إستقيظت إيما الساعة التاسعة صباحاً فاليوم عطلة نهاية الأسبوع.. بعد أن بدلت ملابسها ومشطت شعرها نزلت إلى الطابق السفلي لتجده مقلوباً رأساً على عقب..
الوالدة آنتاليا متحمسة للغاية...
"أمي..ما هذا بحق الرب؟..."
"صناديق..."
"يا إلهي أمي بهذه السرعة؟..لا زال أمامنا أسبوعين انظري كيف صارت حالة المنزل الآن؟ كيف سأستقبل أرمينيا و روز بل حتى كيف سأدرس؟.. انتي تعلمين لا أستطيع الدراسة في مكان فوضوي !..."
"ستدرسين في غرفتك.. وتستقبلين روزالين وأرمينيا في غرفتك كذلك.. على أن أوضب بسرعة لأن لدي أشغال أخرى.."
"سأتناول الفطور إذن.."
ثم دخلت إيما المطبخ لتجد الثلاجة فارغة وكذلك خزائن المطبخ كانت خالية من أي مؤن وفقط وجدت ٣ أطباق وكوبين..
"امممميييي..." صرخت إيما بسخط
"ماذا بك يا فتاة لما تصرخين؟.."
"أين ذهب الطعام ولما الثلاجة فارغة؟.. لا يوجد طعام امي.."
إبتسمت السيدة آنتاليا..
"اوه.. لقد فرغت كل خزائن المطبخ كما ترين و وضبت المواعين في الصناديق بالفعل.."
"أين سنضع الطعام وأين سنأكل إذن؟.."
"سنتدبر الأمر..أعني سنطلبه من المطعم لبقية الأسبوع.."
"أمي انت متحمسة أكثر من اللازم.."
"وانت متعصبة اكتر من اللازم.." إبتسمت لها والدتها وهي تنقرها على أرنبة أنفها بخفة ثم استدارت تعود لأدراجها..
حيث الصناديق وبعض أثاثاتهم تم توضيبها...
وأجل السيدة آنتاليا ليست متحمسة ابداً..
خرجت إيما الساعة الخامسة عصراً للمطعم حيث تعمل..
دخلت وبدلت ملابسها ثم استعدت للعمل وكالعادة وطيلة الثلاث أسابيع الماضية وجدت الثلاثي المرح اللطيف على الطاولة 10..
وكالعادة هي من تأخذ منهم الطلبات..
"مساء الخير.. " نبست لهم إيما بهدوء
"مساء الخير.." قالها الثنائي المرح فقط إلا سايروس ولكن إيما لم تهتم طبعاً..
"ماذا أجلب لكم اليوم؟.. ام الطلب المعتاد؟.."
"الطلب المعتاد لي.." رد لها إيفان
"فقط لاتيه من فضلك.."
هذا المهذب الذي يستعمل الألفاظ المهذبة هو كيزار يا سادة..
"وأنت سيد آردوتش؟.."
"لما تناديه سيد آردوتش؟.. انتي تناديه بألفاظ لو سمعتها أختي الصغيرة سيقع مغشياً عليها من هول الصدمة.."
سأل إيفان إيما..
"لا تبالغ سيد ماكلارين.." إبتسمت له إيما ومالت برأسها قليلاً
"أجل إيفان هذا كثير جداً.." أضاف كيزار
أنت تقرأ
between the layers
Fanfictionإلتقيا مرة واحدة ثم من نظرة واحدة كرها بعضهما البعض، حين تكون من الطبقة الدنيا، تقع إيما بين أيدي ذلك الفتى الذي يتجنبه الجميع خوفاً منه.. والده صاحب أعلى نفوذ بالمدينة.. والفتى رقم واحد ف القتالات الغير قانونية، سريع الغضب محب الحليب
