بالغرفة المغلقة [يحدث بعد منتصف الليل]

الفصل السابع(سحر أسود)

وجلس الثلاثه شباب بجانب بعضهم

وجلست "روح" أمامَهم علي احد المقاعد

وطلبت من "أنس" أن يبدأ يحكي لهم عن قصه
"عائشة " من البداية.

فتنفس "أنس " بحزن وبدأ يقص لهم الحكاية

قَائلا لهم ،

كانت "عائشه" فتاة في العشرينات من عمرها جميله هادئه ملتزمه، تحب أمها واخواتها البنات بشدة فليس لها سواهم بعد وفاة والدها منذ عده سنوات،

وكانت هي حينها بالثانوية العامة وطلبت من والدتها بسبب الحاله الماديه الصعبة بعد وفاة والدها وبعدما تركهم في الدنيا بدون دخل مالي لهم ،
وقرروا حينها ترك شقتهم لتوفير ثمن الإيجار وعادوا للإقامة في بيت عائله أمها بمنزل والدايها ،

وقررت "عائشة" وقتها عدم استكمال دراستها وستكتفي بالثانوي العام وتبحث عن عمل ،

ولكن والدتها رفضت ذلك بشدة وحثتها علي تكمله الدراسة وهي ستعمل حتي تتخرج من الكلية وتساعدهم هي بعد ذلك لأن فرصتها بالعمل بشهادة جامعيه أفضل من الثانوي العام ،

وكانت "عائشة" تخرج للعمل في الأجازة لتساعد والدتها لتخفف عنها بعض من مصاريف الدراسة ويكفي عليها أخواتها الصغار،

وتعرفت في أحد المرات وهي في طريقها للجامعه على  "أنس " وساعده في مشكله مع أحد الشباب بالحارة كان يضيقها بالطريق وقرر "أنس" أن يذهب معها إلي الكلية فهم في نفس الجامعة مع اختلاف عامهم الدراسي فكان "أنس" يسبقها بعامين وكان يساعدها بالدراسة وشرح بعض المواد لها .

ونشأت بينهم مع الوقت قصه حب جميلة فا "أنس" كان شاب ملتزم ومحترم وجعل والدته تتقدم لها حتي لا يشعر أنه يفعل شئ حرام ونشأت بين العائلتين ترابط قوي .

ولكن هناك من شعر بالغيرة والحقد وعكر صفاء هذه العلاقة أنه"طارق" إبن خالها الشاب العاطل البلطجي الذي لم ينهي تعليمه وعندما علم بإعجاب "أنس" باابنه خاله ،

أصبح يضيقه هو واصدقائه بالمنطقه في كل وقت وذات يوم قاموا بضربه بقوة وكان سيموت فيها لول أن رائهم أحد الرجال بالمنطقه وقد تركوه وذهبوا هاربين وأخذه بعض الشباب والرجل إلي المستشفى وخرج بعد مده منها بسلام .

وعندما علمت "عائشة" بهذا الأمر ذهبت إلي ابن خالها وأمه وحذرتهم من الإقتراب من "أنس" مرة أخري وتحدتهم أنها لن تتزوج غيره ولن تقبل بغيره وهددتهم انه اذا إعترض "طارق"طريقها أو اذئ "أنس" بأي شكل ستبلغ عنه الشرطه ولن تتركه أبدا .