الجزء -11-

3.5K 12 0
                                    

ها انا آخذ نفسا عميقا من سيجارتي بيد وبيدي الاخرى اتأمل ذوبان السكر في فنجان قهوتي مع كل حركة مني للملعقة وشدني هذا المنظر فكان السكر يتغلغل فالقهوة وينصهر فيها ليتمازجا معا ورغم اختفاء السكر الى انه هو من يعطيها طعمها الحلو، ذكرني هذا المشهد بأشياء كنت قد عشتها من قبل وكيف يقع التمازج بين البشر وكيف ان الفراق محتم علينا مهما حاولنا، وكل انسان عرفناه او تفاعلنا معه بشكل مباشر او غير مباشر سيترك فينا اثرا رغم اختفائه، ولكن للاسف لا يكون التاثير حلوا دائما، فاحيانا نندم على كل لحضة اضعناها على اناس اقل ما يقال عنهم انهم انقصو منا لا زادونا، لهذا حاولو ان تتركو اثرا حلوا في حيات الاخرين فتبقى ذكراكم خالدة للابد.
لقد انتهت سيجارتي ويكفي من الكلام الجانبي ولنعد للقصة.

تسحبت الصديقتنان عائدين الى الغرفة، وكل واحدة منهن تحمل مشاعر مغايرة عن الاخرى، فرغم حلاوة الجنون الذي قامو به. فرحاب كانت غير مصدقة لما حصل فهو حلم مستحيل بنسبة لها ورغم ذلك تحقق وبطريقة فاقت ما تخيلته حتى، اما فردوس فكانت تحس ان فرحتها تنقصها قطعة مهمة تكملها، فرغم استمتاعها جسديا وتحكمها في صديقتها الذي راقها ولكن واجب الصداقة والعشرة التي تربطهم حتم عليها ان تكون سيطرتها سيطرة مودة لا سيطرة تحكم واستغلال وتملك.
وطبعا بعد هذا الجنون الغير مسبوق بينهما لا بد لهم للعودة الى الجادة والى هدفهم الرئيسي وهو الدراسة، لهذا كان لزاما على بطلتنا ان تكمل في مخطتها اي ان كل شيء يحصل بينهم يجب ان ياخذ طابعا عفويا لا مقصودا، لهذا حين خلدن للنوم، نامت رحاب في حضن بطلتنا التي لم تعارض طبعا وبلاساس لم ترد ان تكسر بخاطر صديقتها وخلدن للنوم.
لتمر ساعات الليل خفيفة ويقترب الفجر من البزوغ حين احست فردوس بانفاس حارة تدنو من شفاهها، لتفتح عينها وتجد رحاب تداعب انوثتها بكل عنف مغمضة عينيها وتود ان تلتهم شفاه بطلتنا ولكنها كانت مترددة في فعل ذلك، حتى انها لم تلحض ان فردوس قد فتحت عيناها ورات ما تقوم به. وحينها خطرت ببال الاخيرة فكرة ارادت تجربتها علها تكون هذه هي القطعة المفقودة لاكمال سعادتها، فعوض ان تغلق عينها وتتصنع النوم وتترك صديقتها تكمل ما هي بصدد فعله، قررت ان تمر للسرعة القصوى حيث امسكت برأس رحاب والتهمت شفاهها التهاما، مما اربك هذه الاخيرة ولم تعرف مذا تفعل بل ان حركة يدها على انوثتها قد توقفت، فهذه المرة قد فضحت نفسها بانها لا تشبع من الجسن، وطبعا هذا امر عادي لا خجل فيه، ولكن لم ترد ان يظهر ذالك جليا لبطلتنا، فبالنسبة لفتاة عادية ما قامو به هو كاف، ولكن بنسبة لفتاة لها رغبة جامحة كرحاب فهو غير كاف طبعا، ومرد ذلك انها طالما اشتهت ممارسة الجنس مع بطلتنا وكانت مصدر تخيلاتها الوحيد، فما حصل بينهم كان بنسبة لها فرصة يجب اسغلال كل لحضة فيها لانها لن تتكرر ثانية، خصوصا ان ما حدث بينهم قد اخذ طابع العفوية.
اما فردوس فلقد قالت بعد هذه القبلة العميقة :
- فردوس : الم تكتفي عاهرتي الصغيرة ؟
قالتها بنبرة كلها تحكم فلقد قررت ان تاخذ بزمام الامور وتخلع عبائة العفوية هذه المرة.
لتصمت رحاب فما هي بصدد فعله احسن اجابة.
