ها هي بطلتنا قد دخلت تلك القلعة وتذوقت من رحيق المتعة الساحر، وكانت ليلتها جد مثيرة وتخلت فيها نهائيا عن ثوب الطفولة، وها هي تقف عارية امام المرآت تتطلع الى تلك الزنبقة التي راقبت مراحل نموها وتطورها، وبجسد منهك وبنفسية سعيدة اخذت نفسا عميقا ليتحرك ثباتها وتصل الى قرار قوي فعلا، فرغم انها فتنت بحلاوة اللذة الجسدية ولحضات النشوة القصوى التي هي بمثابة طلوع الروح منا ورجوعها، فلقد قررت ان تترك هذه الامور حسب الضروف، اي انها لن تسعى وراء اثارة شهوتها، وقررت لعب دور المتفرج واخذت مقعدا داخل هذه القلعة لتراقب ردود الافعال وتفاعلات الناس داخلها.
قرار يمكنني ان اصفه بالقرار الشجاع حقا، لانه من الصعب كبح جماح شهوتنا خصوصا في بداياتها، فالجسد يكون منطلقا يريد تذوق المزيد، ولكن فردوس قررت التحكم في كل شي وعدم السعي وراء الاشياء التي تثير رغبتها، وفعلا نجحت بامتياز في ذلك، وهذا اعطاها تميزا وبريقا خاصان بها ولا يعرف سرهما الى هي.
ولقد مر يومها عاديا لتعود الى روتينها المعتاد دراسة ومعهد، واختيارها لعب دور المتفرج ساعدها على فهم ومعرفة اشياء كثيرة كانت ستغفل عنها لو لم تقم باختيارها هذا، وبما انها فاتنة الجمال وصاحبة ابتسامة قاتلة، كانت تتلقى سيلا من كلمات الاعجاب والتودد من الكثيرين، وبنختلف الاعمار فلقد كانت قادرة على جلب انتباه الجميع، ليس بملابسها الفاضحة او بتبرجها المبالغ فيه، بل بلعكس، كانت تحافض على ارتداء ملابس محترمة مع اتباع الموضة طبعا، وجمالها لا يحتاج مساحيق تجميل، بل بثباتها هذا ادارت لها الرقاب، فهي عكس اترابها اللاتي يسعون بكل ما اوتو من قوة لاضهار مفاتنهم والقيام بتصرفات غبية لجلب الانضار.
ثباتها ورصانتها مع جمالها الاخاذ مكناها مو افتكاك الاعجاب من الجميع دون استثناء، وكما قلت من قبل هي فتاة عملية لا تسعى وراء تعقيد الامور، فخروجها من المنزل هو بهدف الدراسة فهي اذا في غنا عن البحث عن اشياء جانبية تلهيها عن هدفها الرئيسي.
كما انها كانت مرحة في حديثها، فلا تضنو انها فتاة مملة، بل بلعكس كانت خفيفة الروح حسنة المعشر.
كما ان توالي كلمات الاعجاب وطلبات التودد حركا في حياتها شيأين، وهاذين الشيآن كان يؤرقانها نوعا ما، فهي لم تجد من يستطيع مقاومة جمالها ويأسره لا ان يكون اسيره،فالكن كان يخر امامه بل بلعكس جربت في بعض الاحيان طلب اشياء مذلة نوعا ما لمن يريد التودد اليها معتقدة انه سيرفض ولكن تفاجأت بانه نفذها، وهذا جعلها تحس بفراغ عاطفي فهي لا ترغب في من يكون اسيرا لها، بل ترغب في من يأسرها ليكون هو الملك the king وهي الاميرة the princess.
والشي الثاني هي غيرة اترابها منها التي في بعض الاحيان تكون مبالغا فيها، ولكنها استطاعت تخطيها، برصانتها المعتادة.
ومرت السنين وكبرت بطلتنا وها هي قد بلغت من العمر 15 سنة وزاد بريقها وسحرها. مرت السنين واستطاعت المحافضة على دور المتفرج الذي اختارته. ولا ادري من حسن حضها او من سوئه لاحظت شيئا غريبا على صديقتها المقربة رحاب، حيث لاحضت في نضراتها شيئا من نضرات الاعجاب الملطخة بالشهوة، فنضراتها لم تكن بريئة، وحين اقول صديقتها المقربة اقصد انها علاقة استمرت لسنوات بحكم مصاحبتهم لبعض في مقاعد الدراسة لسنوات عديدة، ومما يميز فردوس ان حياتها كانت في غاية النضام بطريقة تجعلها خالية من الاسرار فحتى حياتها الخاصة وما يحدث فيها هو شيء لا يرتقي لمرتبة السر او للحديث فيه مع الغير، وكانت هذه نقطة قوة تميزها عن البقية، فالكل في سنها لهم اسرار تؤرقهم وكانهم يخوضون كل يوم معارك ضارية.
لنعد لصديقة بطلتنا المقربة رحاب التي كانت فتاة جميلة ذات جسد مغري قمحية اللون ذات شعر اسود تارة تتركه طويلا وتارة تقصه، كانت مزاجية نوعا ما تحس ان حياتها غير مستقرة، ورغم هذا التباين بينها وبين بطلتنا الى ان الصداقة جمعتهم ، ومع توالي السنين صارت صداقتهم امتن وطبعا فردوس كانت المتحكمة نوعا ما، صحيح انها لا تستغل رحاب او تعاملها بازدراء بل تميز بطلتنا جعلها مثالا يريد الجميع الاقتياد به.
وكما قلت لكم فان فردوس تعيش نوعا من الفراغ العاطفي فالكل قد عجز عن مقاومة جمالها، هذا الشيء لم تقدر حتى رحاب على تجنبه، لتفضحها نضراتها وبعض ردود فعلها التي تفقد السيطرة عليها احيانا فمثلا احيانا تتعمد تقبيل فردوس على خدها بطريقة فيها الكثير من الشهوة، فتتعمد تقريب شفتها الي فم بطلتنا حين تقبلها من خدها وكانها تريد الانقضاض عليها. وتوالت هذه الايحاآت الجنسية التي استطاعت فردوس فك شيفرتها.فيا ترى كيف ستكون ردة فعل بطلتنا ؟ هل ستتخلى عن دور المتفرج ونصبح فاعلة ام انها ستتجاهل الامر وكان شيئا لم يكن ؟
VOUS LISEZ
الملاك العاهر
Teen Fictionقصة ستفتك اعجالكم مهما كانت ميولاتكم لما تتضمنه من احداث متفرقة ومن انحراف سيفوت حد اللعنة 🔥🔥🔥🔞🔞🔞🥵🥵🥵