وها قد اتى الليل بضلامه وسكينته، وهدأت الانفس وقلت الحركة، وكأن الكون سيدخل في سبات عميق، ولكني لا اضن ان ليلة رحاب ستكون فيها سكينة وراحة، حيث اشعلت فردوس اباجورة كي تبقى الغرفة مضائة بنورها الخافت، ودنت من صديقتها ودفعتها حتى سقطت على الفرش الذي اعدوه للنوم وضلت هي واقفة ونزعت ملابسة وهي ترمق الاخيرة بنظرات حارقة وضلت بملابسها الداخلية، وكانها توحي لها انها ستغتصبها، مما اربك رحاب التي وبصدق لم تعرف او لم تستطع استيعاب ما يحصل معها، حتى انها شعرت فعليا بلقليل من الخوف المشوب بااشهوة، ليقطع صوت فردوس ذهولها :
- فردوس : لقد رايتها في احد الافلام الكوميدية واردت تجربتها.
ثم ضحكت واستلقت بالقرب من صديقتها التي كانت تحرك عيناها كلبلهاء، لتردف فردوس قائلة :
- فردوس : هيا دوركي الان، انزعي ثيابكي فالدنيا حر.
وفعلا اطاعتها رحاب التي كانت حرفيا مسلوبة الارادة، فهذه اول مرة ستنام بقرب فردوس وايضا بملابسهم الداخلية فقط، ثم استلقت بجانبها وهي لا تدري مالذي ينتضرها. ولكن بطلتنا تصرفت كعادتها تصرفا متزنا ولم تقم باي حركة غير مالوفة، ومر بعض الوقت وهن يتبادلن اطراف الحديث في مواضيع متفرقة حتى شرعت فردوس في حركتها التالية، حيث طلبت هاتف رحاب منها ولعلمها المسبق بان صديقتها تشاهد المقاطع الجنسية وفي هاتفها الكثير منها لهذا طلبت طلبها هذا، ودون تفكير اعطته اياها، فبدأت بطلتنا في تصفح الهاتف ولكن لم تدخل لملف الصور والفيديوات بل كانت تقلب الهاتف بطريقة عادية لا تثير الشكوك مما زرع الطمأنينة في نفس صديقتها، لتفتح بعدها محرك البحث google قائلة :
فردوس : سابحث عن فيلم نشاهده .
فاومأت لها رحاب بالموافقة، ولم تتسائل حتى لما لم تستعمل فردوس هاتفها الخاص بها، ولكنها تعاملت مع الامر على انه عادي. وهنى ظهر خبث بطلتنا، فهي لم تشأ الدخول مباشرة الى ملف الصور والفيديوات كي لا تظر نيتها الخبيثة ، بل دخلت محرك البحث google ليقينها ان صديقتها تستعمله لمشاهد المقاطع الجنسية، كما ان في google ميزة حفض مفردات البحث التي وقع القيام بها مسبقا، ولا تزول هذه المفردات الى بمحو history search. مثلا حين نبحث في google ونكتب كلمة football مثلا تبقى هذه المفردة مخزنة وما ان نكتب حتى حرفين فقط من كلمة football سيضهر لنا النتاىج السابقة المرتبطة بهاذين الحرفين وهي football حتى ولو كنا نقصد البحث عن food اي القيام ببحث مغاير تماما، ولكن تشارك الاحرف سيضهر لنا البحث القديم،
ولان بطلتنا تعرف هذه الخاصية قالت :
- فردوس : سأبحث عن فيلم les trois mousqutaires صحيح هو فيلم قديم ولكن اريد مشاهدته.
فوافقتها صديقتها التي الى حد الان لم تشك ولو للحضة في تصرفات بطلتنا التي تعمدت البحث عن ذلك الفلم بالتحديد لان اسمه يتشارك مع كلمة اخرى هي تبحث عنها، فاسم الفيلم يبدأ ب les وهذه الثلاثة احرف تتشارك مع كلمة lesbian اي سحاق او سحاقيات، ولعلمها المسبق بان صديقتها قد سبق لها البحث عن السحاقيات فاول ما سيظهر لها هي ننائج بحث قيدمة عن lesbian. وفعلا ما ان كتبت les حتى ظهر لها اطنان من البحث القديمة تتضمن كلها كلمة lesbian.