لتعدل بطلتنا في جلستها وتضع صديقتها على ظهرها وتباعد بين ساقيها لاقصى حد وقالت وهي تضع يدها على انوثة الاخيرة :
- فردوس : الم يشبع هذا بعد ؟ سأريه كيف تكون المضاجعة.
كانت تتكلم بنبرة كلها حزم وتملك مما اثار الخوف وزاد من هياج رحاب فهي تجهل ما تخطط له بطلتنا وترقبها لما ستفعله بها زاد من هياجها اكثر وقوى رغبتها الجنسية لاقصى حد .
واول شيء فعلته بطلتنا هو انها اخذت تصفع وبقوة انوثة صديقتها التي صارت تصيح ألما ضاعف متعتها فما كان من بطلتنا سوى وضع يدها الاخرى على فم الاخيرة كي تسكتها، وزادت من وتيرة صفعها مما جعل انوثة رحاب تنتفض وتتضاعف كمية ماء شهوتها ومما زاد في متعتها تلك النبرة التي كانت تتحدث بها فردوس حيث كانت تقول :
- فردوس : لم تكتفي من المضاجعة اذا ؟ ساريكي كيف تكون المضاجعة الحقيقة عاهرتي.
وبعد وابل من الصفعات ادخلت بطلتنا اصبعين في انوثة صديقتها وراحت تضاجعها بكل قوة وكانت حركة يدها سريعة بطريقة جنونة، حيث كانت تدك انوثتها بكل سرعة، ومما زاد في مضاعفة متعة رحاب هو يد بطلتنا التي كانت تكتم آهاتها وصراخها ولكن لا تمنعها من التنفس طبعا. كل هذا ادخل رحاب في حالة متعة هستيرية جعلتها تمسك بصدرها وتعنفه لاقصى حد عصرا وقرصا وسحبا لحلماته، ورغم ان بطلتنا احست بان صديقتها قد قذفت ولكنها لم تتوقف بل واصلت وزادت من وتيرة مضاجعتها لها باصابعها، وهذه اول مرة لا ترتاح فيها رحاب بعد القذف، وكان ما قامت به بطلتنا عبارة على نقلة الى مستوى اعلى من المتعة، وفعلا هذا ما حصل.
فرحاب ورغم احساسها بالالم في انوثتها من شدة المضاجعة، وبرغم ان عضلات انوثتها كانت ترتخي بعد كل مرة تقذف فيها وتصبح اكثر حساسية لأقل لمسة فيها ولكن تخطيها لهذه المرحلة جلعها تحس بمتعة اعمق وكانها ترتقي لمستوى اقوى من اللذة، وفعلا هذه المرة كانت بطلتنا حريصة على ان تجعل صديقتها تقذف بجنون، فراحت تراقب كل ردة فعل منها وحين احست بأن جسد الاخيرة بدا فالانقباض علمت انها شارفت على القذف فقالت بنبرة كلها امر :
- فردوس : اريد من عاهرتي ان تقذف شلالا والى لن ادعها تستريح.
وفعلا كانت لهذه الكلمات وقع كوقع السحر حيث ما ان اكملت بطلتنا كلماتها حتى احست بان جسد صديقتها اصبح صلبا كالصخر اي ان لحضة القذف قد حانت، حينها سحبت اصابعها، لتشهق رحاب شهقة واحدة واحست بان بطلتنا قد سحبت روحها معها، واخذ قذفها يتناثر من انوثتها كشلال باتم معنى الكلمة، وكان اصابع بطلتنا كانت تحجزه داخلها، وراح جسدها ينتفض حرفيا وكأن بها مسا من الجنون، واستمرت رعشة جسدها بضع دقائق ليهدأ بعدها رويدا رويدا، وتعود انفاسها الى سرعتها المعهودة، ومن شدة قذفها الذي كان مضاعفا فبطلتنا اجبرتها على ان تقذف مرتين متتاليتين دون لحضة راحة واحدة قد سلبا منها كل ذرة قوة فيها ودون وعي منها اغمضت عينيها وغاصت في نوم عميق، غير آبهة بحالتها وبانها عارية وانوثتها غارقة في ماء شهوتها.
اما بطلتنا فذهبت للحمام وغسلت يديها ثم عادت ووضعت راسها على المخدة وغاصت في التفكير واستغربت كيف ان رغبتها لم تتحرك حتى بعد ما فعلته بصديقتها، وتيقنت حينها انها لم تجد بعد الجزء الضائع لاكمال سعادتها. واستسلمت هي بدورها للنوم.

الملاك العاهرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant