الجزء -8-

3.6K 6 1
                                    

استطاعت بطلتنا اللعب على اعصاب صديقتها رحاب ليس تشفيا او انتقاما بل بالعكس هي ارادت اكتشاف اشياء جديدة ولكن بطريقتها الخاصة، ففردوس لها اسولبها وطابعها الخاص في كل شيء. اما رحاب فلقد عجزت عن استيعاب ما يحصل لها لدرجة تسمرت فيها وعجزت عن القيام باي ردة فعل وتصبب العرق من جبينها ونسيت حتى انها بصدد تغيير ثيابها، وهذا ما استغلته بطلتنا جيدا حيث دنت من رحاب كثيرا حتى كادت اجسادهم تتلاصق ومسحت بكفي يديها العرق من جبين صديقتها وكانت طريقة تمرير يدها جد مثيرة ثم قالت :
- فردوس : هذه اول مرة اعرف فيها انكي تتعرقين بسرعة. ام ان الغرفة حارة ؟
ولم تجد رحاب اي اجابة سوى الابتسام. فسارعت فردوس بمد يدها الي ثياب رحاب وشرعت في تلبسها اياهم. وكانت المبلابس عبارة عن سروال خفيف وتيشرت فضفاض، يعني ملابس منزلية عادية. ولقد اختارت بطلتنا البدء بتيشرت حيث بعد ان مررته من راس ويدي رحاب تعمدت ملامسة صدرها، ثم جثت على ركبها واخذت تدخل السروال ساقا بعد اخرى وراسها كان قبالة انوثة رحاب حيث كانت تتعمد حرقه بانفاسها الحارة والتي آتت اكلها حيث ان رحاب ودون وعي منها اغمضت عينيها وعضت على شفاهها واخرجت آه لذة مكتومة. وطبعا لاحضت فردوس ذلك لانها من تعمدت اثارة صديقتها. ثم وقفت واكملت تلبيسها للسروال وطبعا لمست مؤخرة صديقتها. والتي كانت في عوالم اخرى باتم معنى الكلمة، وما ان ستر جسدها حتى قالت :
- رحاب : ساذهب للحمام لتصفيف شعري ثم سأعود .
وهنى لم تعارضها فردوس ففي غرفتها مرآت اكبر من تلك التي فلحمام تستطيع تصفيف شعرها عليها لانها تعلم جيدا ان صديقتها ذهبت للحمام لفعل شي آخر.
اما رحاب، فاول شي فعلته حين اغلقت باب الحمام هي التجرد من كل ثيابها وفي لمحة البصر ايضا، فلقد وصلت لنقطة الانفجار حرفيا، ودون تفكير مطول جلست ارضا، وراحت تداعب صدرها النافر الحلمات بكل جنون وعنف وكانها تنتقم منه بيد، ويدها الاخرى راحت تدعك انوثتها التي كانت غارقة في ماء شهوتها بكل سرعة وهياج ثم ادخلت فيها اصبعين وراحت تضاجعها بكل تهور وجنون حتى انها حاولت ادخال اصبع ثالث من كثرة الاثارة، وحين لم تستطع، عدلت من جلستها واتخذت وضعية القطة على اربع واضافت اصبعين في مؤخرتها وراحت تضاجع كلتا فتحتيها في نفس الوقت وبكل جنون وهي تخرج آهات لذة مكتومة حتى اخذ جسدها يتشنج وقذفت كما هائلا من ماء شهوتها الذي انفجر كالبركان، ومن كمية الاثارة والقذف عجزت عن اخراج اصابعها من فتحاتها. ومكثت برهة على هذه الحال تستجمع قواها وتلملم شتات انفاسها الضائعة منها. ثم وقفت وغسلت منطقتها ونشفتها واعادت ارتداء ثيابها ولكن دون الكيلوتة لانها كانت مبلولة بماء شهوتها مسبقا واكتفت باخفائها في جيب سروالها، ثم غسلت وجهها وصففت شعرها قليلا. ثم عادت الى غرفة فردوس. ورغم احساسها بالقليل من الارهاق الى انها حاولت تماسك نفسها، وما ان فتحت باب الغرفة حتى ابتسمت وقالت :
- رحاب : لم اتاخر كثيرا اليس كذلك ؟
لتكتفي فردوس بالابتسام لها، فهي تعلم جيدا مذا كانت تفعل. ثم جلست كل واحدة منهم على كرسي وبدان الدراسة على المكتب الذي لم يكن كبيرا جدا لهذا كانتا يلامسن صدور بعض بمرفقهمن في بعض الاحيان حين تتحرك ايديهم للكتباة، وطبعا استغلت بطلتنا هذا التصرف العفوي لتجعل منه مصدر اثارة، حيث تعمدت ان تكون لمساتها لصدر رحاب كثيرة ومتفاوتة القوة، فتارة تلامسه بلطف وتارة اخرى تضغط عليه بمرفقها، كما انها تقوم بتقريب صدرها من مرفق صديقتها كي يلامسه، هذا ما افقد الاخيرة تركيزها وغلبت الشهوة الجنسية على باقي احاسيسها اضافة لعدم ارتدائها لكيلوتة مما جعلها تحس انها تجلس على الكرسي عارية لان سروالها كان خفيفا، ومع مرور الوقت زاد هياج رحاب التي حاولت التماسك ولكن كانت آهاتها المكتومة التي تفلت من بين شفتيها احيانا تفضحها وعلمت فردوس ان صديقتها وصلت لدرجة الثوران، حينها فقط قامت من مكانها متحججة باحضار بعض العصير وحين عودتها وبيدها كوبا عصير ابعدت كرسيها قليلا فصار تلامسهم صعبا، وكانها تسحب البساط من تحت قدمي رحاب التي وجدت نفسها فالتسلل، حيث انها كانت تستمتع بتلك اللمسات رغم كل الاحراج الذي هي فيه، حركة فردوس هذه زادت في حيرة رحاب حيث عجزت عن استيعاب ما يحصل لها مع الفتاة التي طالما اشتهتها، فما فعلته بطلتنا كان وكانها قربت قطعة شكلاطة من فم صديقتها وفي اخر لحضة عدلت عن اطعامها لها فبقيت الاخيرة فاتحة فاها للريح. هذا بضبط تشبيه لما قامت به بطلتنا.
لتمر الساعات بين الدراسة والحديث واكل بعض الوجبات الخفيفة حتى حل الليل وتعبت الصديقتان من المذاكرة. وطبعا حان وقت النوم - ولكن قبل ذلك ساحدثكم عما حدث لرحاب حين نهضت من الكرسي ، فانتم تعلمون انها لا ترتدي كيلوتة وطبعا كانت انوثتها قد اسالت ماء شهوتها من جراء ملامسات فردوس لصدرها، وبما انهم اطالو الجلوس على الكرسي تشنجت سيقانهم قليلا فأردن الوقوف، وطبعا وقفت فردوس دون اي عناء ولكن رحاب وقفت ونسيت موضوع ماء شهوتها الذي بلل حتى سروالها وترك مكانا ضاهرا فالكرسي لم تلاحضه الى حين وقفت ليصفر وجهها خجلا وارادت معاودة الجلوس بسرعة كي لا ترى فردوس تلك الاثار على الكرسي ولكن فات الاوان فبطلتنا كانت تعرف مسبقا مذا حصل مع صديقتها التي عاودت الجوس على الكرسي فعلا، لتقدم لها فردوس خدمة العمر، حيث امسكت كوب ماء في يدها وقالت :
- فردوس : ان لم تقفي عن الكرسي ساسكب الماء عليكي، هيا قفي ايتها الكسولة فلقد تخثرت قدمانا من الجلوس.
وطبعا هي كانت متؤكدة ان صديقتها ستعارض، لهذا وقبل ان تسمع ردها سكبت القليل من الماء على حجر رحاب التي فرحت بما فعلته فردوس فالماء سيكون حجتها كي تغير ثيابها كما انه سيغطي الاثار على الكرسي ووقفت حينها وقالت :
- رحاب : مذا فعلتي يا مجنونة لما هذا ؟
ثم تناولت الحقيبة التي جلبتها معها واخذت كيلوتة وسروالا اخر وذهبت لتغيير ثيابها فالحمام وكلعادة لم تعارض فردوس ذلك بل فسحت لها المجال لفعل ما تريد . فلا تزال في دماغها اشياء اكثر لتفعلها -
كما سبق وقلت حان وقت النوم وما ادراكم ما وقت النوم خصوصا في ذلك الفراش المزدوج الناعم الءي قامو باعداده مسبقا ........

فيا ترى مالذي يجول في بال بطلتنا من افكار وكيف ستمر الليلة على رحاب ؟ وخل ستتحمل ما سيحصل لها ؟

الملاك العاهرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant