بالغرفة المغلقة [يحدث بعد منتصف الليل]

الفصل الرابعة عشر (الليلة الأخيرة)

ووقفت كل منهما أمام بعضهم

والغضب والتحدي بينهم هو المسيطر عليهم

_____________

وما زاد من الموقف سوء هو استيقظ "ياسين" أمامها وهو بخير ويبتسم لها بسخريه ،[وصدمت "عائش" إنهم استطاعوا خداعها بذكاء منهم !!!

__________

✨️فنعود لعده ساعات قبل التنفيذ ..✨️

وإلي "روح" وهي تتفق معهم أنها ستقوم بطقوس وهي تفك طلسم الربط بينهم وسألت "أحمد" باأهتمام ، هو ممكن القلب يوقف مدة قد إيه!؟

فأجابها "أحمد" بعدم فهم وما سبب ذلك السؤال،
مش آكتر من دقيقه ونص مثلا واكتر من كده بيكون فيه خطر على المخ وعلى الشخص نفسه ...

فأجابته بجدية، وأنا مش عاوزة آكتر من دقيقه !

فسألها "أحمد" بفضول ، آنتي بتفكري في إيه؟!

فقالت له علي خطتها وما تفكر فيه، وأنها ستوقف قلب "ياسين" لعدة لحظات لن يتعدا الدقيقة .!

وتريد فعل ذلك حتي تخدع "عائش" بموت "ياسين" .
وبعدها تستطيع حينها "روح" دخول الغرفة وإن تقف أمامها للانتهاء من باقي الطقوس،

ولابد من اتمام ذلك عليها ان تضع يدها الملطخه بدمائها هي و"ياسين" على جبهة "عائش" لتفك الربط وتقوم في نفس اللحظة ربطها بطلسم جديد قوي يسيطر عليها حتي يأمنوا غدرها وانتقامها منهم بعد ذلك  ..!

وهذا ما تم بنجاح وكان على "أحمد" أعاده انعاش قلب "ياسين" قبل المدة المحدده ...!

____________

والتفت "عائش" وهي تنظر لها وتحدثت بغضب آنتي فاكره أنك ذكية وخدعتيني ولو فاكره إني هاخاف منك ، تبقي غبيه أنا مش يفرق معايا الموت هيكون أهون عندي من إني أفضل محبوسه هنا آكتر من كده ، وبحركه مباغته هجمت عليها بغضب وقبضت على رقبتها بكفيها بكل قوتها وظلت تخنقها بكرهه وغضب مما فعلته ...

وجاء صوت قوي من خارج الغرفة يأمرها بتركها والابتعاد عنها ..

فلم تستجيب له "عائش" واستمرت في خنق "روح" التي لم تُقاوم بل تنظر لها وتبتسم بااستسلام وسألتها بغضب آنتي بتضحكي علي إيه أنا مش هسيبك إلا وأنتي ميته !؟

فردت "روح" عليها بصعوبة شديدة ،أنا مش خايفة منك أو من الموت وأنا متأكده إنك لو عملتي كده هيكون مكانك الجحيم هتعيشي فيه الباقي من عمرك عشان إللي بيحموني مش هسيبوكي بعدها !!!