رمشت ببطء و هي تنظر للخادمات اللآتي يقمن بمساعدتها في الإستحمام .لقد نامت ليوم كامل تقريباً ..
كانت صحة هذا الجسد تثير سخريتها مراراً ..
كيف لممارسة الحب أن تقودك للنوم ليوم كامل ؟
أليس هذا مثل قول أنها لا تملك أي نقاط صحة ؟
ألم يشك جي سيهان بالفعل ؟
عندما تذكرت حبيبها من جديد عبست على عكس المتوقع .
بعد أن أدركت شعرت بالدهشة !
هل هي غاضبة منه حقاً ؟
لقد ظنت أنه مهما فعل فهي ستتغاضى لأنه رجلها الحبيب .
ولكن على عكس ذلك ، لقد أرادت و بشدة العدالة لنفسها !
لا تحب أن تعامل هكذا ثم تصمت و تتصرف بحب !
يجب عليها أن تفعل شيئاً كي يستطيعا العيش بسعادة و حب بدون شك أو صراعات بينهما !
شعرت بالغضب منه و قررت بشكل تام أن تتجاهله مثلما تجاهلها ، ليذوق ماذاقته !
قلقت للحظة ... *هل سيعمل هذا ؟* لشخص بارد و غير مبالٍ كـ جي سيهان .. هي تشك أنه سيلاحظ حتى فرقاً ..
أياً يكن ..
يجب عليها المحاولة لترى النتيجة .
خرجت من حوض الإستحمام بعد إنتهاء الخادمات .
ثم ساعدنها أيضاً في إرتداء ثياب جميلة و لامعة للغاية ، بدت مختلفة عما كانت ترتديه في منزل والدها ..
ماذا...
هل جي سيهان أغنى مما تصورت !
رمشت ببطء قليلاً ولاحظت من طرف عينيها النظرات اللآتي يتبادلنها الخادمات بمغزى في ما بينهم .
*ماذا ؟ ماهذا ؟* لم تفهم مغزى تلك النظرات حتى رأت النظرة السريعة التي يلقونها على جسدها عند إرتدائها ثيابها .
*...اوه * لقد فهمت ما الأمر .
لشخص يبدو منيعاً ضد الماء و النار ..
بالطبع سيبدو كالبوذي بلا شهوة جنسية ..
لكن رؤية جسدها المليء بالعلامات يؤكد عكس ذلك ..
لقد أثبتت لهم أنه مجرد رجل عادي كـ سائر الرجال يستخدمون أجسادهم لإيذائهم .. إنهم الأفضع ..
بعد أن ساعدوها على التأنق ، قاموا بلا تردد بتطبيق بعض الكريم على جسدها و تدليكه لها من يديها الى أخمص القدمين .
لقد كانوا يبدون مدركين للألم الجسدي الذي تعاني منه .
جعلها ذلك تشعر بالراحة و تحسن مزاجها المظلم قليلاً .
أغمضت عينيها بينما تسترخي على الأريكة و تعهد بجسدها لهم .
كان الصمت صاخباً .
أنت تقرأ
الزوجة المحتضرة لجنرال الحرب
Lãng mạnإستيقظت في جسد فتاة تحتضر بنفس إسمها بعد أن توسلت الإله بأن يجعلها تلتقي بشخصيتها المفضلة جنرال الحرب ! إستطاعت كسب تعاطف الجميع .. الخادمات ، الأطباء ، بل و حتى الجواسيس ! لقد ساعدها الجميع بالإقتراب من حبها و تشجيعها ؛ بل قاموا بالتغطية على أخطائه...