حسناً...
من قال ان روزالين هي ليست الفتاة اللامعة فهو مخطئ.... مرت نصف ساعة وهي تُعرّف إيما على جامعتهم ومن فيها...ولا يسعني الا القول انها تعرف الجميع والجميع يعرفونها.. كيف؟ لا أعلم.. لا تمشي خطوتين إلا ويوقفها أحد ليسألها.."انا لست ف نفس مجالك لكننا نتشارك بعض المحاضرات طبعاً.."
تنهدت إيما فروزالين لم تعطيها اي حرية في اختيار قرار صداقتهما والصقت نفسها بها حرفيا..
.
نظرت روزالين لساعتها الوردية بالطبع "تبقى 5 دقائق للمحاضرة التالية... هيا لا نريد التأخر..""بالطبع.." نبست إيما..
"بالمناسبة لم استطع ان أسألك.. ماذا حدث لقميصك؟.."
"فتى أحمق اصطدم بي وانكسبت قهوته على قميصي.. حتى لم يعتذر وتجاهلني أتصدقين؟.."
"حسناً لا بأس.. لدي قميص إحتياطي في حقيبتي سأعطيك إيّاه.."
"شكراً.."
وصلا إلى قاعة المحاضرات المزعومة ودخلتا سوياً ولم تلاحظ إيما أنظار الفتى المعلقة عليها ببرود
اتخذتا مقعدين في الصف الأوسط و هذه المرة استطاعت إيما التركيز..التفتت إيما لتجد روز تضع حقيبتها على الدرج ونائمة... ذكروني لما قامت بمصادقتها؟...
...............................................................
إنتهت المحاضرة وذهبت إيما إلى المرحاض لتغير قميصها ثم خرجت لتذهب إلى روز في ساحة الجامعة
كانت تبحث عنها بأعينها وما هي الا ثواني ووجدتها..
كان إيجادها سهلاً بالطبع... فالكثير من الوردي في الأرجاء..
لكنها لم تجدها وحدها بل وجدتها مع فتاة صهباء
تقدمت منها حتى سمعت روز تقول الفتاة بجانبها"أجل ها قد أتت..."
هل هي المقصودة؟.. اجل ،هل كانتا يتكلمان عنها؟.. اجل أكيدة...
"إيما... هذه أرمينيا ، أرمينيا... إيما صديقتي المقربة..."
متى أصبحتا صديقتان مقربتان؟... هما لم يعرفا بعض إلا قبل ساعات... لا داعي للتفكير إنها فقط روزالين
"مرحباً.. أرمينيا سيسليا براون تشرفت بلقائك..." قالتها أرمينيا وهي تمد يدها لمصافحة إيما
"الشرف لي..." إيما بإبتسامة لطيفة
"أين لورنزو؟..." سألت روزالين
" قبل قليل كان مع سايروس ... لا أعرف أين ذهبا.."تكلمت روزالين مخاطبة إيما "لورنزو أخي التوأم... وسايروس صديق عائلتنا هو في السنة الثالثة طبعاً.. سأعرفك عليهما بعد قليل..."
"روز... أخبرتك لا أريد التعرف لا أحد... لما لا تفهمينني؟..."
"إيما... سأعرفك عليهما فقط ليس بالضرورة أن تصادقيهما.."
أنت تقرأ
between the layers
Fanfictionإلتقيا مرة واحدة ثم من نظرة واحدة كرها بعضهما البعض، حين تكون من الطبقة الدنيا، تقع إيما بين أيدي ذلك الفتى الذي يتجنبه الجميع خوفاً منه.. والده صاحب أعلى نفوذ بالمدينة.. والفتى رقم واحد ف القتالات الغير قانونية، سريع الغضب محب الحليب