا وهي تسند ظهرها لباب غرفة سايروس..

"لا أحد.."

"هيا لتناول الإفطار.."

"لا.. لا أريد لقد أكلت.."

"متى؟.." سألته سيرا وهي ترفع حاجبها له

"اءءء قبل قليل.."

"أعلم أنك لا تريد لقاء أبي...ولكنه أبانا في النهاية سايروس وانت لا تستطيع تجاهله هكذا؟.."

"بلى أستطيع...اي كلمة من جملة انا اكرهه لا تفهمين سيرا؟.."

"لا يمكنك... أنه اباك أعلم أنه لم يكن بحياتك ولكنه ضحى من اجلنا !.."

"ضحى؟؟... سيرا لست في مزاج للضحك.."

"حسناً ضحى بالقليل ولكن..."

قاطعها سايروس "اخرجي أريد أن ابدل ثيابي..."

"انا اختك.."

"أجل لا زال عليك الخروج.." نهض من السرير ليفتح خزانة ملابسه

"تباً لك سايروس..." إبتسمت له سيرا..

"لا يحق لك الشتم.."

"عمري 19 أيها الأبله..وانت أخي لذا لا تتوقع مني أن اكون محترمة مثلك أخي سايروس.."

"سنعمل على هذا اختي سيرا.."

نزل سايروس الطابق التحتي وسار مباشرة ليقود سيارته إلى الجامعة حتى وقف أمامه بيتر..

"صباح الخير سايروس.."

"صباح الخير..."

"كيف حالك؟.."

"ماذا تريد بيتر؟.."

"لا شيئ فقط اردت ان القي التحية عليك.."

"لقد القيتها.. هل يمكنك الإبتعاد عن طريقي الآن؟.."

"هل يمكن ليوم واحد أن تتعامل معي بلطف وتقدرني سايروس؟.. نحن أخوان..."

رفع سايروس أصبعه السبابة في وجه بيتر
"نحن لسنا أسرة.. أنت لست أخي وأفضل الموت على أن أناديك بذلك.."

between the layersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن