الجزء -7-

3.7K 6 1
                                    

كما سبق وذكرت فلقد تعودت فردوس استضافة صديقتها رحاب للدراسة خصوصا في الفترة التي تسبق الامتحانات، وبما ان علاقة الصداقة التي تربطهم كانت وطيدة وقديمة، فان كلى عائلتيهما صارا يعرفان بعض مما يخول لكل واحدة منهما الذهاب والمبيت في منزل الاخرى والمكوث فيه لبضعة ايام، وطبعا هذا بموافقة الاهل وعلمهم، ولكن هذه المرة اصرت بطلتنا ان تكون هي المستضيفة اي انهم سيمضون 3 ايام بلياليها سويا في نفس الغرفة. وطبعا رحاب لا تعلم شيئا عن نوايا فردوس الدفينة 😈😈😈 فرصانتها تمكنها من اخفاء مشاعرها، وفالعادة كانت بطلتنا تغير من ديكور الغرفة كي تتسع لكليهما وكانت تضيف سريرا آخر كي تنام كل واحدة منهما براحتها، وطبعا لم تشذ فردوس عن القاعدة وغيرت من ديكور غرفتها ولكن بطريقة مغايرة وطبعا كانتا يستمتعان بفعل ذلك سويا وكان هو اول شيء يقمن به.
وجاء اليوم الذي ستبدأ فيه رحاب للمبيت عند بطلتنا للدراسة وحملت معها ثياب نومها وادواتها المدرسية وبعض الامور الخاصة بنضافتها، ثم اتجهت بمعية امها الى منزل بطلتنا حيث قرعن جرس المنزل لتفتح لهم ام فردوس مرحبة بهم وضلت الامهات يتبادلن اطراف الحديث اما فردوس فلقد امسكت بيد صديقتها واخذتها لغرفتها، وهذه اول مرة تفعلها ففي العادة كانتا تمشيان بمحاذات بعضهما حتى يصلان الى الغرفة، أستأنست رحاب بهذه الحركة الجديدة ولم يتبادر بذهنها اي شي فهي متاكدة ان فردوس متزنة فيما يتعلق بأمور الرغبة والإيحاآت الجنسية وهذا هو الوتر الذي ستستغله بطلتنا.
وطبعا رحاب تعرف طقوس اللقاء بينهما والذي يبتدئ بتغيير ديكور الغرفة لتتسع لهما، وهنا اتت حركة بطلتنا الثانية حيث نظرت لصديقتها وقالت :
- فردوس : اريد اخراج السرير ووضع متربتين متلاصقتين على الارض هكذا نغنم مساحة اكثر كما ان التغيير شيء ايجابي سيخلصنا من الروتين القاتل.
لتجيبها رحاب بالموافقة رغم استغرابها لهذه الفكرة. ( وطبعا كلكم تعرفون ان سبب وضع مرتبتين متلاصقتين بالارض ليس من باب التغيير او لربح المساحة وانما لشي آخر في نفس بطلتنا 😈😈😈)
وطبعا كانت رصانتها هي نقطة القوة التي استطاعت اني تخفي بها نواياها الدفينة.
وفعلا قامت الصديقتات باخراج السرير ووضع مرتبين متلاصقتين بالارض ولقد احسنت فردوس فرشهما لدرجة جعلت رحاب تتكلم لا شعوريا :
- رحاب : اااااه فكرتكي رائعة فمنظر مكان نومنا هذا يجلب النعاس حقا.
وارتمت فوقه وقالت :
- رحاب : انا سانام الان وانتي ادرسي .
وضحكت واغلقت عيناها، وهنا بادرتها فردوس بالضحك ولكنها فعلت شيئا لم يكن متوقعا البتة، حيث انها دنت من صديقتها وصفعتها على مؤخرتها وقالت :
- فردوس : انهضي ايتها الكسولة فما زال لدينا الكثير للقيام به .
صفعة المؤخرة هذه جعلت رحاب تقفز من مكانها ليس من قوتها ولكن من غرابتها، فاول مرة تفعل فردوس شيئا كهذا. وطبعا كانت بطلتنا تخفي نواياها برصانتها المعروفة بها.
وطبعا كان لزاما على رحاب تغيير ثيابها وارتداء ثياب تكون مريحة اكثر، وكان طبيعيا ان تغير ثيابها اما بطلتنا فهذه ليست المرة الاولى. ولكن هذه المرة سيحصل شيء جديد ومفاجئ، حيث ان فردوس استغلت اللحضة التي صارت فيها رحاب بملابسها الداخلية ودنت منها على غير العادة وقالت وهي تضع يدها على قماش حمالة صدر صديقتها وطبعا اناملها كانت تلامس الصدر كما فعلت نفس الشيء لملابسها الداخلية التي تستر انوثتها وطبعا لامست اناملها البطن في نفس الوقت :
- فردوس : يال الصدفة انتي تملكين نفس طقم الملابس الداخلية التي اشتريتها حديثا وهي من نفس الخامة يال الصدفة الجميلة.
هذه المرة لم تستطع رحاب القيام بأي ردة فعل واكتفت بابتسامة باهتة، فمن الاساس رغبتها الجنسية كانت سريعة الاتقاد، كما انها اول مرة تلامس جسمها الداخلي يد اخرى، فاختلطت عليها المشاعر وعجزت عن فهم ما يحدث بينها وبين بطلتنا والتي كانت تشتهيها من الاساس.
ولاعد بكم الى الوراء قليلا، حيث ان فردوس خططت لذلك مسبقا، فرحاب ترتدي احيانا ملابس تظهر جزءا من حمالة صدرها، وتمكنت من تحديد النوع وشراء طقم مماثل. كل هذا كي تبين انها مجرد مصادفة لا غير، ومن حسن حضها ان رحاب ارتدت ذلك الطقم لتقدم على القيام بشيء سيفقد رحاب كل محاولاتها السابقة في اخفاء رغبتها تجاه بطلتنا. ففي العادة يقمن بتغيير ملابسهم امام بعض ولكن ليس لدرجة نزع كل شي والبقاء عراتا تماما امام بعض.
وكما تعلمون كان في عقل فردوس الكثير من الاشياء المجنونة للقايم بها. فهرولت الى خزانة ملابسها وسارعت بأخذ ذلك الطقم واعطائه لصديقتها كي تمسك به بينما شرعت هي فالتجرد من كل ثيابها حتى الداخلية منها، وكانت تتعمد فعل ذلك باغراء لا متناهي، حيث نزعت حمالة الصدر بتغنج، كما انها التفت ونزعت الكيلوتة واحنت ضهرها كي تبرز مؤخرتها الساحرة، وطبعا كانت لها القدرة التامة في رسم ملامح الرصانة على محياها، لتقف امام صديقتها التي كاد قلبها ان يهجر جسدها من روعة جسد بطلتنا، والتي طالما اشتهته وهاي هي الان لا يفصله عنها سوى بعض السنتمترات ولكن لا تستطيع القيام بشيء فبطلتنا معروفة بالاتزان كما انها تخاف من ان تقوم بفعل يجعلها تضع حدا لصداقتهما. وبصدق كانت رحاب في موقف لا تحسد عليه، فهي بصدد رؤية افعال جديدة من طرف صديقة عمرها وترى كما هائلا من الإيحاآت الجنسية ورغم ذلك فهي عاجزة عن القيام باي ردة فعل فحتى عقلها لم يستوعب ما يحصل معها. ولم تكتفي فردوس بذلك فقط. بل اخذت حمالة الصدر وادارت ظهرها لصديقتها وطلبت منها مساعدتها في قفلها من الخلف وطبعا يجب ان تدنو منها، وهنى تعمدت بطلتنا ان تلامس مؤخرتها جسد رحاب التي صارت يداها ترتعشان والعرق يتصبب من جبينها، حيث انها لم تصدق ان جسدها لامس مؤخرة البنت التي طالما اشتهتها وتخيلتها حين كانت تمارس العادة السرية. وبعد ان ساعدتها على قفل حمالة الصدر وبشق الانفس طبعا اكملت فردوس ارتداء الكيلوتة ثم قالت :
- فردوس: أرأيتي كيف صرنا كالتوأم الان.
ثم ابستمت واكملت ارتداء بقية ملابسها. اما رحاب فلقد كانت تتصبب عرقا وعجزت عن القيام باي شي فلقد تشتت فكرها ونسيت انها حتى بصدد تغيير ثيابها، فكل تفكيرها منصب في اخماد بركان شهوتها الذي ثار فلقد اصبح ماء شهوتها يسيل من انوثتها.
وحينها علمت فردوس انها تمكنت من تاجيج نار شهوة صديقتها، متسلحة طبعا برصانتها التي كانت كفيلة باخفاء اي نية خبيثة وجنسية وتضفي على كل افعالها طابع التصرفات العادية.

فيا ترى مالذي ينتظر رحاب فهي عجزت عن القيام بردة فعل تجاه ما راته من بطلتنا حتى انها عجزت عن اكمال ارتداء ملابسها حتى.
او ان بطلتنا ستكتفي بما قامت به ؟؟؟

الملاك العاهرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant