بالغرفة المغلقة [يحدث بعد منتصف الليل]

الفصل العاشر (الجن العاشق)

ظلّت "روح" تقرأ كل ما تجدَ عن فك طلسم الدم والربط بين شخصين طرف منهم قرين جن والاخر إنسانَا.

لكن ما وجدتهم معظمهم من خطورتها قد يموت وقتها الطرف الأضعف بينهم ....

ولم تجد "روح"حل غير تفكيك هذه العصبه التي بالغرفة لتقلل من قوتهم سويا....

وأول من فكرت فيه هو "الجن العاشق" الذي لم يظهر بأي شكل منذ قتل "عائشة "
وهو من الواضح ان "عائش" تسيطر عليه ،
وتعلم أنه سيكون صعب لكن ليس مستحيل ...

وفكرت أن عليها أولا استخدام دماء "سعاد" لسيطرة بها علي طلاسم السحر الأسود التي بالغرفة...

والأخطر من ذلك، أنها عليها الدخول إلي الغرفة بنفسها ،
لعمل التعاويذ المعاكسة للسحر الذي قامت به "سعاد"....

وأقترح عليها "أنس" أن تجرب دخول الغرفة بالصباح ، حتي تتجنب خطر "عائش" عليها ولكن

ما كان يخيفهم أكثر ان "عائش" أصبحت تحضر متي تحب ولم يعد لها وقت محدد .

ولكن ما يطمئنَّ "روح" قليلًا هو أن "عائش" كل ما يهمها الأن هو "ياسين" فقط لذلك لا تخاف منها علي نفسها .

وفي منتصف ذلك اليوم
قد حضرت "روح" نفسها وتجهيز كل ما تحتاجه معاها لدخول للغرفة .

وكانوا جميعا يشعرون بالقلق عليها ،
وكان اكثر ما يقلقهم هو أن لا احد منهم
يعرف كيف سيساعدوها إذا حدث لها شيئا بالداخل ....!!!

ولكن "روح" قد طمئنتهم عليها وأنها اخذت كل حذرها كاملا ، وحذرتهم بشده وطلبت منهم عدم التدخل بأي طريقة مهما حدث لها ..

ووضعت لهم بعض المهام التي عليهم تنفيذها بدقه.

فطلبت من "أنس" أن يستمر فقط وقتها بقراءة القرأن الكريم ولا يتوقف ،

وطلبت من "أحمد" هو ايضا أن عليه التركيز بشدة مع "ياسين" ولا يغفل عنه مهما حدث لها ...

فأصبح كل منهم لديه مهمة محدده عليه أن يفعلها لتكتمل الخطه بخير ...

وقد احضرت "سعاد" لها المفتاح

وقامت" روح "بفتح الباب واغمضتت عينيها وأخذت نفس عميق وحاولت الثبات بقوة ،

ودخلت إليها وهي تتمتم ببعض الكلام وبصوت غير مسموع وتتحرك بداخل الغرفة ببطئ وتلتفت من حولها بحذر شديد وعندما أصبحت بالداخل أغلقت الباب مرة أخري خلفها .

وجلست في وسط الغرفة وقامت بإشعال بعض الشموع ووضعت دماء "سعاد" التي قامت بتحضر "الجن العاشق" بها ووضعت عليهم بعض من خصلات شعر "عائشة" التي كانت موجودة بمشط شعرها الخاص بها وقد أخذتهم من الغرفة عندما كانت تحاول مساعدتها قبل أن تقتل واحتفظت به لاتستخدمه في تحرير روحها من الغرفة .