الفصل الحادي عشر (أنس بالغرفة)

119 18 29
                                    

وفكرت "روح" ،

عندما خرجت من الغرفة وقد استطاعت تحرير "الجن العاشق "برغم عدم ضمان ولائه ولكن لم يكن أمامها غير ذلك ،

لتقلل من قوة "عائش" وسيطرتها عليهم ،

وكانت المرحلة التاليه هو تحرير "عائشة"
أو على الاقل جعلها تسيطر على غضب "عائش"

وكان كل حيرتها هي كيف ستفعل ذلك !

وبعد تفكير طويل وجدت الحل أخيرا وفيه خطورة ولكن عليها تنفيذها بأقل الخسائر ،

وقبل إكتمال القمر ب أيام .

جلست مع "أنس" وهي مترددة في ما ستقوله له ،

فسألها "أنس" بتعجب ، مالك بتفكري في إيه، لسه مش لاقتي حل !؟

فأجابته بقلق ، لا لقيت حل .!

فرد بحماس ، طب كويس مالك بقا متغيره ليه ، وصمت قليلًا يفكر واكمل حديثه يسألها اوعي تكوني ناويه تعرضِ نفسك للخطر تأني وتتدخلي الأوضه !!؟

فنظرت له ومازالت علامات القلق على وجهها ، وأجابته، المشكلة مش فيا أنا لكن الخوف علي إللي هيكون معايا جوه !!

فنظر لها بعدم فهم ، وسألها باإستفهام ، مالك قلقانه ليه هو أنتي نآويه تاخدي "ياسين" معاكي ولا إيه !؟

فهزت رأسها بالنفي وقالت له ، إنت إللي هتدخل معايا .!!

واتسعت عينيه بقلق وسألها بخوف أنا إللي هدخل معاكي ، ليه ؟

فأجابته عشان إنت الوحيد إللي هتقدر تقنع  "عائشة" ...

فرد بتوتر بس أنا مش عارف هأثر عليها إزاي ولا اعرف هقول ليها إيه أنا مرتبك أصلا من دلوقتي .

فأجابته قائله لتجعله يطمئن ، مش تقلق أنا هعرفك تقولها إيه ومتأكده أنك هتعرف تأثر عليها .

ووقف "أحمد" أمامهم وهو لا يفهم ما سبب حبها واصرارها في دخول الغرفة !

وسألها بقلق ، هو آنتي مش تعرفي تعملي ده هنا من برة الأوضه وتخليه يكلمها زي ما عملتي مع "ياسين" ؟

فردت "روح" ، لا مش هينفع عشان "ياسين"كان بيسمعها قبل كده وكمان بعد إللي حصل أنا متأكده إن  "عائش" سيطرت عليها آكتر ومش هتستجيب لينا لو حاولنا نكلمها .

فسألها بقلق، طب اصبري يمكن تلاقي حل تأني غير ده ..!


فأجابته بجدية،

بالغرفة المغلقة [يحدث بعد منتصف الليل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن