الفصل التاسع (دماء ياسين)

189 19 35
                                    


وبعدما استطاعت "روح" السيطرة علي الموقف وعزل "ياسين" عن استحوذت "عائش" عليه لم تكن تعرف للأسف المده المحددة للاستمرار هذا العزل بمفعوله بينهم .!

__________________

ولكن بعد ثلاثة أيام كان "أحمد" مشغولا بالمطبخ يحاول تحضير شيء ليأكله هو وصديقه الذي دائما نائم بتعب وإجهاد.

وأثناء ذلك ....

وفتح "ياسين" عينه فجأة واستيقظ من نومه العميق وهو يسمع همسات خفيفة وحاول التركيز أكثر وسمع أخيرا همس من تعلق قلبه وروحه بها .....

وانتفض قائمً من على سريره، وتحرك إلي اتجاه باب الغرفة وكان يُسحب إليها دون إرادته وكأنه شبح يسير أثناء نومه والسحر أصبح مسيطر عليه بقوة ،
وكانت عينه حمراء من شدة التعب والإرهاق الذي يعيش فيه واقترب من الباب بلهفة ووضع أذُنه على الباب يحاول أن يسمع صوتها الذي يؤثر عليه ويجذبه إليها ...

فاسمع فحيحها كالافعي وهي تهمس له بااسمه "ياسين"افتح الباب ، وأنت عارف هتفتحة أزاي يلا ي "ياسين" افتحه مش تخاف من حاجه ،

وأكملت تحدثه برجاء ،أنا مشتاقة ليك نفسي أشوفك قدامي ...

وأبتسم "ياسين" وهو يهز رأسه ببلاهة بالموافقة قائلا لها بعدم إرادة أو تحكم بنفسه، وأجابها بصوت هادئ حاضر ..!

وكان سيذهب إلي المطبخ ولكنه وجد "أحمد" به فعاد مسرعا قبل أن يراه ويمنعه ،وما زال يسمع همساتها بااذُنيه وهي تحسه على الإسراع بالأمر وتذكر أن هناك بغرفته أدوات التشريح الخاصة به وذهب إليها بسرعة وفتحها وأمسك مشرط العمليات وأبتسم بجنون أنه وجد أخيرا ما يحتاج إليه ؛

وذهب إلى الغرفة وشمر ذراعه ليقوم بقطع شريان يده ..!!

ولكن جاءت في اللحظة المناسبة "روح" وأنس" من الخارج ،

وكانت "روح" تسمع الهمسات التي كانت تصدرها "عائش" له وهي على باب الشقة وفتحت الباب بقوة واستخدمت قدرته ،ليس هناك وقت لطرق الباب ..

وأسرع "أنس" وقبض على يد "ياسين" بقوة ليمنعه من جرح ذراعه .

وخرج "أحمد" من المطبخ بسرعة وأمسك "ياسين" بقوة هو الآخر .

وحاولت "روح" السيطرة عليه ومنعه من فعل ذلك ولكن كان تحكم "عائش" أكبر منها.

وحاول الثلاثة التحكم فيه والسيطره على الموقف ولكن دون فائدة ، وفجأة أصبح "ياسين" يتمتع بقوة بدنية كبيرة وكان تأثير السحر عليه أقوى مما يتخيلوا .

بالغرفة المغلقة [يحدث بعد منتصف الليل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن