الفصل الثاني عشر(بقلب أحمد)

155 20 11
                                    

 وجاء "ياسين" هو الآخر من غرفته بعدما فك أحمد قيوده عندما اطمئن أنهم خرجوا من الغرفة بسلام ،

 وجلس بجانب "أنس" الذي مازال في حاله صدمه ولم يتحدث مع أحد وكان يجلس على الارض ويستند للحائط بتعب وحزن .

 وحاول "ياسين" أن يتحدث معه ليعرف ما به ولكن "أنس" لم ينطق بكلامه .

 فسألها "ياسين" بفضول ، هو أنتم شوفتوها !؟

 فأجابته بسخرية، هو فيه حد بيشوفهم غيري ...

 فنظر إلي "أنس" بتعجب يعني هو بالحالة دي وكمان مش شافها !!

 فردت لا مشفهاش لكن شاف حد تآني...

 فسألها تقصدي إنه شاف"عائشة" !!

 فهزت رأسه للتأكيد علي ما قاله وتحدثت بهدوء ، طالما أنا شوفتها يبقا أكيد شافها .

 وسألها "ياسين" بفضول ، وهو ده عادي!؟

 فأجابت باأهتمام، لا مش عادي لكن ، الاوضه دي ما فيهاش حاجة طبيعة أصلا،

 فسألها "ياسين" باأهتمام، هي شكلها أيه ..!

 فنظرت له "روح"بتعجب من سؤاله هذا وأبتسمت بسخريه فهي تعلم جيدا أن "ياسين" مسحور بها،

وأجابته ، شكلها بشششع جدا ...

 فسألها بفضول والتعجب يعتلي وجهه ، هي مش مفروض تكون شبه "عائشة"!؟

 
فهزت رأسه للتأكيد ،
وأجابته، فعلا هي مفروض تكون شبها لكن الكرهة والغضب وحب الانتقام مسيطر عليها وعلى شكلها ..وكل ده هيتغير لما "عائشة" تسامح اللي اذائها ......

 
فسألها باأهتمام ،
أن "عائشة" هتساعدنا وتنفذ وعدها ل "أنس" ولا هتخاف من غضب "عائش"؟

 
فأجابته بعدم تأكيد،
معرفش هي كانت وافقت لكن خافت على "أنس" منها ورجعت وعدتها أنها هتفضل معاها لكن مش ده اللي شاغلني دلوقتي

 في حاجه اغرب من كل ده ....!

 فسألها بقلق ، أومال إيه الغريب !؟

 فردت الغريب أن "العاصي" هو اللي ساعدنا وأنا كنت قلقانه منه وإلي مستغربة هو ازاي قدر يتحداها ووقف ضدها !!؟

 فرد وهو يفكر ، مش يمكن هو فعلا ولائه لينا وهيساعدنا لو احتجناه في أي حاجه ...!

 فتحدثت بجديه ، لا طبعا ، عشان العشائر اللي بينتمي ليها معروف عنها أنها مش بتخضع لحد أبدا وغدارين جدا "والعاصي" ده مش أسم لكن لقب وصفه للقبيلة بتاعتهم كلها ...

بالغرفة المغلقة [يحدث بعد منتصف الليل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن