الجزء -3-

5.2K 21 0
                                    

ساقول كلمات لا علاقة لها بالقصة ولكنها كلمات داعبت مخيلتي وزاحمت افكاري وانا لم اتعود اخفاء ما يجول في خاطري من افكار لا اسرار فالسر يبقى مقدسا مهما حصل، وحتى قصصي هي واقعية ولكني اخفي هوية الابطال الحقيقية اي اسمائهم ومكان اقامتهم واسرد الاحداث فقط الشيء الوحيد الذي لا اخفيه هو حين اكون جزءا من القصة. ولكن بصدق روعة الكتابة لا مثيل لها فهي اكثر تاثيرا من كل انواع العقاقير المهدأة والباعثة على النشوة، ففي الكتابة افقد الاحساس بالزمان والمكان وادخل في عالم النيرفانا. وهذا ما اريد مشاركته معكم من خلال طريقتي فالكتابة واجعل من الحروف بر عبور الى عالم النيرفانا لتسبحو بكل حرية في امواج هذه الكلمات التي تتنقل بكم من حدث لآخر.

                       لنعد الى القصة

تتالي الاحداث كان فوق طاقة تحمل بطلتنا فرغم ثباتها وصلابتها وهدوئها الى ان بداخلها فضولا ككل الفتيات، فضول غذاه عدم فهمها لما تعيشه من تغييرات، فالرغبة في معرفة الاسباب كانت وحدها كفيلة بان تتجرأ وتتعمق اكثر فالموضوع.
ودعوني اقرب لكم الصورة قليلا كي تتضح لكم المسالة اكثر، ففيروز كانت بمثابة فتاة تائهة وسط غابة مترامية الاطراف كثيفة الاشجار تتحسس طريقا يخرجها من هذا المكان الذي هي فيه، وفي مسيرة بحثها عن مخرج وجدت قلعة كبيرة محاطة بصور هائل وبوابته كانت عملاقة، فرحت بوصولها لهذه القلعة علها تجد فيها من يرشدها الى طريق الخروج ولكن فرحها كان يشوبه الخوف فالقلعة كانت كبيرة جدا وكانت تحيط بها هالة من الغموض فلما بنيت قلعة كهذه وسط اللا مكان، ولما هذا الصور وهذه البوابة الضخمة ؟

ودعوني اقرب لكم الصورة قليلا كي تتضح لكم المسالة اكثر، ففيروز كانت بمثابة فتاة تائهة وسط غابة مترامية الاطراف كثيفة الاشجار تتحسس طريقا يخرجها من هذا المكان الذي هي فيه، وفي مسيرة بحثها عن مخرج وجدت قلعة كبيرة محاطة بصور هائل وبوابته كانت عملاقة، ...

