بعد ساعة كانت إيما في طريقها إلى المطعم الذي تعمل فيه كنادلة من أجل مساعدة أمها في كسب المال...
لمن يسأل فإن إيما وأمها فقط يعيشون سوياً لأن والدهم هجرهم عندما كانت بعمر الثالثة عشر ومن وقتها والدتها من تعمل حتى صار عمرها ١٧ عملت مع أصحاب بيت ألمانيا وعندما تخرجت إيما من الثانوية قررت مساعدة والدتها...
دخلت إيما وسارعت بالدخول لغرفة تغيير الملابس حتى تغير ملابسها بالخاصة بالنوادل..."لقد تأخرتِ..."
"آسفة سيد روبن... لن يتكرر الأمر.."
"من الأفضل ألا يتكرر إيما..."
خرجت وقامت بتجهيز آلة القهوة ومرت على طاولة من الطاولات لتأخذ طلباتهم وإلتفتت لتجد شعر أبيض وبني وأشقر يقابلونها...
تجمدت مكانها فآخر ما تريده هو أن يكونوا في مكان عملها الآن...تباً.. أهذا وقته؟.. حقاً؟...
يبدو أنهم زبائن دائمون لكن إيما لم تلحظهم بالطبع لأنها لم تعمل كثيراً في هذا المطعم ثم حتى في العمل لم تلاحظ لوجوه الزبائن حتى...
مع تجمدها لمكانها رفع إيفان رأسه واستدعى نادل ليأخذ الطلبات وعندما رآها همس لسايروس بشئ في أذنه فرفع سايروس رأسه وسرعان ما إرتسمت إبتسامة جانبية على وجهه...
سارعت إيما بالرجوع إلى مكانها بتوتر وتكاد تقسم أنك لو رأيتها ستلاحظ رجفة يدها وبدأت في تجفيف الأطباق"الطاولة رقم 10 تطلبكِ..."
"ماذا؟.."
أشر ستيفن زميل إيما في العمل على الطاولة 10 تعلمون من هم شاغريها أليس كذلك؟...
"لا..لا.. ستيفن لن أذهب.. لا يمكنني...""لماذا؟.."
"فقط لا أستطيع... إذهب أنت بدلي أو إستدعي ماريسا أرجوك..."
"إيما..."
إلتفتت إيما لسيد روبن...
"إذهبي للطاولة 10 الآن...""إستسلمت إيما وخرجت من مكانها لكن سرعان ما إرتدت قناع البرود خاصتها... كما قالت يجب أن تتظاهر أنها قوية...
"تفضلوا... ماذا يمكنني أن أجلب لكم..." سألت إيما برسمية
فتانا اللعوب كان أول من تحدث بالطبع ف التي أمامه فتاة وليس غول..
بإبتسامة ساحرة تجعل جميع الفتيات ينصهرن ما عدا إيما طبعاً تكلم... "بطاطس مقلية وسلطة مع تشيز بيرقر...""حسناً..." دونت إيما ما قاله إيفان
وانتم؟..."
"لا شئ شكراً..." كان كيزار من تحدث
"ماذا لديكم انتم؟.." وأخيراً سايروس فتح فمه
"فقط إطلب وسأرى ان كان لدينا وسأحضره لك..."
"وماذا لديك انتي؟..." رفع حاجبه وواصل
فهمت إيما تلميحه القذر..
"لا شئ مما تريد... ومن فضلك أسرع لأنك لست الوحيد هنا... هناك زبائن ينتظرون..."
أنت تقرأ
between the layers
Fanficإلتقيا مرة واحدة ثم من نظرة واحدة كرها بعضهما البعض، حين تكون من الطبقة الدنيا، تقع إيما بين أيدي ذلك الفتى الذي يتجنبه الجميع خوفاً منه.. والده صاحب أعلى نفوذ بالمدينة.. والفتى رقم واحد ف القتالات الغير قانونية، سريع الغضب محب الحليب