حدقت بعينين مبتسمة تقطر حباً في الجنرال الذي يجلس أمامها على بعد عدة أمتار .كان القدر يحاول أن يجمعهما أيضاً ! حيث كان مقعدها هي ووالدها أمام مقعده تماماً ! كادت تجن من السعادة بهذه الصدفة السارة التي لا تحدث الا في الروايات ~
كانت تشعر بسعادة كبيرة للحد الذي كانت وجنتيها حمراء للغاية !
وذلك ماجذب العديد من الشبان في المأدبة حيث ألقوا نظرات عديدة نحوها و بدوا وكأنهم فتنوا !
كان مظهرهم الأحمق هو ما جعل لي نين تضحك سراً .
رؤية ردة فعلهم علمت بأن جهودها في الشهر الماضي لم تذهب سداً ~
حدق والدها الذي يجلس بجانبها في الشبان بحدة ! لا تتجرأوا على النظر لإبنتي بشهوانية !
كانت ترتشف الماء الدافئ ( الذي تم وضعه أمامها بدلاً النبيذ بسبب حرص والدها على جسدها ) بينما تنظر لناحية الإمبراطور وهي تتساءل متى سيثير الموضوع ؟
كانت تشعر بالتوتر للغاية و كانت قدميها خدرة و تشعر بالتنمل يسري فيها ..
أعادت أنظارها للجنرال الوسيم أمامها الذي يرتشف النبيذ بهدوء بينما يستمع لحديث الجنرال يوان الذي بجانبه ،،، كانت مفتونة للغاية للحد الذي شعرت بالإحراج من تحديقها الطويل ! بدا أكثر لمعانا من المصابيح التي تضيء المكان !
إنعكست الأضواء على شعره الأبيض وعينيه الحبرية مما جعله أثيرياً وخيالياً أكثر من أي شيء رأته في حياتها !
كان جميلاً للحد الذي جعل الجميع ينظرون اليه بلا إستثناء رجالاً ونساءً !
لكن لم يجرؤوا على النظر اليه مباشرة أو حتى إلقاء الثناء و المجاملات .
كان الجميع يخاف منه بلا إستثناء .
عدا شخصين مرحين .
ولي العهد الذي يحمل الصداقة من طرف واحد .
و لي نين التي تحمل الحب من طرف واحد .
كانت عيناهما تشرق ناحيته بترقب .
بعد إنتظارها لنصف يوم أو أكثر*.
(*هذي صيغة مبالغة بأنها إنتظرت طويل لكن هو مو نصف يوم فعلاً )
قال الأمير ( ولي العهد ) أخيراً ما جاءت لأجله .
نظر الأمير لناحية جي سيهان وقال بإبتسامة " اللورد جي متى سنستطيع الإحتفال بزفافك ؟ لقد إنتهت الحرب بالفعل ليس عليك القلق من ترك السيدة جي تنتظرك بالمنزل ~ "
أنت تقرأ
الزوجة المحتضرة لجنرال الحرب
Romanceإستيقظت في جسد فتاة تحتضر بنفس إسمها بعد أن توسلت الإله بأن يجعلها تلتقي بشخصيتها المفضلة جنرال الحرب ! إستطاعت كسب تعاطف الجميع .. الخادمات ، الأطباء ، بل و حتى الجواسيس ! لقد ساعدها الجميع بالإقتراب من حبها و تشجيعها ؛ بل قاموا بالتغطية على أخطائه...