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

ولكن رغبة بطلتنا في ايجاد طريق الخروج كان اقوى من هذه المخاوف ووقفت اما البوابة لا تفكر سوى في شيء واحد وهو قدرتها على دفعها لتفتح فالبوابة كانت جد ضخمة.
وهذه بالضبط حالة فردوس حين قررت ايجاد اجابات عن تساؤلاتها المتلاطمة. لتستلقي على سريرها وتتناول هاتفها ولقد احست بان قلبها يخفق بقوة فهي تجهل ما ستجده وكتبت : ماهي الرغبة الجنسية. ثم نقرت على بحث. وكانت هذه النقرة عبارة على دفعة فتحت بوابة هذه القلعة وفعلا تمكنت من فتحها رغم ضخامتها. وبدأت في قرائة المقالات واحدة تلو اخرى وكانها تتوغل اكثر داخل هذه القلعة، وطبعا البحث في مثل هذه المواضيع سيكون مرافقا باشهارات عن مواقع جنسية واباحية، (فمهما كان فان الانترنات ليست عالم المثل والفضيلة بل تديره شركات ربحية غايتها التجارة وكسب المال باي طريقة) الشيء الذي جعل الدم يقف في عروقها، فلقد كانت اول مرة لها تشاهد صورة لرجل وامرأة يمارسون الجنس الذي هي بصدد الاستفسار حوله. ولحضتها تاكدت ان دخولها لهذه القلعة لن يكون بالمجان بل سيكون هناك ثمن لا بد من دفعه. وكانت هذه الصورة هي باب القلعة الداخلي، وبحركة لا ارادية دفعت باب القعلة الذي فتح بمجرد نقرها على الصورة، لتصدم بما رأت، فهذه القلعة فيها غرف لا تحصى ولاتعد، لتقف برهة تراجع فيها قرارها هل تتوغل اكثر داخل هذه القلعة ام تعود ادراجها ؟
ولكنها عجزت على اختيار الحل الثاني فالمغريات كانت فوق طاقة تحملها، فهي اساسا قد تحركت رغبتها بقرائة مفهوم الرغبة الجنسية فما بالك الان وهي قد فتحت باب القلعة ورأت كل هذه الممارسات.
وطبعا دائما تضل تجاربنا الاولى مميزة لاقصى حد، اولا لانها اول تجربة ثانيا لان ردود افعالنا تكون عفوية لجهلنا بالموضع اساسا اضف الي هذا حلاوة الاكتشاف وارضاء وحش الفضول فينا. لتنقر على اول مقطع وقعت عليه عيناها، ومن حسن حضها انها كانت تضع سماعات الاذن فمن عاداتها الاستماع الى الموسيقى، ليكون اول صوت تسمعه آهات الفتاة التي فالمقطع وهي تصيح باعلى صوتها كل مرة يدخل فيها قضيب الرجل الذي معها بوحشية في انوثتها، صوت ارعب فردوس التي اخفضت من الصوت فمن ارتباكها ضنت ان الصوت سيصل الى مسامع اهلها ونسيت حتى انها تضع سماعات الاذن. واخذت تشاهد ذلك المقطع الذي كانت مدته لا تتجاوز 5 دقائق ولكنها احست انها 5 قرون، فمن شدة تفاجئها احست ان الممارسة تعرض لها بالعرض البطيء، وكانت تدقق في كل تفصيل مهما كان تافها، وهذه هي حلاوة التجربة الاولى. ولكن دهشتها كانت مهولة حين انتهى المقطع و وجدت نفسها قد ادخلت يدها تحت ملابس نومها الشفافة وامسكت بؤنويتها التي كانت تنبض وبشدة، وراحت تداعب انوثها بحركة خفيفة من يدها. ورغم جهلها بسبب تصرفها هذا فهي لا تعرف العادة السرية بعد، بل كان تصرفها عفويا لاقصى حد، الى انها لم تستطع ان تخرج يدها وتناست تلك المقاطع، فلقد احست بشيء يريد الانفجار من انوثتها، احست انها تريد الوصول لشيء ما لم تعرف ماهيته بعد، فاستمرت في مداعبة بظرها بحركة دائرية خفيفة ناعمة تارة، وتارة اخرى تداعب شفرات انوثتها، لتزيد حركة يدها من هياجها واغمضت عينيها وتسارعت انفاسها، وزادت آهاتها التي كانت مجبرة على كتمها كي لا يفضح امرها، وزيادة هياجها هذا دفعها لزيادة وتيرة حركة يدها التي صارت تعصر بظرها وشفرات انوثتها بقوة اكثر، وما هي الى دقائق حتى صارت حركة يدها على انوثتها مجنونة واخذ كل جسدها يتشنج وزاد نبض انوثتهاحتى وصلت الى نقطة تشنج فيها كل جسدها واحست بحرارة شديدة ستخرج من انوثتها، وفعلا انفجر بركان من ماء شهوتها ووصلت الى النشوة القصوى التي جعلت كل جسدها يرتعش وكانها لامست سلكا كهربائيا، وصارت حتى غير قادرة على اخذ انفاسها. حتى يدها عجزت عن سحبها، واحست بان جسدها قد انهك، وخارت قواها. ولكنها كانت تحس بسعادت عارمة احتلت كل اوصالها، وافتكت منها ابتسامة الرضى.
وبعد نيلها قسطا من الراحة قررت الاستحمام فكما قلت لكم هي تحافض على نضافتها بطريقة رهيبة.

فهل سيكون هذا الحمام شبيها لسابقيه ام سيكون مغايرا يا ترى ؟؟؟

الملاك العاهرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant