نظرت بذهول من خلف النافذة للحديقة الواسعة و النوافير الكبيرة والتماثيل .منذ ثلاث ساعات فقط .. جلبها جي سيهان لهنا ..
وبعد إستيقاظها وتقبيلها لعدة ثوانٍ خرج ولم يعد ، و أيضاً ألقى بضع كلمات غريبة قبل خروجه ..
مثل : لن تخرجي من هنا مجدداً أو شيء من هذا القبيل ..
رمشت بهدوء وهي تحاول إستيعاب ماقاله ..
هل قال حقاً أنه سيحبسها هنا معه للأبد ؟
شحب وجهها و أنزلت كف يدها لفخذها وقرصته بقوة .
" آه ! "
ذ-ذلك يؤلم...
إذن.. هذا ليس حلماً ؟....
جي سيهان يريدها هنا معه ؟
هل هي ماتت وهذه هي الجنة ؟
كان الأمر مثلما تريد تماماً !
آخر ماتتذكره هو جانغ ويهوي بعد أن قبلها وصعقها بقوله ..
هل كان ذلك كابوس ؟
لم تعد تعلم ماهو حقيقي وماهو مزيف ..
بدت هذه السعادة المفاجئة مخيفة ..
دائماً في كل قصة أو رواية ، يكون بعد السعادة العارمة تعاسة شديدة .
ذلك جعلها تشعر بالقلق...
إستقامت وقامت بالدوران بالغرفة الكبيرة بقلق .
بعد تجولها ، نظرت للغرفة بإدراك ..
هذه ..
تبدو كغرفة زوجين ..
كان السرير الكبير والمزدوج بوسادتين قاسيتين و مفرش وستائر حمراء داكنة يوحي بذلك .
أيضاً كان السرير والمقاعد و الطاولة جميعها مزخرفة بالذهب الخالص ..
وتم تعليق ستائر حمراء من الحرير في السرير ..
نظرت حولها للوحات والمخطوطات الشعرية ، بالإضافة للتماثيل .
كانت هذه الغرفة تخبرك من النظرة الأولى أنه تم الإعتناء بها جيداً وتزيينها بحرص !
وعلمت بداخل قلبها بيقين بأنه ليس جي سيهان من قام بذلك ، بل على الأرجح لو هين ، يده اليمنى .
جلست على السرير بتنهد ..
صحيح أن حلمها تم تحقيقه بالزواج من جي سيهان و العيش معاً ولكن ..
هنالك عدة مشاكل لا تزال تواجهها ..
أولاً وانغ جوانينغ و جانغ ويهوي العاشقين الذين لم تستطع التخلص منهما تماماً ..
ثانياً ذلك الرجل ( الذي لا تزال تجهل إسمه ) الذي يريد شراء محبوبته من بيت البغاء للزواج منها ..
أنت تقرأ
الزوجة المحتضرة لجنرال الحرب
Romansaإستيقظت في جسد فتاة تحتضر بنفس إسمها بعد أن توسلت الإله بأن يجعلها تلتقي بشخصيتها المفضلة جنرال الحرب ! إستطاعت كسب تعاطف الجميع .. الخادمات ، الأطباء ، بل و حتى الجواسيس ! لقد ساعدها الجميع بالإقتراب من حبها و تشجيعها ؛ بل قاموا بالتغطية على أخطائه...