وبما ان رحاب كانت قريبة من بطلتنا لترى شاشة الهاتف احمر وجهها خجلا عند خروج نتائج البحث القديمة ولكن هدات من روعها ضنا منها ان فردوس ستكمل كتابة اسم الفيلم كاملا ولكن بكل دهاء قالت :
- فردوس : ما معنى كلمة lesbian التي خرجت فالبحث ؟
تسائلت وهي تعلم جيدا معناها واساسا هي تعمدت الوصول لهذا الشيء، ودون ان تنتظر الرد من صديقتها ضغطت على الكلمة ليخرج لها كم مهول من النتائج المصاحبة بالصور والفيدوات واسامي مواقع اباحية عديدة متخصصة في جنس السحاق.
لحضتها تمنت رحاب ان تنشق الارض وتبتلعها فهي لم ترد ان تعرف صديقتها المقربة وصديقة العمر جانبها المنحرف وغطت وجهها بيديها من شدة الحرج 🙈.
وطبعا بطريقتها الذكية اخرجت صديقتها من المأزق حيث قالت :
- فردوس : الضاهر ان google قد اصبح يهذي وحده انظري انظري النتاىج التي مدني بها.
ولم تنتظر اجابة صديقتها بل ضغطت على video اين ظهرت لها فيدوات سحاق لا حصر لها، لتختار احد المقاطع التي تشبه وضعيتها مع صديقتها حيث كانت الصورة الخارجية للمقطع عبارة عن فتاتين فوق سرير كبير بملابس داخلية فقط.
وكي تضفي على افعالها طابع العفوية والمشروعية قالت وهي تظهر حماسا وفضولا مصطنعين طبعا وكانها اول مرة ترى هاكذا اشياء :
- فردوس : رحاب رحاب تعالي نكتشف ما يوجد في هذا الفيديو فنحن لا نعرف شيئا عن هذا.
وكلمة نحن لا نعرف شيئا عن هذا والتي كانت متعمدة طبعا ازاحت عن كاهل الاخيرة جبل الخجل وسايرت بطلتنا في مسعاها حيث قالت :
- رحاب : اجل اجل فلنستكشف.
وطبعا وافقت وبسرعة ليس لرغبتها في مشاهدة الفيديو فهي قد شاهدت اطنانا منه بل لتبرهن انها اول مرة سترى هذه الاشياء.
وبكل مكر وضعت بطلتنا رأس صديقتها على صدرها وادنتها منها وتقاسمت معها السماعات على اساس انهما سيستطيعان مشاهدة المقطع احسن.
وطبعا تعمدت ذلك كي يزداد تلامسهم اكثر، فلقد كانت رحاب مجبرة على الاستلقاء على جنبها بينما فردوس كانت مستلقية على ظهرها فهي من تمسك بالهاتف في يدها، وطبعا النوم على صدر بطلتنا والاستلقاء على جنبها دفع ببرحاب لتقريب جسدها اكثر من صديقتها حيث اصبح صدرها شبه معصور على جسد فردوس كذلك بطنها، ولان وقت المشاهدة سيطول كان لزاما عليها ثني ساقها العليا ووضعها فوق فخذ بطلتنا، وكان هذا الوضع في حد ذاته سببا لتهييجها، فما بالكم بكم الرغبة الذي سينتج حين مشاهدة المقطع ؟هكذا كانت وضعيتهم ولكن بملابسهم الداخلية فقط اي ان تلامس اجسادهم كان اكثر.
فيا ترى مالذي ينتظر رحاب من احداث ؟ وهل هي قادرة على تحملها ؟
VOUS LISEZ
الملاك العاهر
Roman pour Adolescentsقصة ستفتك اعجالكم مهما كانت ميولاتكم لما تتضمنه من احداث متفرقة ومن انحراف سيفوت حد اللعنة 🔥🔥🔥🔞🔞🔞🥵🥵🥵